خيال من حكاية... مواقف اجتماعية (بقلمي د. عمر قزيحه)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 6 من 6

العرض المتطور

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,309
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: خيال من حكاية... مواقف اجتماعية (بقلمي د. عمر قزيحه)

    نعود إلى التَّعليم، وشيء من ذكرياتنا فيه، في إحدى السَّنوات التي كُنْتُ فيها أستاذ احتياط، ابتلانا الله بمعلِّمة متعاقدة، كلَّما اقترب امتحان (تحبل) وتصبح على وشك الولادة! وأُبتلى ببرامجها، مع أنَّه على حدِّ علمي، على مدار السَّنوات التي كُنْتُ فيها في تلك المستشفى، لم يَزِدْ عدد أولادها ولا حتَّى ولدًا واحدًا، يبدو أنَّها تحبل بذرَّات النِّيتروجين، أو بالمياه الغازيَّة! ثمَّ هل بين كلِّ امتحان وآخر ما يزيد على التِّسعة شهور؟
    في أحد الصُّفوف غضب تلميذ غضبًا شديدًا، لماذا آتي إلى صفِّهم؟ المعلِّمة غائبة، هذه حصص فراغ، لم أهتمَّ باعتراضاته الغبيَّة، طلبْتُ منه أن يعترض عند المدير لو أراد، غضب أكثر، وقام إليَّ يسألني ما عسى إن جاءني بقبيلته لتغتالني قرب المدرسة أن أفعل؟ ابتسمْتُ له ابتسامة واسعة، وأنا أسأله في حماسة: "وأنت ستكون (بطلًا) وتأتي معهم، صحيح"؟ انتفخت أوداجُهُ! هو بطل! هو رجل! هتف في سرور: "بالتَّأكيد"!
    قُلْتُ له: "كُنْ شهمًا، وأخبرني قبل يوم فقط"، هتف شامتًا: "كي تهرب منَّا، صحيح"؟ نظرْتُ إليه في استهزاء تامٍّ، وأنا أقول له: "فشر بعينك! اطمئنَّ لن أفعل هذا! لكن عِدْنِي أوَّلًا! أعطِني كلمتَك"، فعل ذلك بلا تردُّد، وسألني بعدها في فضول: "لكن، لماذا"؟ أجبْتُه كأنَّني واثق فعلًا بما أقول: "لأحضر مسدَّسي معي"، هتف مستنكرًا: "مسدَّس؟ يُطلق الرَّصاص"؟ قُلْتُ له: "لا، بل يُطلق البسكويت"! تشكَّك في ذلك، قال إنَّه لم يَرَ المسدَّس معي من قبل، سألتُهُ هل هو غبيٌّ أو أحمق أو أبله؟ و(نقِّ واختار، لا تحتار)! إمَّا أن يكون في حقيبتي المغلقة أو في الدرج الذي أحتفظ بمفتاحه في طاولتي الخاصَّة في غرفة التَّصوير الملاصقة للصَّفِّ، لكنْ، أحيانًا أنسى المسدَّس في البيت، يوم اغتيالي يوم تاريخيٌّ! لا يجب أن أنسى المسدَّس بأيِّ حالٍ من الأحوال!
    أخذ يقهقه مثل الحمقى: "مسدَّس؟ نحن عشرون شخصًا على الأقلِّ"، نظرْتُ إلى عينَيه مباشرة، وأنا أجيب: "تكفيني رصاصة واحدة، رصاصة واحدة سأضعها في المسدَّس، رصاصة واحدة يا ... المسدَّس في فمك، أرفعه قليلًا إلى الأعلى وأطلق رصاصتي، تحطِّم أسنانك وحنجرتك وجزءًا من أنفك ورأسك، من الدَّاخل يا ... ، أتعلم معنى هذا؟ ستقضي حياتك بلا أسنان! ستقضي حياتك مصابًا بالشَّلل الرِّعاش، ستقضي حياتك على كرسيٍّ متحرِّك، وإن شربْتَ الماء، ستجد نفسَك تعوي في آلام هائلة يا ...، بعدها سأكشف عن صدري لقبيلتك، وليكونوا رجالًا، عشرون رصاصة في آنٍ واحدٍ، سأموت نعم! لكن وأنا أشمت بك وبمصيرك الأسود، مبروك"!!
