الأحداث أصبحت شيقة جداااااا ..
الله يعطيك العافيه حبيبتي على هذا المجهود ..
و ننتظر الفصل الجديد بفارغ الصبر ..
ودمتي بود أختك :: فلورانس ..
|
الأحداث أصبحت شيقة جداااااا ..
الله يعطيك العافيه حبيبتي على هذا المجهود ..
و ننتظر الفصل الجديد بفارغ الصبر ..
ودمتي بود أختك :: فلورانس ..
|
ترجمه رائعة.. و الرواية جميلة حقا..
اكملي اختي ترجمتك.. ^^..
هذا الجزء محمس جدا!.. اتمنى ان تصبح احوال اليزابيت احسن..
و شكــــــرا جزيـــــــلا على ترجمـــــــه الرائعــــــة..
|
أهلااااا بالفصل الجديد
شكرًا جزيلاً لك على ترجمته ووضعه بين أيدينا
أتوق لمعرفة ما سيقوله جوليان بشأن الاتهامات الموجهة إليه
لذا انتظر الفصل القدم بفارغ الصبر عله يشفي فضولي:fish:
والآن وقت الملاحظات:nerd2:
أسبابأحد أباب فقدها شرف كونها عريفة كان خدعه.
قدجالسان على أريكتان مريحتان و ق بدا عليهما الجدية الكبيرة
أناأجل ان أصعب الأمور لدرجة كبيرة
|
شكراً يا أختي ...
وبانتظار الفصول القادمة من الإبداع ....
|
اريد ان اعرف البقية ^^
شكراً لك عزيزتي على ترجمتك لهذا الفصل
بانتظار الفصل القادم
و يبدو ان الأمور ستنتقل للأفضل >>> على الأقل هذا ما اراه ^^
جزاك الله كل خير
|
لا أصدق بأنني سأضع الفصل السابع عشر الآن ..
الحقيقة هو أنه الفصل المفضل لدي ..
لذا فقد ترجمته بسرعة و لم أستطع التوقف ..
هاكم إياه :
~~~
الفصل السابع عشر
ما يثلج الصدر!
دخل [جوليان] الغرفة. و اندهش لرؤيته [إليزابيث] هناك أيضا.
نظر إليها ببرود، ثم استدار بأدب إلى [ويليام] و [ريتا].
قال [ويليام] : "[جوليان]، لقد سمعنا أشياء محيرة جدا من [إليزابيث]. و متأكدون تماما من أنك تستطيع إلقاء بعض الضوء عليها. استمع إلي رجاء بينما أحكي لك هذه الأشياء و أخبرني بتفسيرك لها."
استمع [جوليان] إلى ما أخرجته [إليزابيث] من قلبها لكل من [ويليام] و [ريتا]. و بدت عليه الدهشة و الحيرة.
ثم قال : "أستطيع الآن أن أرى لمَ ظنت [إليزابيث] بأنني السارق. لكن هذا غريب جدا. هل كان الباوند المعلَّم معي حقا؟ و هل سقطت حلوى [إليزابيث] من جيبي؟ لقد سمعت صوت شيء ما يقع ، لكن لأن الحلوى لم تكن لي، لم آخذها. و انا لم أضعها هناك بكل تأكيد."
قالت [ريتا] بحيرة : "كيف وصلت إلى هناك إذن؟"
فجأة قال [جوليان] : "الباوند موجود معي الآن." ثم تحسس جيبه و أخرج الباوند الجديد. و نظر إليه عن قرب. و بالفعل، فقد كانت هناك علامة صغيرة عليه في مكان ما. ثم أكمل : "إنه ذات الباوند."
قالت [إليزابيث] مشيرة إلى العلامة : "هذه هي العلامة التي وضعتها." و نظر إليها [جوليان] بتفكير (العلامة).
بعدها قال : "أتعلمون، بعد التفكير في الأمر، أنا متأكد من أنني لم أحصل على باوند جديد من الصندوق. كنت سألاحظ ذلك. و متأكد من أنني حصلت على باوندان قديمان. لذا فلا بد من أن شخصا ما قد وضع الباوند في محفظتي و أخذ القديم. لكن لمَ؟"
قال [ويليام] : "و شخص ما قام بإلقاء إحدى حلويات [إليزابيث] أمامك أيضا. هل هناك أي طالب في الفصل يكرهك كثيرا يا [جوليان]؟"
فكر [جوليان] بعمق، و أخيرا رد قائلا : "امم، لا، باستثناء [إليزابيث] بالطبع."
شعرت [إليزابيث] فجأة بالحزن الشديد عندما سمعت ذلك. كل كرهها لـ[جوليان] اختفى عندما عرفت بأنه لم يأخذ شيئا، بل كان هناك شخص ما يحاول أن يلصق التهمة به.
