[إبداع] روايــــة من ترجمتي !!

[ شظايا أدبية ]


النتائج 1 إلى 20 من 395

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية LiTtLe QuEeN

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    159
    الــــدولــــــــة
    انجلترا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: روايــــة من ترجمتي !!

    الفصل الحادي عشر
    جوليان يقوم بخدعة



    لاحظ الكل أن [جوليان] و [إليزابيث] ليسا صديقان بعد الآن. بدا على [إليزابيث] الضيق و الحزن، أما [جوليان] فلم يبدِ أي اهتمام بها على الإطلاق.
    مما جعل [أرابيلا] سعيدة. فقد أعجبت بـ[جوليان] كثيرا، بسبب عدم اهتمامه و ترتيبه في كل شيء. و انزعجت عندما رأته اختار [إليزابيث] كصديقة له، و تمنت لو أنها كانت المختارة.
    "إنه ذكي و يستطيع فعل أي شيء جيدا! لا شك في أنه سيكون مخترعا كبيرا عندما يكبر و يفعل شيئا للدنيا." قالت [أرابيلا] لـ[روزماري] التي أعجبت بكل شخص ذكي لأنها لم تكن كذلك.
    و وافقت [روزماري] [أرابيلا] كالعادة قائلة : "أجل أظن ذلك أيضا. [أرابيلا]، أنا أتساءل لم تشاجر [جوليان] و [إليزابيث]، فهما لم يتحدثا مع بعضهما طوال اليوم، و حتى عندما ينظر [جوليان] إلى [إليزابيث] تكون نظرة احتقار أو غضب!"
    ردت [أرابيلا] : "أجل، أنا أيضا أريد أن أعرف لمَ تشاجرا. أظنني سأسأل [جوليان]. ربما يريد أن يكون صديقا لنا بما أنه تعارك مع [إليزابيث]."
    و هكذا، فقد ذهبت [أرابيلا] في ذلك المساء لتسأل [جوليان] و قالت بتعاطف : "[جوليان]، أنا آسفة لأن أرى بأنك و [إليزابيث] قد افترقتما. أنا متأكدة من أنه خطأ [إليزابيث]. لكن لمَ حدث ذلك؟"
    رد عليها [جوليان] باختصار : "آسف يا [أرابيلا] لكنني أخشى بأن هذا من شأني أنا فحسب."
    قالت [أرابيلا] : "يمكنك إخباري، أنا في صفك لا في صف [إليزابيث] و لم أحبها يوما."
    رد [جوليان] : "ليس هناك أي "صفوف" كما تقولين."
    و كان هذا كل ما استطاعت [أرابيلا] أن تعرفه. شعرت بالاستياء لكن فضولها زاد أكثر مما كان من قبل.
    و تساءلت في نفسها : "ما هي المشكلة؟ لا شك في أنه أمر جاد و إلا فلما ظهر القلق الشديد على [إليزابيث]."
    ثم قالت لـ[روزماري] : "أنا حقا أتمنى أن نعرف. إنه أمر محير"
    ظهر [مارتن] من خلفهما فجأة و هو يقول : "ما هو الذي تريدين معرفته؟"
    ردت [أرابيلا] : "لمَ تشاجر [جوليان] و [إليزابيث]. لا شك في أنك لا تعلم أليس كذلك؟"
    رد عليها [مارتن] بغموض : "اممم، بلى، أنا أعلم شيئا." نظرت إليه [أرابيلا] بحماس و قالت : "أخبرنا"
    قال [مارتن] : "إنه أمر سري جدا. يجب ألا تخبرا أحدا على الإطلاق. أتعداني بذلك؟"
    قالت [أرابيلا] : "بالطبع. لكن من أخبرك يا [مارتن]؟" لكن لم يكن في مخططها أن تحافظ على وعدها على الإطلاق.
    رد [مارتن] : "[إليزابيث] بنفسها"
    قالت [أرابيلا] : "إذن فأنت تستطيع إخبارنا. إن أخبرتك [إليزابيث] فستخبر الباقين بالتأكيد."
    و هكذا، فقد أفشى [مارتن] السر. أخبرهما كيف أن [إليزابيث] اتهمت [جوليان] بسرقة المال، و كيف أنكر [جوليان] ذلك بغضب. و اتسعت عينا [أرابيلا] من الدهشة و هي تستمع، حتى [روزماري] بالكاد صدقت الأمر.
