[المنافسة الأولى ]
.:رمضان مدرسة الأجيال :.
أجوبة الفائز/ة الأولـ / ـى في المنافسة
الأخت : للذكرى حنين
السؤال الأول:
" رمضان مدرسة للأجيال, عبر التاريخ, منذ فُرض هذا الشهر في السنة الثانية من الهجرة
وإلى يومنا، وإلى أن تقوم الساعة بإذن الله "
أ- تكلم الشيخ حفظه الله عن مكانة شهر رمضان. تحدث في أسطر عن ما ذكره الشيخ.
شهرُ رمضان له مكانةٌ عظيمةٌ في ديننا الحنيف ، فهو :
1- الركن الرابع من أركان الإسلام.
2- وفيه نزل القرآن فيه نزل كلام ربنا جل وعلا في هذا الشهر العظيم {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.
وانزل في ليلة مباركة وهي ليلة القدر أيضاً.
3- ومن مكانة هذا الشهر أن فيه ليلة خير من ألف شهر{ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر}.
4- وأيضاً من مكانته تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النيران وتصفد الشياطين وتسلسل .
" اعتقنا الله من النار "
.
.
ب- رمضان هو شهر الرحمة وشهر المغفرة وشهر العتق من النار .
السؤال الثاني :
يتصوّر الكثير من المسلمين أن رمضان شهر للإمساك عن الطعام والشراب.
تحدث الشيخ حفظه الله عن كيفية استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم لشهر رمضان .
أ- وضح لنا كيف تحدث الشيخ عن الموقفين، مع الاستشهاد ؟ المطلوب دليل واحد فقط.
الموقف الأول: لاحظ في الوقت الحاضر وفي عصرنا بالذات قصور فهم المسلمين وظنهم أنه مجرد إمساك عن الطعام والشراب... الخ،
أو شهر الجوع والعطش والابتعاد عن لذات الدنيا فقط ، وبين وهمهم في هذا الفهم، فهذا الشهر مدرسة عظيمة
في عهد الرسول وإلى يومنا الحاضر ، فهو شهر التقوى ، وقد يسألون عما يفطرهم من الأحوال
و لا يسألون عن دروسه وأحكامه الجليلة وكان الرسول يهتم بهذا الشهر أيما اهتمام كان
يشد المئزر- بتفرغ لعبادة ربه وكل حياته عبادة- يعظم هذا الشهر- يفرح به أيما فرح-
الدليل1: روى البخاري عن أبي هريرة tقال :
قال r(إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين )
وفي رواية لــ " مسلم " :" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفِّدت الشياطين " .
الموقف الثاني:كان الرسول يهتم بهذا الشهر أيما اهتمام كان يشد المئزر-
بتفرغ لعبادة ربه وكل حياته عبادة- يعظم هذا الشهر- يفرح به أيما فرح-
الدليل2: في الصحيح( ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله، إلا باعد اله بذلك وجهه عن النار سبعين خريفا).
.
.
ب- تحدث الشيخ حفظه الله عن كيفية استقبال الناس في هذه الأيام لرمضان وتحدث
أيضاً عن واقع استقبالهم له. اذكر ذلك بأسلوبك؟
للناس في شهر رمضان أحوالٌ و أفعال ، بعضهم يصومه عادةً و البعض لا يصلي فيه ،
بعضهم يهتم بالمأكل والمشرب فيعتبره شهر الأكل أو شهر النوم والسهر ،
وهناك من لا يعلم متى يقدم رمضان ، و هناك من تعلق قلبه بغيره :
كمبارياتِ نهاية الدوري ، وهناك من يستقبله بضيقٍ أو خوف
، أو متكسعًا في الأسواق – عافانا الله من شرورها –
.
.
جـ- من واقع استقبال الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهم لشهر
رمضان وواقع استقبالنا, علّق على هذا..