قطع [جوليان] حبل أفكارها مكملا : "[إليزابيث] هي الوحيدة التي تكرهني. لكنني متأكد من أنها لم تفعل شيئا كهذا!"
قالت [إليزابيث] المسكينة و هي على وشك البكاء مجددا : "أوه، [جوليان] بالتأكيد أنا لم أفعل ذلك. [جوليان] أنا لا أكرهك. و لا أستطيع وصف أسفي على كل ما حدث. أشعر بالخجل الشديد من نفسي. لطالما فعلت أشياء كهذه. لن تسامحني أبدا. أنا متأكدة من هذا."
نظر إليها [جوليان] مليا. ثم قال بطريقة غير متوقعة : "لقد سامحتكِ. فأنا أكره الحقد. لكنني لا أحبك كثيرا و لا أستطيع أن أجعلكِ أعز أصدقائي كالسابق يا [إليزابيث]. لكن هناك شيئا ما أريد أن أعترف به الآن."
ثم استدار إلى [ويليام] و [ريتا] مكملا : "لقد قلتما في الاجتماع بأن [إليزابيث] خرجت من الفصل مرتان لقلة أدبها هناك. لكن هذا لم يكن خطأها." ثم عاد إلى [إليزابيث] مردفا : "[إليزابيث]، لقد قمت بخدعة فوضعت زنبركا تحت كتبكِ لأجعلها تسقط. و وضعت علبا صغيرة بها ماء فوق كرسيك تماما لتسقط رشات الماء على رأسكِ. و وضعت بعضا من بودرة العطس بين صفحات كتابكِ للغة الفرنسية."
استمع كل من [ويليام] و [ريتا] لذلك بدهشة كبيرة. و بالكاد فهموا ما كان [جوليان] يعنيه. لكن [إليزابيث] فهمت كل شيء بالتأكيد، و فغرت فاها لـ[جوليان] بعجب كبير.
زنبرك تحت كتبها! علب بها ماء على السقف! بودرة العطس في كتابها! كانت [إليزابيث] لا تصدق أذنيها. نظرت إلى [جوليان] بدهشة ناسية كل دموعها.
ثم، و فجأة، انفجرت ضاحكة. فهي لم تستطع أن توقف نفسها من ذلك. فكرت في الكتب القافزة بطريقة غريبة. و فكرت في رشات الماء المحيرة، و في كوم العطاس ذاك. بدا كل شيء مضحكا جدا بالرغم من أنه قادها إلى عقوبات كثيرة.
كم ضحكت بشدة. أعادت رأسها إلى الخلف و قهقهت بأعلى صوتها. و لم يتمكن أي من [ويليام] و [ريتا] و [جوليان] أن يندهش أكثر من دهشته تلك في حياته كلها. حدقوا في الطفلة الضاحكة، ثم بدؤوا بالضحك أيضا فقد كان لـ[إليزبيث] ضحكة غريبة جدا جعلت الكل يريد أن يشاركها الضحك أيضا.
و أخيرا، مسحت [إليزالبيث] عينيها و توقفت قائلة : "يا إلهي. لا أستطيع أن أتخيل بأنني ضحكت بهذا الشكل رغم شعوري بالحزن الشديد. لكنني لم أستطع أن أوقف نفسي، لقد بدا الأمر مضحكا جدا عندما نظرت إلى الخلف متذكرة كل ما حدث و كم حيرني."
قام [جوليان] فجأة بإمساك كف [إليزابيث] و قال : "إن لكِ روحا رياضية حقا. لم أفكر أبدا للحظة واحدة بأنكِ قد تضحكين عندما أخبركِ بهذه الأمور. فكرت بأنكِ قد تبكين، أو تغضبين، أو تحقدين علي لكنني لم أفكر أبدا بأنكِ قد تضحكين. إن روحكِ رياضية بالفعل يا [إليزابيث] و أنا أحبكِ من جديد!"
قالت [إليزابيث] بالكاد مصدقة أذنيها : "أوه [جوليان] أنت لطيف حقا. لكن أوه، يا له من أمر مضحك أن تحبني لأنني ضحكت فحسب."
قال [ويليام] : "الأمر ليس مضحكا لهذه الدرجة. الأشخاص الذين يستطيعون الضحك رغم وجود خدعة محاكة ضدهم محبوبون جدا. ضحكتك تلك جعلت الأمور أفضل بكثير يا [إليزابيث]. الآن نحن نفهم بعضنا أكثر بكثير عن ذي قبل."
