[إبداع] روايــــة من ترجمتي !!

[ شظايا أدبية ]


النتائج 1 إلى 20 من 395

مشاهدة المواضيع

  1. #11

    الصورة الرمزية LiTtLe QuEeN

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    159
    الــــدولــــــــة
    انجلترا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: روايــــة من ترجمتي !!


    أرجو ألا يكون هذا يضايقك "جل من لا يسهو"

    لا لا على الإطلااااق ..


    بل أنا سعيدة جدا لحرصكِ على تنبيهي ^^



    أرجوكِ لا تتوقفي ^____^



    ~~~



    الفصل الثامن
    إليزابيث تنصب فخا


    مضت الحياة المدرسية بطريقتها المبهجة ذلك العام. كان الأطفال يلعبون المباريات المدرسية، و منهم من يفوز و من يخسر. أغلب الطلاب الذين أحبوا رياضة ركوب الخيل مارسوها كل يوم قبل الإفطار. و لطالما خرج [روبرت] مع [إليزابيث] لركوب الخيل معا و تحدثا طوال الطريق.
    ذات مرة، سألها [روبرت] بعد الاجتماع الثاني للمدرسة بعدة أيام : "هل تحبين كونكِ عريفة يا [إليزابيث]؟"
    "حسنا..." قالت [إليزابيث] ثم توقفت لتفكر. "إنه لأمر مضحك يا "روبرت"، شعرت بالفخر الشديد عندما جعلوني عريفة، و لا أزال كذلك، لكن هذا وضع حاجزا بيني و بين الآخرين و أنا لا أحب هذا. و "جوليان" يقول طوال الوقت عني بأنني من الطلاب المهذبين ذوي الشعر المرتب و أنت تعلم بأنني لست كذلك!"
    ضحك "روبرت" قائلا : "لا، هذا آخر شيء يمكن أن تكونيه، على أية حال، أنا لم يسبق لي أن أصبحت عريفا أو قائدا من أي نوع، لكنني سمعت عمي يقول بأن وضعك فوق الآخرين ليس أمرا مفرحا جدا في البداية حتى تعتاد عليه."
    "لم أحب أن لا يخبرني أحد عن [أرابيلا]، شعرت بالوحدة، و أن أحدا لا يريدني. في العام الماضي كان من الممكن أن أكون وسط المشكلة و أسمع كل شيء. أظن بأن أحدا كان ليخبرني وقتها."
    رد [روبرت] : "أظننا سنخبركِ المرة القادمة"

