وإياكم أخي الكريم
هم حالهم كما قال عنهم ابن القيم رحمه الله
مسخوا خنازيرا
وهي تظهر وتخفى بحسب خنزيرية القلب وخبثه ، فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعا ، ومن خاصيته أنه يَدع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الإنسان عن رجيعة فيبادر إليه ! فتأمل مطابقة هذا الوصف لأعداء الصحابة كيف تجده منطبقا عليهم فإنهم عمدوا إلى أطيب خلق الله وأطهرهم فعادوهم وتبرّؤوا منهم ، ثم والواكل عدو لهم من النصارى واليهود والمشركين ، فاستعانوا في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لأصحاب رسول الله بالمشركين والكفار ، وصرّحوا بأنهم خير منهم ! فأيّ شَبه ومناسبة أولى بهذا الضرب من الخنازير ؟؟ فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين ، وأما الأخبار التي تكاد تبلغ حد التواتر بمسخ من مسخ منهم عند الموت خنزيرا فأكثر من أن تذكر ها هنا . اهـ
وفقكم الله

رد مع اقتباس

المفضلات