    قالت [أرابيلا] بعد أنت انتهى [مارتن] : "أوه، يا لها من حقارة! كيف تجرأت [إليزابيث]؟ أنا متأكدة بأنه مهما كان [جوليان] غير مهتما بشيء فهو شريف!"
    و في وقت قصير انتشر السر حول كل الفصل. و عرف الكل لم تعارك [جوليان] و [إليزابيث]. تحدث الكل عن أموال و حلوى مسروقة، و عن [جوليان] و [إليزابيث].
    قالت [أرابيلا] لـ[روزماري] : "أظن بأن [جوليان] يجب أن يعرف بأن [إليزابيث] قد أخبرت الجميع بالأمر. فليس من العدل أن لا يعلم بذلك."
    سألتها [روزماري] بشك : "لكن هل قامت هي بإخبار الجميع؟ [مارتن] هو الذي أخبرنا."
    ردت [أرابيلا] : "لقد قال بأن [إليزابيث] أخبرته أليس كذلك؟ و إن أخبرته فلا بد من أنها قد أخبر الآخرين، و بعد كل شيء، الكل يعلم الآن، لذا فأعتقد بأن [إليزابيث] أخبرت الكثير."
    لم تشعر [روزماري] بالارتياح. فقد عرفت بأن [أرابيلا] قد قالت الكثير بالفعل، و عرفت بأنها زادت على القصة قليلا. لكن [روزماري] كانت أضعف من أن تتجادل مع صديقتها. لذا فهي لم تقل شيئا.
    في اليوم التالي، تحدثت [أرابيلا] إلى [جوليان] قائلة : "أنا حقا أعتقد أنها حقارة من [إليزابيث] أن تنشر كذبة بأنك تأخذ أشياء لا تخصك كالنقود و الحلوى. أنا حقا أظنها حقارة."
    بدا على [جوليان] عدم التصديق. و أخيرا سألها : "ماذا تعنين؟"
    ردت [أرابيلا] : "كل الفصل الآن يعلم بأنك و [إليزابيث] قد تشاجرتما لأنها اتهمتك بأخذ الأشياء و أنت أنكرت ذلك."
    بدا [جوليان] مبهوتا جدا، فأدخلت [أرابيلا] ذراعها في ذراعه و قالت : "لا تقلق يا [جوليان]. نحن كلنا نعلم كيف هي [إليزابيث]! يعلم الله لم جعلوها عريفة! من يمكن أن يذهب إليـها لطلب المساعدة، الله أعلم! إنها ليست جديرة بالثقة على الإطلاق."
    "أنتِ على حق، إنها ليست جديرة بالثقة، رغم أنني ظننتها كذلك. لم أتخيل للحظة واحدة بأنها ستذيع قصة كهذه. خاصة و أنها عريفة! يا لها من حقيرة. لا أعلم كيف أحببتها يوما ما."
    سُرت [أرابيلا] و قالت : "أنا متأكدة من أنك لا تستطيع. تخيلها و هي تذهب إلى كل طالب في الفصل و تخبره بأشياء غير صحيحة عنك، رغم أنك لم تقل كلمة عنها!"
    بالطبع، [إليزابيث] لم تكن قد قالت كلمة أيضا، لكن [جوليان] لم يعلم ذلك. لم يعلم بأن [مارتن] سمع كل شيء. مما جعله يظن أنه عندما تنتشر القصة، فإن الشخص الوحيد الذي نشرها هو [إليزابيث]. فحقد عليها كثيرا.
    ثم قال لـ[أرابيلا] : "ستدفع الثمن غاليا على هذا."
    ردت [أرابيلا] بحماس : "كما أخبرتك من قبل يا [جوليان]، أنا في صفك، و [روزماري]، و أظن بأن الكثير من الطلاب في صفك أيضا."
    و هذه المرة، لم يقل [جوليان] شيئا عن عدم وجود صفوف. كان مجروحا و غاضبا، و كان الشيء الوحيد الذي أراد فعله هو جرح مشاعر [إليزابيث] أيضا.
    و بعد ذلك، حدثت الكثير من الأشياء الغامضة لـ[إليزابيث]. استعمل [جوليان] عقله الذكي ليفكر في خدع تجعلها في مشكلة، و عندما استعمل [جوليان] عقله حقا، بدأت الأشياء الغريبة بالحدوث!