    عملت [إليزابيث] في حديقة المدرسة بكل جهدها مع [جون تِري]. و نما الزعفران الذي قاما بزرعه معا، و بدا رائعا في بداية الربيع. الزعفران الأصفر تفتح أولا. ثم تفتح الزعفران البنفسجي و الأبيض معا.
    كانت عربة [جوليان] قد حققت نجاحا كبيرا. كانت تبدو غريبة لكنها قوية و حسنة الصنع. و أحب الأطفال الصغار استعمالها.
    شكر [جون] [جوليان] قائلا : "شكرا يا [جوليان]، سألجأ إليك كلما احتجت إلى شيء ما!"
    كحال فصل الربيع دائما، كان هناك الكثير من الحفر و الزراع لفعله. و قام الأطفال ببذر الكثير من الجرجر بناء على تعليمات [جون].
    تأوه [بيتر] الصغير و هو يعدل ظهره قائلا : "يا إلهي. هل علينا أن نقوم بزرع مئات من الجرجر؟"
    "المدرسة كلها تحبه" قال [جون] "من الجميل أن تزرع ما يحبه الناس"
    كان بإمكان الطلاب أن يحتفظوا ببعض الحيوانات إن أرادوا، لكن لم يكن من المسموح الاحتفاظ بالقطط و الكلاب لأنها لا تستطيع أن تبقى في أقفاصها طوال الوقت. أي طالب لديه حيوان، عليه أن يعتني به جيدا و إن لم يفعل فإن الحيوان يؤخذ منه، لكن هذا نادرا ما يحدث، لأن الطلاب أحبوا فئرانهم و حماماتهم و أرانبهم إلخ. و شعروا بالفخر لرؤيتهم نظيفين و سعداء.
    لم تقم [أرابيلا] بأي مشكلة في الأسبوعين التاليين، لكنها لم تتحدث إلى إليزابيث على الإطلاق إلا إذا اضطرت لذلك. ذهبت هي و [روزماري] معا، و كثيرا ما ذهب [مارتن فوليت] معهما. [جوليان] صادق الجميع، أو بالأحرى، الجميع صادقه، لأنه لم يهتم سواء أحبه الناس أو لا، لكن الطلاب شعروا بأنه شخص ذكي و رائع.
    صديقته الوحيدة الحقيقية كانت [إليزابيث]، و ضحك و مرح كلاهما معا طوال الوقت. لم يقل عنها أيا من الكلام الذي يضايقها، و ببطء، بدأت [إليزابيث] تعتاد على كونها فوق الآخرين، حتى أنها احيانا نست هذا الأمر.
    ثم ذكّرتها [روزماري] عندما أتتها بمشكلة قالت بضعف : "[إليزابيث]، هل لي بكلمة معكِ على انفراد؟"
    ردت [إليزابيث] متذكرة بأنها عريفة و يجب أن تتصرف بعقلانية : "بالطبع"
    بدا على [روزماري] الحزن و هي تقول : "إنني أفقد نقودي طوال الوقت"
    ردت [إليزابيث] : "تفقدين؟ ماذا تعنين؟ تضيعينها؟"
    "ظننت في البداية أنني أضيعها" قالت [روزماري] "فكرت بأن هناك ثقب في جيبي لكن لم يكن هناك واحد. فقدت خمسين بنسا الأسبوع الماضي، و بالأمس باوند كامل ضاع مني، و أنت تعلمين أن هذا كثير عندما لا يكون معكِ سوى باوندان. و اليوم، عشرون بنسا اختفت من طاولتي."
    بدت على [إليزابيث] الدهشة الكبيرة، تطلعت إلى [روزماري] غير مصدقة أذنيها. و أخيرا قالت : "لكن، [روزماري]، أنتِ بالتأكيد لا تظنين بأن شخصا ما أخذ نقودكِ!"
    "في الحقيقة، بلى أظن ذلك " قالت [روزماري] "أكره قول ذلك يا [إليزابيث] صدقيني، لكنني حقا أظن بأن شخصا أخذها. ليس لدي أي نقود الآن ما عدا ثلاثين بنسا، و هذا سيبقى حتى الاجتماع المقبل، و أنا حقا أريد بعض الطوابع."
    قالت [إليزابيث] : "هذا فظيع! إنها... إنها سرقة يا [روزماري]. أأنتِ متأكدة مما تقولينه؟"
    ردت [روزماري] : "أجل، هل أقول ذلك في الاجتماع المقبل؟"
    قالت [إليزابيث] شاعرة بالفخر : "لا. قد أستطيع أن أتصرف بنفسي. ثم أخبر الاجتماع بأننا أنهينا المسألة فيما بيننا."
    "حسنا" قالت [روزماري] التي تمنت أن لا تضطر لأن تقف و تقول ما عندها أمام كل المدرسة فقد كانت أضعف من أن تفعل ذلك "كيف ستتصرفين؟"
    ردت [إليزابيث] : "سأنصب فخا، سيكون على أن أفكر بالأمر ثم أخبركِ يا [روزماري]. لا تخبري أحدا."