    فوجئْتُ به يهتف مؤكِّدًا أنَّه يدي اليمين، وهو تحت قدمي، بأمر حذائي!! كلام لا أحبُّ سماعه من أحد، ربَّما لو خطر لي أنَّه سيقول ذلك لفضَّلْتُ أن يأتي وقبيلته كلَّها، ولا أخدعه بقصَّة المسدَّس الوهميَّة هذه، وبحركة سريعة قبل أن أمنعه انحنى وقبَّل يدي، أجفلْتُ وسحبْتُها، أكره هذا التَّصرُّف كثيرًا، لكنِّي وقفْتُ، وضعْتُ يدي على كتفه قائلًا له: "أنت رجل يا ... رجل بكلِّ معنى الكلمة"، ومن يومها اعتبر نفسه صديقي العزيز وسكرتيري الخاصَّ! (لكن، ماذا لو علم وقتَها أنِّي لا أجيد استخدام المسدَّس، ولا أعلم كيف يضعون الرَّصاص فيه، ذلك أنِّي لم ألمس مسدَّسًا في حياتي)!!
    يومًا ما، في أواخر التِّسعينات، ويا لها من كلمة تعيد إلى النَّفس ابتسامات قديمة، أو حتَّى أحزانًا ظنَّتِ الرُّوح أنَّ الزَّمان قد محاها، لكنْ، نأمل في قصَّتنا الابتسامات لا الأحزان، زارنا شخص ما، أوَّل مرَّة يدخل بيتنا، جاء في زيارة للوالد، كنَّا قد علمْنا أنَّه يحبُّ أن يأكل الدَّجاج المشويَّ كثيرًا (حاف)! ما معنى حاف؟ بلا خبز؟ نعم! لكن بدون مقبِّلات مثل البطاطا المقليَّة والتَّبُّولة، هذه أمور لا يعترف بها! فقط دجاج، لكن مع البيبسي طبعًا!
    أيَّامها كنَّا نعرف الدَّجاج المسلوق في القِدر، أو المشويَّ على الغاز، ربَّما في مرحلة لاحقة الدَّجاج في صينيَّة في الفرن مع البطاطا، أمَّا مصطلحات اليوم مثال: تشيكن برغر، كريسبي، بروستد، كوردون بلو، فلم تكن مستخدمة على الإطلاق في عالمنا آنذاك، وربَّما لو نطقْتَها أمام امرأة ما تسألها أن تطبخ لك أيَّا منها لظنَّت أنَّك تتكلَّم عن أحبابك في عالم الجنِّ، ولاستعاذت بالله تعالى منك ومن الشَّيطان الرَّجيم سويًّا!
    أحضرْنا دجاجتَين كبيرتَين حجمًا، حضَّرْنا طاولة الغداء، يبدو أنَّ الضَّيف قد بوغت بذلك! أخذ ينظر إلى الطَّاولة متحسِّرًا، وفي صوت يخنقُهُ الألم قال لنا إنَّه يشعر بالغثيان، نفسه (بتحرِّك) عليه هذه الأيَّام، كلَّما يستيقظ يذهب في سرعة إلى الحمَّام يتقيَّأ؛ لذا يرجونا أن نعذرَه لأنَّه لا يستطيع أن يأكل (جيِّدًا)، وفي اللحظات (التَّالية) كان قد (أفنى) الدَّجاجتين، في سرعة غير مسبوقة في عالم الضَّوء نفسه، (صحتين) هو ضيفنا!
    لكنَّ المصيبة أين؟ لقد سألَنا في فضول: هل كنَّا (نودُّ) أن (نشاركه) قليلًا في الغداء؟ لا يا عزيزي لا! بعد هذه الطَّريقة في الأكل، لن نتناول الدَّجاج عشر سنوات قادمة على الأقلِّ، هذه مصيبة؟ لا! المصيبة أنَّه عاد يخبرنا عن الغثيان والقيء، وأنَّ هناك أمرًا كان يحصل معه عادةً، ثمَّ لم يَعُد يحصل، وهنا لم أعُد أتحمَّل، ظنَّ الوالد أنَّني متضايق بسبب هذه الهمجيَّة (النَّاعمة في الأكل)، والواقع كان غير ذلك، بكلِّ تأكيد!