    كان |[جوليان] يجلس أمام [إليزابيث] في الفصل. و في حصة التاريخ، يملك الطلاب الكثير من الكتب لاستعمالها، فيقومون بوضعها فوق بعضها على الطاولة بجانبهم حتى يرجعوا إليها وقتما شاؤوا.
    صنع [جوليان] زنبركا صغيرا و ضغطه بحيث يستغرق و قتا طويلا حتى يقفز مجددا و وضعه تحت كتب [إليزابيث].
    بدأت الحصة. لم تكن الآنسة [رينجر] بمزاج جيد في ذلك اليوم فقد كانت مصابة بالصداع، مما جعل الطلاب حذرين جدا و قللوا من إصدار الصوت قدر الإمكان. لم يغلق أحد درج طاولته بقوة و لم يُسقط أحد أي شيء. ضحك [جوليان] في نفسه و هو يعمل بهدوء أمام [إليزابيث]. فقد علم بأن الزنبرك الغريب كان يستعد للقفز قريبا تحت الكتاب. و قد كان قويا بما يكفي ليسقط كل كتب [إليزابيث].
    و قد حدث هذا بعد خمس دقائق. قفز الزنبرك فسقط الكتاب الأول، ثم تلته بقية الكتب على الأرض.
    قفزت الآنسة [رينجر] بفزع و قالت غاضبة : "كتب من سقطت؟ [إليزابيث]، لا تكوني مهملة. كيف حدث هذا؟"
    ردت [إليزابيث] بحيرة : "لا أعلم يا آنسة [رينجر]، أنا حقا لا أعلم."
    انحنى [جوليان] لالتقاط الكتب التي سقطت خلفه. و وضع خلسة زنبركا آخر و أخذ السابق الذي كان على الأرض مع الكتب.
    خلال خمس دقائق، أدى الزنبرك الجديد عمله. و قد كان واحد أقوى مما جعل الكتب تسقط على الأرض بشكل أسرع و أقوى.
    فزعت الآنسة [رينجر] جدا فلطخت الكتاب الذي كانت تصححه ببقعة من الحبر عن طريق الخطأ. و صرخت : "[إليزابيث]، هل تقومين بهذا عن قصد؟ إذا حدث مجددا فستخرجين من الفصل، لا أريد أي إزعاج لحصتي."
    ردت [إليزابيث] بحيرة أكبر : "أنا آسفة جدا يا آنسة [رينجر]، لكن صدقيني، الكتب تبدو و كأنها تقفز من فوق طاولتي بنفسها."
    قالت الآنسة [رينجر] و غضبها لم يزل بعد : "لا تكوني طفولية هكذا يا [إليزابيث]، هذا شيء يقوله لي طفل في الخامسة من عمره."
    التقط [جوليان] الكتب و هو يضحك. حدقت [إليزابيث] فيه بحنق. لم تكن لديها أي فكرة بأنه من قام بالخدعة، لكنها لم تحب تلك الضحكة. مجددا، قام [جوليان] بوضع الزنبرك تحت الكتاب الذي تضعه [إليزابيث] في الأسفل عادة.
    و مرة أخرى، سقطت الكتب بعنف على الأرض. و هذه المرة، فقدت الآنسة [رينجر] أعصابها تماما.
    فصرخت بها : "اخرجي من الفصل. مرة واحدة يمكن أن تكون حادثا، حتى مرتين، لكن ليس ثلاثا. أنا خجلة منكِ يا [إليزابيث]. أنتِ عريفة و يجب أن تعرفي كيف تتصرفي في الفصل."
    خرجت [إليزابيث] من الفصل بخدين متوردين. كانت في عامها الأول كانت تحاول أن يتم إخراجها من الفصل، لكنها الآن شعرت بالخزي الشديد. و كرهت الأمر. وقفت خارج الباب، على استعداد للبكاء من الخزي و الغضب.
    و فكرت : "لم يكن خطئي. كتبي كانت تقفز بنفسها حقا. أنا لم ألمس تلك الأشياء الحقيرة على الإطلاق!"
    و فجأة، عبرت [ريتا] بنفسها من الممر. نظرت إلى [إليزابيث] بخديها المحمرين بدهشة كبيرة. ثم سألتها بجدية : "لمَ أنتِ هنا يا ]إليزابيث]؟"
    التعديل الأخير تم بواسطة LiTtLe QuEeN ; 11-9-2007 الساعة 10:36 PM سبب آخر: شكرا للأخت folla على التنبيه

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...