    "لقد أخبرت [مارتن فوليت]" قالت [روزماري] "لم أستطع إيقاف نفسي، كنت أبحث عن باوندي في كل مكان بتعاسة. فأتى و تصرف معي بلطف شديد. ساعدني للبحث عنه لفترة طويلة، و عرض علي خمسين بنسا من نقوده. فأخبرته بأنني لم أكن أفهم ما يحدث في نقودي. لكنني لم أخبر أي أحد آخر."
    "و لا تفعلي " قالت [إليزابيث]. "لا نريد أن يعلم السارق بالأمر فيأخذ حذره. و كان لطفا من [مارتن] أن يعطيكِ نقوده ."
    "إنه كريم جدا" قالت [روزماري] "اشترى لـ[جون] بذور نوع من الزهور للحديقة. قال بأنه لم يحب الزراعة فكان هذا كل ما يستطيع فعله للمساعدة."
    ثم خرجت [روزماري] من الغرفة تاركة [إليزابيث] تفكر في الأمر وحدها : "أنا حقا أتساءل من هو الشخص الذي وصل لهذا المستوى من الدناءة حتى يأخذ نقود غيره؟! يا له من أمر فظيع! و هذه الآن مشكلة لي و علي أن أفكر في حلها. أنا عريفة و يجب أن أصلح ما تحطم."
    جلست في مكان ما و فكرت كثيرا. يجب ان تجد السارق، ثم ستتصرف معه و تُري الجميع كيف انها عريفة مسؤولة و تعرف واجباتها. لكن كيف ستمسكه؟
    و بعد برهة، قالت [إليزابيث] لنفسها : "أعلم ما سافعله. سأري الجميع الباوند الجديد الذي حصلت عليه من الصندوق ثم أضعه على طاولتي أمامهم و لكنني سأضع عليه علامة صغيرة أولا حتى أستطيع أن أعرفه إذا رأيته مجددا.. و سأنتظر و أرى إن اختفى."
    و في اليوم التالي، عندما كان كل الطلاب في الغرفة المشتركة يلعبون أخرجت [إليزابيث] باوندها اللامع الجديد، و جعلت الجميع يراه قائلة : "انظروا، لا شك في أنه لم يخرج من دار صك العملة سوى الأسبوع الماضي! أليس لامعا و براقا؟"
    [رَث] أيضا كان لها باوند لامع كالذهب، و أخرجته من محفظتها. و [روبرت] كان عنده خمسون بنسا جديدة.
    "لن أترك باوندي اللامع في جيبي، فقد يكون هناك ثقب فيه" قالت [إليزابيث] "سأضعه على طاولتي تحت الحبر. سيكون بأمان هناك." قبل أن تضعه هناك قامت بوضع علامة صغيرة عليه بالحبر الهندي. ثم وضعته تحت علبة الحبر أمام الجميع. في اللحظة التي دخلت فيها الآنسة [رينجر] لتأخذ الفصل.
    نظرت [إليزابيث] إلى [روزماري] التي أومأت برأسها لتخبر [إليزابيث] بأنها فهمت لمَ جعلت الجميع يرى الباوند و وضعته في مكان آمن أمام الجميع.
    "و الآن سنرى" فكرت [إليزابيث] و هي تنظر إلى الفصل متسائلة للمرة المائة من يمكن أن يكون السارق.
    ترك الطلاب الفصل بعد انتهاء الحصص الصباحية، و ذهبوا للعب في الحديقة. ثم ذهبوا للاغتسال قبل العشاء.
    ركضت [إليزابيث] إلى الفصل لترى عما إذا كان الباوند هناك أم أنه اختفى. ألقت نظرة على طاولتها. بلى، لا يزال الباوند هناك. و شعرت بالسعادة. ربما كانت [روزماري] مخطئة فحسب!
    كان لا يزال هناك عندما بدأت المدرسة المسائية. و بعد فترة، توجهت [روزماري] صوب [إليزابيث] و قالت : "لا تتركي باوندكِ هناك بعد الآن، لا أريد أن يؤخذ. قد لا تريه مجددا، و فقدان باوند كامل أمر فظيع"
    ردت [إليزابيث] : "سأتركه حتى الغد، فقط للتأكد."
    في الصباح، و قبل المدرسة، ذهبت [إليزابيث] إلى الغرفة المشتركة. و ألقت نظرة تحت علبة الحبر بحثا عن الباوند. لكنه لم يكن موجودا، لقد اختفى. و رغم أنها كانت تتوقع هذا، إلا أنها صُدمت.لقد كان هناك سارق بالفعل. من هو؟ انتظروا حتى ترى العلامة، عندها ستعرف!


    ~~~



    ترى ..


    من هو السارق ؟؟


    هل يمكن أن يكون من الفصل الأول فعلا ؟؟


    و هل ستجده إليزابيث ؟؟



    الفصلان القادمان هما أكثر الفصول حماسا في كل القصة بالنسبة لي ..


    انتظروا فقط .. بإذن الله سأنتهي منهما في أسرع وقت ..
    التعديل الأخير تم بواسطة LiTtLe QuEeN ; 1-9-2007 الساعة 09:13 AM سبب آخر: شكرا للأختان shooshoo و folla على التنبيه ^^

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...