:: إخواني الكرام ::

لا أحد أحسن قولاً ممن دعا إلى توحيد الله وعبادته وحده وعمل صالحًا.

وقال: إنني من المسلمين المنقادين لأمر الله وشرعه.

واعلموا أنَّ كل خير تقدمونه لأنفسكم تجدون ثوابه عند الله في الآخرة.

[ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ]

فعلينا أن ندعوا الناس بالطريقة الحكيمة التي أوحاها الله إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) في الكتاب والسنة ونخاطِب الناس بالأسلوب المناسب لهم, وننصح لهم نصحًا حسنًا, يُرغبهم في الخير, ويُنفرهم من الشر, ونجادلهم بأحسن طرق المجادلة من الرفق واللين. فما علينا إلا البلاغ ، أما هدايتهم فعلى الله وحده, فهو أعلم بمن ضلَّ عن سبيله , وهو أعلم بالمهتدين.

فبارك الله فيك أخي الحبيب .. ورزقك الإخلاص قولاً وعملاً ..