ضغط [جوليان] على يد [إليزابيث] بقوة قائلا : "أنا لا أهتم بالأشياء السخيفة التي قلتيها عني، و أنتِ لا تهتمين بالخدع البلهاء التي قمت بها ضدكِ. لذا فنحن متعادلان و نستطيع أن نبدأ من جديد. هل لا أصبحتي صديقتي؟"
ردت [إليزابيث] بسعادة : "أوه، أجل يا [جوليان]! أجل، أحب أن أكون صديقتك. و أنا لا أهتم إن جعلت الثلج نفسه ينزل على رأسي، و ضع أي نوع يعجبك من البودرة في صفحات كتبي الآن. أوه، أنا حقا أشعر بالسعادة."
نظر كل من [وليام] و [ريتا] إلى بعضهما و تبسما. كانت [إليزابيث] تدخل و تخرج من المشاكل كما تخرج الشعرة من العجين. يمكن أن تكون طائشة أحيانا و تفقد أعصابها بسهولة، لكن قلبها كان طيبا.
قال [ويليام] : "حسنا، لقد حللنا الكثير من المشاكل الليلة، لكننا لا نزال لا نعلم من السارق الحقيقي. سيكون علينا أن نتصرف، فقد يكون السارق لم يتوقف عن السرقة. آمل ان نكتشف الأمر قريبا قبل أن تحدث أي مشكلة أخرى. بالمناسبة يا [إليزابيث]، إن كان اتهامكِ الأول لـ[جوليان] قد تم بناءً على السرية و الخصوصية التامة، كيف عرف كل الفصل به؟ أنت بالتأكيد لم تخبري أحدا أليس كذلك؟"
ردت [إليزابيث] : "بالطبع لم أفعل. لقد وعدت [جوليان] بأنني لن أخبر أحدا، و قد وفيت بوعدي."
قال [جوليان] : "و أنا أيضا لم أذكر حرفا عما حدث، و لكن كل الفصل علم بالأمر و أتى ليخبرني به."
قالت [إليزابيث] محتارة : "شخص واحد فقط علم بالأمر. و قد كان [مارتن فوليت]. لقد كان في الاسطبل أثناء وجودنا في الخارج يا [جوليان] و ظهر بعد غيابك، ثم عرض علي باوندا بدل باوندي الضائع و أعطاني بعض الحلوى ليعوضني. أظن بأن هذا لطف كبير منه. و قد وعدني بأن لا يخبر أحدا بالأمر."
رد [جوليان] الذي –و لسبب ما- لم يسبق أن أحب [مارتن] كالبقية : "حسنا، يبدو بأنه قد أخبر الجميع، يا له من شخص خسيس. على أية حال، هذا لا يهم. شكرا يا [ويليام] و يا [ريتا] على جمعنا معا و تركنا نخرج ما بقلوبنا."
ثم ابتسم لهما ابتسامته العريضة الجميلة و لمعت عيناه من السعادة. نظرت إليه [إليزابيث] بحب دافئ، كيف أمكنها أن تظن بأنه من أخذ الأشياء؟ كم كانت فظيعة! و لم تعطي أي أحد أي فرصة.
و قالت لنفسها : "لطالما قال بأنه يفعل ما يريده، و بأنه لن يزعج نفسه بالعمل إن لم يرد ذلك، و هو لا يهتم بالمشاكل التي يدخل فيها. و يقوم بأفظع الخدع، لكنني متأكدة لأبعد الحدود بأن له قلبا طيبا."
و بينما كان [جوليان] يبتسم فكر : "إنها تفقد أعصابها بكل سهولة، و تقول أسخف الأشياء، و تصنع الأعداء في كل مكان. لكنني متأكد لأبعد الحدود بأن لها قلبا طيبا!"
قال [ويليام] قبل أن يدفعهما برفق : "حسنا، تصبحان على خير يا صديقا المشاكل. [إليزابيث]، أنا آسف لعدم كونكِ عريفة بعد الآن، لكنني أظن بأنك ترين بنفسكِ بأنكِ تحتاجين إلى المزيد من الوقت حتى تصلحين كعريفة مجددا. أنتِ حقا تفقدين التحكم بأعصابك عندما تدخل فكرة ما في رأسك."
ردت [إليزابيث] : "أجل انا أعلم ذلك. لقد فشلت هذه المرة، لكنني سأجرب لاحقا مجددا و أقوم بذلك بشكل جيد، و لن أكون [إليزابيث] إن لم أفعل ذلك!"
ثم خرج كل من [إليزابيث] و [جوليان] بينما تبادل [ويليام] و [ريتا] النظرات.
