السلام عليكم
اول شي عيدكم مبارك جميعا
ثانيا اشكركم على هذه الردود الرائعة و اعتذر عن انقطاعي و الله غصب عني و السبب لابتوبي
نقلت لكم الجزء الخامس مره ثانيه على كمبيوتر ثاني يالله هذي عيديتي لكم هههه
و اسفه مره ثانيه عالتأخير و الجزء السادس هالمره قريبا لاني كتبت نصه
_______________
الجزء الخامس: لماذا؟ ... هل نذهب معا إلى المدرسة؟
سالت دمعة بهدوء على خد ايا و هي ما تزال في دوامة الصدمة
تمالكت نفسها و أغمضت عينيها بشدة ثم قالت بصعوبة " لـ...لماذا ؟"
ضحكت ايف ساخرة ثم قالت " كان يجب أن تلاحظي السبب"
" ما الذي تقصدينه؟ إيف؟" قالت ايا محاولة تمالك نفسها
"لأنني أحببته منذ فترة ليست بقصيرة"
الصدمة جعلت ايا تفقد اعصابها و تصرخ بها " يمكنك الاحتفاظ به أنت الأخرى...لكن...هذا لا يجعلك تفعلين هذا بصديقة طفولتك"
"فعلت هذا و انتهى الأمر....لايمكنك إعادة الزمن"
"كل هذا من أجل الغبي روي؟" قالت ايا و الألم يعتصرها
"نعم...ربما أكثر" قالت ايف ببرود
"إيف...كيف يمكنك فعل هذا بي؟"
"لا يهم كيف سأغلق الهاتف الآن يجب أن أنهي واجباتي المدرسية"
استمعت ايا لايف و هي تغلق الهاتف و لم تحرك ساكنا جاعلة دموعها تتساقط بحرية على يديها
"ايا" سمعت والدتها تناديها من الطابق السفلي و لكنها لم تجب
فجأه صرخت ايا " أمي" باكية
قلقت والدتها و ذهبت إليها مسرعة
"ايا ما بك؟" قالت والدتها بقلق عندما فتحت الباب
وقفت ايا و احتضنت والدتها و هي تبكي
"انها ايف...أمي ..ايف"
" ما بها ايف؟"
"هي من فعلت هذا كله"
احتضنتها والدتها بشدة و جعلتها تبكي في حضنها حتى ارتاحت
في المساء خرجت ايا لممارسة الرياضه كعادتها و أخذت ساقيها هما اللتان تجرانها و ليست هي من تتحكم بهما... لم تنظر للأعلى بل كانت تحدق بالأرض طوال الوقت. كانت ترسم ابتسامة مصطنعة على وجهها حتى تحاول منع دموعها من التساقط.
توقفت ايا فجأه على صوت شخص ما يناديها من الطرف الاخر من الشارع
رفعت رأسها بسرعة و التفتت ايا لمصدر الصوت بسرعة.
كان روي يقف امامها محاولا رسم ابتسامة طفيفة على ملامحه
عاودت ايا الركض بسرعة محاولة تجاهله. أسرع إليها روي
"لا تحاول اللحاق بي" التفتت إليه صارخة
"كل ما وددت قوله...أنني...آسف على ما قلته" قال روي بهدوء
قالت ايا و بصوت امتزج بالالم ...الم من يحبس دموعه " و لماذا الأسف؟...منذ متى و انا اهتم بكلامك؟
"أريدك أن تفهمي أنني لم أقصد ما قلته أبدا
"لا يهم" أدارت ايا ظهرها له و همت بالجري و لكن سرعان ما أمسك بذراعها
التفتت إليه بغضب " دعني" صرخت به
نظر إليها بملامح ملأها الحزن " فكري بالأمر و حاولي فهم مشاعري" ترك يدها و ابتعد عن طريقها
نظرت إليه يبتعد بمشاعر مختلطة
بتسرع و بدون أن تحس صرخت ايا قائلة " روي...انتظر"
توقف روي على الفور و التفت اليها...ارتبكت ايا و ندمت على ما نطق به لسانها
"أنا...أنا...أنا اسفه على ما قلته" قالت بسرعة و أسرعت بالجري مبتعدة
"يوكي..أأنت متأكدة بأن هذه الخطة ستنجح؟" قالت ايف بشيء من القلق و الخوف
انحنت يوكي نحو ايف هامسة لها " نحن في مكان عام لا تدعي أحد يسمعك"
"لكنني خائفة...ثم إنني ندمت على ما فعلته بايا"