التعليق:لله درّهم ، عرفوا حق رمضان فأعطوه ، حبيبنا rكان إذا دخل رجب قال : ( اللهم بارك لنا في
رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان) ، كان إذا رأى الهلال قال : ( اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة
والإسلام، ربي وربك الله ، هلال خير ورشد) ، و الصحابة كانوا يدعون الله ستة أشهر حتى يبلغهم رمضان ،
فإذا بلغهم رمضان جدوا واجتهدوا، حتى إذا انقضى رمضان دعوا الله خمسة أشهر ليقبله منهم فالسنة كلها
رمضان ، أما نحن فالله المستعان ، تعلقت قلوبنا بالتوافه والبون بيننا وبينهم شاسع ، حتى الصحف تهتم بغير
ما يجب الاهتمام به إلا النزر اليسير ، فيا ليت زمانًا يعود ، أو همةً تستيقظ
السؤال الثالث :
تحدث الشيخ حفظه الله عن دروس كثيرة في رمضان، وذكر منها التقوى.
على ضوء ما سمعت, تحدث عن التقوى في شهر رمضان، ومع الاستشهاد.
التقوى في شهر رمضان :
التقوى كلمة يعلمنا إياها رمضان ، " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " ،
فالتقوى أن نحتاط أن نقع -في هذا الشهر الكريم أو في غيره – في معصية من المعاصي
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماشي فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرةً إن الجبال من الحصى
التقوى هو الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، فلا نسرف ونحقق معناه فيه ، فمن
صامه أو قامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ، الشهر ليعلمنا التقوى سأل عمر بن الخطاب tأبي بن
كعب tقال: يا أبي ما التقوى قال أبي : يا أمير المؤمنين أما سلكت طريق ذي شوك؟ قال: بلى.قال : فماذا
صنعت ؟ قال: شمرت واجتهدت. قال: فذلك التقوى .فمن لم تتحقق له التقوى لم يفهم الصيام الشرعي.
السؤال الرابع :
أ- تقوية الصلة بالله تعالى وتربية الروح تربية إيمانية على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
أ- أشكال من الصلة مع الله في شهر رمضان:
1- الصيام .
2- كثرة الصلاة .
3- قراءة القرآن أكثر من أي شهر.
4- الاعتكاف .
.
.
ب- تحدث الشيخ عن إحصائية للقراءة لدى الناس.
على ضوء ما سمعت وما تحدث الشيخ عن هذه الإحصائية .
اكتب رسالة توجهها لمثل هذا الموقف .. ( الحرية للكاتب )
هذا كتاب الله ، وبريده لخلقه ، حافظٌ لقلوبنا وعاصمٌ من فتن المحيا والممات ، أكاذيب بشرية ولا ترهاتِ
تحريفية ، هذا قطر الندى للعلل و الزلات ، فما أجدرنا أن نحفظه وندارس حروفه الجليلة أكثر من أي
مخطوط أو كتاب ، وأن نتدبر جزيل الثواب في مطالعته و الأنس بنوره ، فيا من حرم القرآن.. عُـــــدْ
لهادم الذنوب ، ومؤنس البرايا و فصل البيان ، فبه النجاة و الخير الدائمين دنيا وأخرى .
السؤال الخامس :
أ- روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
في الحديث القدسي( يترك طعامه و شرابه من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ).
.
.
ب- مبدأ المراقبة والرياء ,هل يدخل في الصوم رياء وكيف تكون المراقبة ؟
يدخله بالقول أما الفعل فلا مجال للرياء ، لأن الإنسان قد يكون بين القول فيفطر وهم لا يعلمون وقد يتوضأ
فيشرب الماء يفطر وهم لا يعلمون ، وتكون مراقبة الله في غض البصر والامتناع
عن الشهوات ،فهو درسٌ يعلمنا إياه رمضان فكلنا يستطيع الفطر فيه
ولا يستطيع أحد إكراهه على العكس لكن بمراقبة الله و ترويض النفس تحصل
المراقبة،ويمسك الإنسان عن الطعام والشراب والكذب خوفًا من الله لا خوفًا من البشر وبذلك تتحقق المراقبــة .
السؤال السادس:
أ- قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
( الصوم جُنـّة,فلا يرفثْ ، ولا يجهل ْ وإن امرؤٌ قاتله أو شاتمه فليقل : إني صائم ، إني صائم). رواه البخاري.
.
.
ب- قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
( من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجةٌ في إن يدع طعامه و شرابه ).
.
.
جـ- تحدث الشيخ عن شهادة الزور في المحاكم والأحوال المدنية ,اذكر ذلك او تحدث عن واقع رأيته .
