لم أكن أريد القدوم معك
ولكن مجرد النظر إلى عينيك يجعلني أفعل .. بدون شعور
حينما أمسكت بيدي قائلاً أننا سنجد ذلك المسمى بالوطن
أتيتك ملبياً وكلي يقين بأننا جميعاً ذاهبون في الاتجاه الخطأ
لم أكن أريد أن أميت تلك النظرة المتفائلة التي تنبعث من عينك تماماً كما تنبعث من أعينهم
قاومت ثقلاً أحسسته بيدي لأرفعها معكم ملوحاً .. لـ .. ـلأ .. مـ .. ـل
تهاوت على خدي دمعةً هاربة .. كنت قد فشلت في إبقائها قسراً في مقلتي
؟ ؟
؟
؟ ؟؟
؟
؟؟ ؟؟؟
؟؟
؟
؟؟
؟
؟؟
استفهامات كثيرة ..
أبت إلا أن تخرج لتسأل عن ذلك الوطن
لا يعلمون أنه رحل ..
رحل بلا عودة !!
ولكن الركب مازال يسير
ربما هو محتاج لشيء يفعله
حتى لو كان مجرد البحث عن الوطن !..
..................................
<<< هذيان أبى إلا أن يخرج
رد مع اقتباس

المفضلات