    أسلوبي السَّاحر أين أنت؟ لقد ظلموك وكبتوك! يا للهول! ما هذا الظُّلم؟ المشكلة أنَّه ضيف والدي، المشكلة أنَّه في بيتنا، وأنَّه أكبر منِّي سنًّا بكثير، أنا لا أستطيع، (يجب) أن أقوم من مكاني لأصافحه قائلًا له: (الله يقوِّمك بالسَّلامة)! وأدعو له بأن (يتربَّى في عزِّه ودلاله)، وليصبر إن أنجب بنتًا ولا يحزن، فهي هديَّة من الله تعالى، والمهمُّ حسن التَّربية، كذلك الخِلقة التَّامَّة، لكن كيف أقول له كلَّ هذا، وهو في بيتنا؟ ضاعَت كلماتي السِّحريَّة وقتها، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم!!
    وللنِّساء في الخيال الرِّوائيِّ الواقعيِّ نصيب طبعًا، بما لا يُصدَّق في سهولة ما لم تَرَه عيناك، وكان ذلك في أواخر الثَّمانينات (ربَّما)، بنايتنا تُفاجأ بكلب (تِنح)، كلَّ يوم يدخل بلا استئذان، يلاحقه الأولاد بالحجارة ويهرب (لم أكن ممَّن يضربونه بالحجارة، صحيح أنَّني أكره الكلاب، لكنَّ إيذاء الحيوان لا يجوز)، لسبب ما هبط (الحنان) على قلوب الأولاد في أحد الأيَّام، و(فهموا) أنَّ هذا الكلب متشرِّد مسكين، لا يؤذي، فتوقَّفوا عن إيذائه.
    ليس هذا فحسب، بل صاروا يُطعمونه ويَسقونه، وماذا ننتظر من كلب لا يفارق بنايتنا، وهو يُضرب بالحجارة؟ هل يفارقها وقد باتت للأكل والمأوى مكانًا وأمانًا؟ جلس الكلب قرب درج البناية، بالمعنى الأدقِّ نام، كان كلبًا عجيبًا يأكل ويشرب وينام، حتَّى بعض القطط كانت تتنزَّه بجانبه، ولا يعيرها اهتمامًا، وفي ذلك اليوم السَّعيد، جاء جمع من النِّساء؛ لزيارة جدَّتي (رحمها الله).
    وإذ بإحداهنَّ تتوقَّف وتهتف في انبهار تمدح ممسحة الأحذية (هذه)! نظر بعضنا إلى بعض، ثمَّ في الهواء، ثمَّ في الأرض، نبحث عن هذه الممسحة التي تتكلَّم عنها المرأة، فهي امرأة! أي أنَّها تعرف ما تتكلَّم عنه حتمًا، أمَّا أفهامنا فبعيدة عن الوصول إلى المستوى الألمعيِّ الفذِّ عندها، وفي ثقة قلَّ نظيرها رفعَتِ المرأة قدمها وأولجتها في رقبة الكلب في عنف تفركها من دون شفقة أو هوادة!!
    ما الصِّلة الوثيقة بين الكلب وممسحة الأحذية؟ هل ممسحة الأحذية تنبح؟ لقد هبَّ الكلب من مكانه ينبح في رعب هائل (الدَّليل على ذلك أنَّه انطلق هاربًا بأقصى سرعة من المقصلة التي تكاد تفكُّ رقبته من موضعها)! أمَّا المرأة فتراجعَت في رعب بدورها، تولول أن كيف دبَّتِ الحياة في ممسحة الأحذية! يعني حركة ونباح وقوائم أربعة وذيل، وما تزالين مصرَّة على أنَّها ممسحة أحذية يا حضرة (النِّسوان)؟!
    ترى هل تتكرَّم بعض النِّساء بإخبارنا عنِ الرَّابط بين الكلب وممسحة الأحذية؟ أو أنَّ تلك المرأة قد جاءت بما لم يعهَدْه الأوَّلون ولا الآخرون عبر مرِّ التَّاريخ الإنسانيِّ بأكمله! لا نعلم! ولا نظنُّ أنَّنا سنعلم! لكنْ، لا علينا، لعلَّ المرأة قد زاغت عيناها، أمَّا أن تزيغ العقول فتلك هي الكارثة التي لا مثيل لها!
    مواقف سائقي سيَّارات الأجرة كثيرة، ننتقي منها يومًا كنَّا فيه في مشوار إلى العاصمة، منذ سنوات، وصلْتُ بالباص إلى أوَّل بيروت ثمَّ ركبْتُ سيَّارة الأجرة لأذهب إلى مكانٍ ما.