قال [ويليام] : "تكمن أمور جيدة في قلب كل منهما. لنشرب بعض الشوكولاتة الساخنة يا [ريتا]. لقد بدأ الوقت يتأخر. أتساءل من هو السارق الحقير الذي في الفصل الأول. لا شك في أنه شخص من هناك. إنه ليس سارقا حقيرا فحسب، بل هو منافق أيضا ليجعل شخصا آخر يتحمل مسؤولية خطأه هو!
وافقته [ريتا] : "أجل، لا شك في أن له قلبا أسودا بالفعل. شخص سيصَعِّب علينا مسألة إيجاده. قد يكون بنتا أو ولدا، أتساءل أيهما."
مضى [جوليان] و [إليزابيث] في الممر متوجهان نحو الغرفة المشتركة. كان وقت النوم قد اقترب حيث أنه لم يبقى سوى خمسة عشر دقيقة عليه.
قال [جوليان] : "سأدخل الغرفة المشتركة معكِ" ضغطت [إليزابيث] على ذراعه بقوة بامتنان. فقد استطاع أن يحزر بنفسه بأنها لم ترد أن تظهر أمام الفصل بأكمله وحدها. لأن ذلك سيكون صعبا بعد أن جعلتهم يفشون سرهم و كادت تورط [جوليان] في مشكلة كبيرة و الأهم من ذلك هو أنها ليست عريفة بعد الآن.
قالت [إليزابيث] : "شكرا لك يا [جوليان]" ثم فتحت الباب لتدخل.
~~~
سأحاول أن أترجم الفصل الثامن عشر و أنهيه غدا بإذن الله ..
لا تحرموني من دعائكم ..
|
شكراً لكِ LiTtLe QuEeN على ترجمة الرواية
قرأت الفصلين 16 و17 .. وهما رائعان خاصة 17
بالتوفيق لك في ترجمة بقية الفصول
ما شاء الله عليك يا أختي, مع أننا في شهر رمضان, إلا أنك سريعة ـ تبارك الرحمن ـ
أدعو الله ان يوفقك في ما يرضيه
الفصل كان رائعة, بالفعل يثلج الصدور, ننتظر الفضل التالي غداً بإذن الله
|
واااااااااااااااو
الفصل الـ 17 مررررة حلو
والله بردلي قلبي
شكرااااااااا
لقد تفاجأت حقا برؤية الفصل السابع عشر بهذه السرعة
و قد كانت مفاجأة سارة طبعا
شكرا جزيلا على المجهود :biggrin3:
.:[ السلام عليكم ]:.
شكرا لك عزيزتي على الفصلين ..^^
قرأتهمـا للتو .. وقد كانا رائعين خاصة الـ 17 .. لكني كنت أريد أن يقول جوليان أن أرابيلا هي من أخبرتهـ - وباقي الفصل - عن إليزابيث .. لكنهـ لم يفعل للأسف ..
بانتظـار الفصل الـ 18 .. وبالتوفيق لك في إكمال الرواية ^^..
|
رائع جداً رائع
واصلي إبداعك
|
قرأت الفصلان للتـّـو!
ولكني اكره الاسلوب الطفولي هذا .. بسبب كلمة واحده رضيَّ كلٌ من جوليان وإليزابيث!!
ولكني سوف اكملها وارى كيف ستكون النهاية
....
|
الحمد لله رجعوا جوليان و اليزابيث اصدقاء
وانا بانتظار الفصوال القادمة
و شكرا على الترجمة
الفصلان في منتهى الروووعه
انا سعيده لعودتهم اصدقاء ^_^
الترجمه رائعه شكرا لكي ^_^
بانتظار الاجزاء القادمه بفارغ الصبر
تقبلي أرق وأجمل التحايا
|
ترجمتك تحفه اناانتظر الفصل القادم بفارغ الصبر ::hm::
|
شكرا شكرا شكرا على الفصول الأكثر من راااائعة ....
بصراحة لم أتعلق أبداً بحياتي برواية مثل هذه ....
بانتظار الجزء الجديد .....
جزاك الله خيراً .... ودمتي على خير وطاعة ... ^_^
|
مشكووووووووووووره ياقلبي ..
تسلم يديك على الترجمه الرائعه ..
و أنتظر منك الفصل الجديد ..
و دمتي بود أختك :: فلورانس ..
اود ان اقول رائع رائع جدا اود لو القصة كلها يصعيب علي الواحد ان ينتظر شكرا لك علي مشاركتنا القصة شكرا جزيلا
|
الفصلان الجديدان رائعان لأبعد حدود جداً جداً وناسة ومتعة حقاً الآن سأتفرغ لأعرف من هو السارق اخيراً طلع جوليان بريء ،،،ن
ايما
المفضلات