"ايف..." قالت يوكي بنظرة بادره " هل تريدين المال أم لا ؟"
أمعنت ايف النظر بالطاولة التي أمامها و قالت بتردد "بلى..أحتاجه"
"إذن...أكملي الخطة معي حتى يقع روي في حبي أنا و ليست تلك القبيحة"
"حسنا...ما الذي يجب علي أن أفعله؟" قالت ايف بصوت خافت
"حسنا...عليك أن تحاولي أن تأخذيه إلي المكان هذا" أعطت يوكي ورقة رسمت فيها خريطة تدلها على المكان و أردفت قائلة " هناك من سيكون بانتظاره و سيقوم باللازم سأكون هناك مدعية انقاذه و بهذا سيشعر بأنه مدين لي و ساجعله يقع بحبي بعد أن أنسيه ايا تماما" ضحكت يوكي و نظرت ايف الى الورقة بقلق
"و لكن..." قالت ايف بقلق" كيف آخذه إلى ذلك المكان؟"
ابتسمت يوكي بابتسامة شريرة قائلة " هذا سهل جدا"
نظرت ايا لهاتفها بتردد...لم تعلم إذا كان يجدر بها فعل ما تفكر به أم لا...أرادت فعل الأمر من أجلها و من أجل الانتقام من ايف في نفس الوقت
بلا شعور اتصلت ايا اخيرا
"ايا؟؟" بصوت استغراب امتزج بالفرح أجابها روي
"م..مرحبا" قالت ايا بتردد
"مرحبا"
"بصراحة...اتصلت بك...بعد أن فكرت بما قلته لي سابقا"
"ماذا؟"
"ما رأيك..." أخذت ايا نفسا عميقا ثم اردفت قائلة " أن نذهب للمدرسة معا غدا"
"ماذاااا؟"
"اتصل بي في الصباح ان كنت تريد الذهاب معي" قالت ايا بسرعة و اغلقت الهاتف راسمة ابتسامة طفيفة على ملامحها
في اليوم التالي عادت ايا لطبيعتها، ايا التي تستيقظ بنشاط كل صباح...تنزل الدرج بسرعة و ابتسامتها عريضة. نظرت اليها والدتها باستغراب بينما جلست ايا على المائدة. اقتربت منها والدتها و ابتسامة استغراب قد ارتسمت على ملامحها
"ايا تبدين سعيدة اليوم" قالت والدتها و هي تضع صحن ايا أمامها. أومأت ايا برأسها و هي تبتسم ثم تنازلت طعامها بهدوء " هل يمكنني أن أعلم ما سر هذا النشاط و السعادة المفاجئة؟"
قالت والدتها فرحة بعودة ايا لطبيعتها و مستغربة ذلك في نفس الوقت
وقفت ايا بسرعة و حملت حقيبتها مسرعة الى الباب. توقفت ايا قبل أن تخرج و نظرت لوالدتها قائلة "سعيدة لأني سأجعل يوكي و ايف تموتان غيضا اليوم" خرجت ايا مسرعة و صرخت لوالدتها " إلى اللقاء" سأخبرك بكل شيء عندما أعود"
"ماذا؟ ايف؟" قالت والدتها باستغراب
لوح روي لايا عندما رآها تبحث عنه فذهبت اليه بسرعه
"صباح الخير" قالت ايا و هي تحاول التقاط انفاسها
ابتسم روي قائلا " صباح الخير التقطي انفاسك بسرعة كي لا نتأخر"
نظرت اليه ايا بشيء من الغضب و قالت " لا فائدة ترجى منك ابدا"
استقامت ايا و همت بالمشي فأردفت قائله " فلنذهب"
"لماذا؟" قال روي فجأه متوقفا عن المشي "لماذا اتخذتي قرار ان تذهبي معي؟"
توقفت ايا و لم تلتفت اليه بل اكتفت بالتحديق للارض و الذهول قد اصابها من السؤال المفاجئ
"لا شيء...لقد لي أن أفكر بالأمر و فكرت به" قالت ايا بارتباك
"هل يعني هذا..." قال روي ثم وقف امامها فأردف قائلا " أنكِ تبادليني الشعور؟"
رفعت ايا رأسها و قد بان على ملامحها الارتباك و عدم علمها بما يجدر أن تقول...نظر إليها روي بنظرات مرتقبة جواب لن يخيب أمله أما هي فنظرت إليثه بنظرات مرتبكة تائهه
نهاية الجزء الخامس
المفضلات