    سألني السَّائق هل أنا من هنا؟ لا، فلهجتي تدلُّ على أنَّني لسْتُ من أبناء العاصمة، إذًا أنا من طرابلس؟ (هو يسأل وهو يجيب)، وبغتة بدأ ينفعل، جدُّه هو الذي بنى جامع باب الرَّمل، جدُّه كان صالحًا له كرامات، جدُّه، ماذا؟ راكب آخر؟ إلى أين؟ إلى منطقة ما، يبدو أنَّ هذا الراكب من دين آخر، اندفع السَّائق يؤكِّد أنَّ جدَّه من سلالة القدِّيسين، هنالك صلة دم وروح بين جدِّه وكلِّ من يحمل لقب (مار)!
    نزل الرَّاكب بعدها، صعد ثلاثة ركَّاب، من أين؟ ماذا؟ ألا تعلمون؟ جدُّه من سلالة (عمر حمد) الذي هزم العثمانيين وحده! جدُّه يستحقُّ أن نقرأ لروحه الفاتحة، ولأموات المسلمين أجمعين، رفع السَّائق يديه عن عجلة القيادة، قرَّبهما من وجهه، وبدأ يقرأ سورة الفاتحة، اندفعت السَّيَّارة إلى الرَّصيف، فقدَت توازنها، مددْتُ يدي أمسك بعجلة القيادة وأحاول موازنتها بقدر المستطاع، والرِّجال الثَّلاثة يصرخون في غضب شديد.
    يا حمار! (هذا كان أقلَّ وصف له)، هل ناداك عزرائيل؟ هل وظَّفَكَ عنده؟ يريد منك أربعة أرواح جديدة؟ كم سيدفع لك! (طبعًا عزرائيل ليس اسمًا لملك الموت، لكن هذا ممَّا شاع بين النَّاس)، لا علينا، السَّائق نفسه كان غاضبًا إلى حدٍّ كبير، كلُّ الرُّكَّاب بخلاء، هو (يجاملهم) ولا أحد يدفع له زيادة على الأجرة! أعتقد أنَّه من حسن الحظِّ أن رقبة السَّائق ظلَّت في موضعها، ولم يخلعوها له، من شدَّة الغيظ من مياعته وسخافته.
    نرجع إلى عالم المدرسة والصُّفوف آخر مرَّة في قصَّتنا الخياليَّة الواقعيَّة هذه، إلى حدثٍ طريفٍ نسبيًّا، سنة 2017م، في الأساسيِّ التَّاسع، شرحنا درس التَّشبيه حتَّى تعبنا، ثمَّ لا بدَّ من المشاركة (الفعَّالة)، من يعطيني تشبيهًا من عنده؟ وثب أحد التَّلاميذ واقفًا (بالمعنى الحرفيِّ للكلمة، من فرط حماسته)، وهو يصرخ: (أمِّي مثل الدُّبِّ)! ولقد: استنكرْتُ هذا التَّشبيه المهين للأمِّ، قلْتُ لنفسي إنِّي لا بدَّ سمعتُهُ خطأ، تساءلت هل يجب أزور طبيبًا مختصًّا؟ فسألتُهُ ماذا يعني؟ فكان ردُّه وقد اتَّسعت عيناه: (يعني أمِّي مثل الدَّبدوب)!
    ألا ما شاء الله، تبارك الله، شرح عالميٌّ فعلًا! كيف تشبه أمَّك بالدَّبدوب يا ولد؟ فكان ردُّه المنطقيُّ الرَّهيب: (ألا ترى يا أستاذ البنات يحتضنَّ الدَّبدوب؟! يعني هذا أنَّ الدُّبَّ رمز الحنان، وبما أنَّ الدُّبَّ رمز الحنان، والأمَّ رمز الحنان، فأمِّي مثل الدُّبِّ)! أعتقد أنْ لو سمعَتِ الدِّببة نفسها بهذا الكلام لربَّما انتحرَتْ لأنَّها لا تعلم هذه المعلومة! ثمَّ إنَّه قياس فاسد بكلِّ معنى الكلمة! البنت تحتضن الدَّبدوب، أمُّه هو تحتضنه، فمن الذي يشبه الدَّبدوب إذًا؟ إبداع في البلاغة وإبداع في القياس والمنطق؟ هذا كثير!!
    لو أردْنا أن نتوسَّع في الخيال الحكائيِّ لربَّما احتْجنا إلى مجلَّدات؛ لذا نكتفي بهذا...
    إلى اللقاء في حكاية أخرى إن شاء الله...
    (د. عمر قزيحه - شهر 1 سنة 2024)

