دعني فإنّكَ غافلٌ متشاغِلُ
والسَّرج فوق حصان عزمك مائل
أنا لا أراك لأن دمعي كُلَّما
حاولتُ أن أرنو إليكم هاطلُ
عندي جراحي والأنين ودمعتي
وتسلط الباغي، وظلمٌ هائلُ
في غزة الأبطال خطوي مسرع
أملاً، وخَطْوُ مواجعي متثاقلُ