واقع الناس في المحاكم كثرت فيه شهادة وقول الزور كمثل من يُسأل عن حفيظته أو بطاقته فيجيب بــ : نعم
" أي أنها موجودة " و لا يدري لماذا ، ويأخذ التبعية و يقدمها لكاتب العدل ، وقد يشهد وهو لا يعلم عن
الأرض التي شهد عليها شيئًا ، أو يتفق مع أحدهم و يشهد له زورًا و يكذب .
السؤال السابع:
من دروس رمضان, تغيير الواقع.
أ- ضرب الشيخ أمثلة حية في تغيير الواقع و علّق على من يحبّط من ذلك من المتشائمين.
تحدث عن ذلك بإيجاز مع إلمام المعنى.
نجد أحوالاً عجيبة للناس في بعض المذاهب والأمور ، فنجد الموالاة والمعادة وما ينتج عنها من الطلاق والفتن
على تشجيع للمباريات وغيرها ، والاهتمام الزائد بها و بالمنكرات و آلات اللهو ، ونجد المثبطين يتساءلون
عن إمكانية تغيير هذا الوضع فنرد عليهم أن رمضان يأتي ويبطلها فتمتلئ المساجد و يتغير واقع الناس من
شعبان إلى رمضان في أيام ، ونرى الإقبال على القرآن والعطف على الفقراء وحسن الخلق و التعامل الطيب ،
ومثل هذا حري به أن يوجد في سائر أيام السنة وما رمضان إلا دليل على واقعيته وإمكانية حدوث تغييره ،
فطوال السنة نتمنى تغيير الناس ليأتي رمضان ويغير الواقع وتزداد إمكانية تغير البرامج بشكل ملحوظ كمثل
السهر في رمضان و القابلية للدوام في رمضان وكل هذا يتغير في لحظات بواقع الشهر الكريم ، ونجده طبيعي
وحتى العادات المبتلى بها كالدخان تقبل التغيير فيه ، فإمكانية تغير الواقع للأفضل مع القناعة والإيمان
والإصرار هي خير رد لهؤلاء حيث يسهل الصعب مع الإخلاص والعزيمة ، وهذا ما يحتاجه الدعاة وطلاب العلم .
السؤال الثامن:
التعوّد على النظام والدقة في المواعيد,
اضرب لنا مثلا على ذلك, من خلال المحاضرة.
قول الرسول r:" إذا أذن بلال فلا تمسكوا ، و لكن امسكوا إذا أذن ابن أم مكتوم "
يقول الراوي : وما بينهما إلا أن ينزل هذا ويصعد هذا .
و كذا إذا أفطر إنسان قبل مغيب الشمس بدقيقة ذهب صيامه ولم يؤخذ لا ربع صيامه ولا نصفه .
السؤال التاسع :
أ- تحدث الشيخ عن مظاهر سيئة في عصرنا الحالي ارتبطت برمضان.
عدّد أربعا من هذه المظاهر.
1- التفنن في أنواع الطعام والشراب مما صرف الكثير من أهدافه .
2- النوم الكثير حتى تركت الفرائض.
3- السهر ليلاً خاصةً على المنكرات والأسواق .
4- قلة العمل والنشاط ، واستقباله ببعض البدع كالإطعام .
السؤال العاشر :
أ- الواجبات علينا في رمضان,
عدد أربعا منها.
1- نتعلم أحكام هذا الشهر و نهيئ المساجد ونعرف فضائله فضلاً عن واجباته + الصيام الشرعي كما امر الله ، وفعل المصطفى r .
2- الإكثار من العبادة : كقراءة القرآن ، والصلاة وإحياء الليل في التراويح وغيرها ، وكثرة النفقة ، والعمرة ، والاعتكاف ، وتحري ليلة القدر ، والدعاء .
4- البعد عن اللغو ورفيق السوء والتوبة النصوح + مساعدة المجاهدين والدعاء لهم + الاقتصاد في المأكل والمشرب .
.
.
ب- ذكرالشيخ في ختام المحاضرة تنبيهات،أذكر أربعة منها.
1- الحذر من الحماس ثم الفتور .
2- عدم الاهتمام بالصوت عن المعنى .
3- سفر أئمة المساجد لمكة وترك المسجد بلا خلف .
4- تقوى الله في الرجال بالنسبة للفتيات ، في الأسواق وغيرها و عدم التبرج والتطيب .
.
.
المفضلات