  2. #2

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: خيال من حكاية... مواقف اجتماعية (بقلمي د. عمر قزيحه)

    صبحتم بالخيرات جميعًا :"),

    مواقف غريبة!

    المسدس اخطرها!
    لماذا كتبتها هنا ربما تستخدم هذه الحيلة أخرى!
    وردة فعله عجيبة!!
    ربي يبعد عنا الشرور يارب العالمين!

    حادثة الدجاج

    سبحان الله، يالله
    كان نفسك تاكل وسد نفسك!xD, مو من جدّيّ!
    ربي يرحمنا برحمته
    من جد ضحكت
    عالم غريبة،
    الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا,,
    هو صدق الرجل يحب يأكل كثيرًا؟!
    استغفر الله وأتوب إليه


    طيب يجوز تكتب تهكمهم؟! "هل وظَّفَكَ عنده؟ يريد منك أربعة أرواح جديدة؟ كم سيدفع لك!"
    أخاف ما يجوز وهنا فيه شبهة لا أحب تنشر هكذا مستقبلًا!
    أرجو أن تنتبه في المرة القادمة,,


    بالنسبة للكلب راح فيها، أظن أنه سيحرم أن يأتي هذا المكان مرة أخرى!!
    أين كانت عيناها عندما لم ترَ جيدا!!
    ربي يلطف بنا واستغفر الله العظيم
    ما ودي أسخر منها بس استفزتني!!


    هداك الله أستاذ أضحكتني وأنا أخاف أن يمتد لي شيء منهم، أخشى أنه لا يجوز لي!💔


    بوركت يارب
    وزدت فضلًا وقدرا
    في حفظ المولى،،
    ~

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,309
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: خيال من حكاية... مواقف اجتماعية (بقلمي د. عمر قزيحه)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    صبحتم بالخيرات جميعًا :"),

    مواقف غريبة!

    المسدس اخطرها!
    لماذا كتبتها هنا ربما تستخدم هذه الحيلة أخرى!
    وردة فعله عجيبة!!
    ربي يبعد عنا الشرور يارب العالمين!

    حادثة الدجاج

    سبحان الله، يالله
    كان نفسك تاكل وسد نفسك!xD, مو من جدّيّ!
    ربي يرحمنا برحمته
    من جد ضحكت
    عالم غريبة،
    الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا,,
    هو صدق الرجل يحب يأكل كثيرًا؟!
    استغفر الله وأتوب إليه


    طيب يجوز تكتب تهكمهم؟! "هل وظَّفَكَ عنده؟ يريد منك أربعة أرواح جديدة؟ كم سيدفع لك!"
    أخاف ما يجوز وهنا فيه شبهة لا أحب تنشر هكذا مستقبلًا!
    أرجو أن تنتبه في المرة القادمة,,


    بالنسبة للكلب راح فيها، أظن أنه سيحرم أن يأتي هذا المكان مرة أخرى!!
    أين كانت عيناها عندما لم ترَ جيدا!!
    ربي يلطف بنا واستغفر الله العظيم
    ما ودي أسخر منها بس استفزتني!!


    هداك الله أستاذ أضحكتني وأنا أخاف أن يمتد لي شيء منهم، أخشى أنه لا يجوز لي!ًں’”


    بوركت يارب
    وزدت فضلًا وقدرا
    في حفظ المولى،،
    ~



    أسعد الله أوقاتكم بكل الخير
    حادثة المسدس ربما لها 18-19 سنة، وفي منطقة أخرى تغلب عليها العشائرية، الآن نحن في مناطق أخرى، لا تخلو تمامًا من هذه الأمور، لكن مع (تطوُّر)! يأتون مباشرة للقتال بدون سابق إنذار!
    حادثة الدجاج، حسب ما سمعنا بعد ذلك، أن الأخ ربما يفني خمس دجاجات في جلسة واحدة وهو ما يزال جائعًا لم يشبع تمامًا، حتى الآن لم أستطع أن أفهم ما الذي كان يحصل معه دائمًا ثم لم يعد يحصل معه!
    بالنسبة إلى تهكمهم، كلامهم عن عزرائيل، وليس عن رب العالمين لا سمح الله، ووفق علمي لا يوجد عزرائيل عندنا، أساس الكلمة ربما هي (عزازيل) من اللغات السريانية القديمة، بمعنى مساعد الله، وفي العبرية (إيل) بمعنى (الله)، يلفظونها عزرائيل، أما عندنا فلا يوجد اسم لملك الموت في الأحاديث الصحيحة ولم يرد اسم أي ملائكة عزرائيل في القرآن الكريم...
    بمعنى لو قالوا مثلًا (هل وظفك جبريل عنده)، لما كتبت كلامهم هذا...
    وعمومًا الحمد لله أن المشوار انتهى بخير فلم تدخل السيارة أحد الدكاكين على الرصيف أو تنقلب بنا، ولم يقم الركاب بضرب هذا السائق الأخرق...
    أما الكلب فهو كلب مسكين، بالفعل شعرنا بالشفقة عليه، وما زلنا لا نستوعب ما العلاقة بين ممسحة الأحذية والكلب (بني اللون)!
    بارك الله بكم ولكم، ودامت ابتسامتكم....

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...