السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في مناوشات شديدة , وفي نزاعات قوية .
وعلى طاولة الاتهام ..
تترقب المسكينة الحكم عليها ..


تهافتت الأصوات وتكاثرت ..
تعددت الآراء وتقلبت ..
دق الحاكم الطاولة ..
وفي صمت رهيب ..
وعيون قلقة ..


حرّك الحاكم شفتاه لينطق
وفجأة !!
انطلقت جملة من فم صغير ..
عاتبته أمه فقال ليستغفر :


( سوري ربنا ) !!

..

هذا ما حصل في خضم العولمة ومواكبة العصر ..
وفي تيه أبناء المسكينة ونسيانهم لها ..
نادى الطفل أما أخرى ليستعين بها ..
حقا لا يلام على ما قال ..
فما قاله ليس كثير مقارنة بما يقوله الأكبر منه ..


أسيرة القفص تلك المسكينة..
كلمات بسيطة ساورتني بعد أن قرأت مقالة عن قصة المسكينة وما يكنون لها من اتهامات ..

..


شكرا لك اخي الكريم
بالتوفيق للجميع
والسلام عليكم