هنيئًا لكم ولنا ظهور نتائج المسابقة
وإذا سمحتم لي أردت كتابة رأي الخاص
*بالنسبة للقصة الأولى
لي عليها ثلاث مآخذ
أولاً:
لتجد أن عائلتها قد أعدت لها احتفالاً بمناسبة نجاحها
فهي تعرف والدها الذي أعماه حب المال
أرى تناقض شديد بين الحالتين فكيف يتفق بخل أبيها وعنفه فيما يخص المال، وسماحه للعائلة في ذات الوقت بإقامة احتفال دون افتعال مشاكل.
ثانيًا:
فأمسك عصاة وأخذ بضربها وهي تصيح بصوت تخنقه الدموع
فهي لا تريد لأمها وإخوتها أن يعلموا بما حدث
استغربت هذا الموقف كثيرًا، ففي موقف مماثل تقف الأم والأخوة بترقب وابتهال ألا يصيبها مكروه من عنف أبيها، وعند سماعهم لصوتها يحاولون على الأقل اقتحام الغرفة لايقافه، وفي اليوم التالي تذهب للعمل لطمأنة والدتها والهروب من كآبة المنزل وليس فقط لألا يكبر الموضوع، لا أعرف! بدا الموقف غريبًا.
ثالثًا:
ابتسمت سلوى أخيراً من قلبها وحمدت الله كثيراً، فهذه هي المرة الأولى التي يبتسم لها والدها، شعرت حينها بأن معاناتها و صراعها من أجل المال قد انتهى
لا أعرف لمَ اعتبرتِ ابتسامة الوالد مبعث اطمئنان، رغم أن المنطقي من تسلسل الأحداث وتحليل شخصية الأب هو العكس تمامًا "فإذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تحسبن الليث يبتسم".
شعرت أنك حاولت اكمال عناصر الرواية ..من بداية ونهاية وعقدة وحلها...إلخ ، لكن هذا لم يكن ضروري أبدًا فالقصة القصيرة فن مختلف تمامًا عن فن الرواية، إذ لا يشترط فيه اكمال تلك العناصر-السبعة على ما أذكر-بعكس الرواية.
*بالنسبة للقصة الثانية
قصة رائعة جدًا و-مع احترامي للجنة التحكيم وللفائزة- لو كان الأمر بيدي لأعطيتها المركز الأول.
*بالنسبة للقصة الثالثة
مشهد ايضاح الأب للفكرة وتباين ردود الفعل عليها كان جيدًا جدًا
كذلك استخدامك لشتلة التفاح كرمز كان موفقًا جدًا.
*بالنسبة للقصة الرابعة
نجحت في جعلي أرى الدنيا من خلال أعين الكفيفة
لكن لي تساؤل هل هناك سبب لجعلك أسماء الأشخاص والأماكن أجانب، مع العلم أنك لم تكوني مضطرة لذكرهم أي الأسماء من الأساس.
أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليكم برأيِّ
وكل تمنياتي بالتوفيق لكم
****************************
المفضلات