1 - توضع بين جملتين إحداهما كانت سببًا لحدوث الأخرى : لأنّ مهنة التّدريس من أشرف المهن ؛ قبلتُ أن أكون معلّمًا .
( الأولى سبب الثانية ) . خسر الفريق المباراة ؛ لأنّه لم يستعدّ لها جيّدًا . ( الثانية سبب الأولى ) .
2 - بين أقسام الجملة الواحدة متى تنوّعت هذه الأقسام : فيما يلي أسماء بعض الحيوانات المعروفة في بلادنا : البقر ، الغنم ،
والماعز ؛ الخيل ، الحمير ، والبغال ؛ الضبع ، الذّئب ، والثعلب .
لاحظ أنّ الفاصلة جاءت بين الأسماء المعطوفة التي أفادت التقسيم ، بينما الفاصلة المنقوطة جاءت للفصل بين كلّ مجموعة وأخرى .
3 - توضع قبل التعليل وبيان السبب : كُن بَشوشًا أبدًا ما أمكن ؛ فإنّ الحزين لا يسرُّ أحدًا .
4_ بين جمل طويلة يتألّف في مجموعها كلام تام الفائدة ، فيكون الغرض من وضعها إمكان التنفّس بين الجمل، وتجنّب الخلط بينها بسبب تباعدها .
] كلّ شيء ترخص قيمته إذا كثُرَ ما عَدا الأَدب ؛ فإنّهُ إذا كثُرَ غلاءَ .
] إِنّ حرّيّة الفتاة لا تَكون ... ( ونعدّد بعض الأمور ) ؛ وإِنّما تكون حرّيّة الفتاة ( ونعدّد بعض الأمور ) .
لا حظ أنّ الفاصلة المنقوطة جاءت عندما عُدنا لنفس الموضوع بعد عدد من الجمل ، وذلك منعًا للخلط .
5 - بين الجمل المعطوف بعضها على بعض ، إذا كان بينها مشاركة في غرض واحد (إن كان الارتباط بالمعنى لا بالإعراب) :
] قُل الحقّ وإلاّ فاسكت ؛ كاتم الحقّ شيطان أخرس .
] إذا رأيتم الخيرَ ، فخذوهُ ؛ وإذا رأيتم الشرّ ، فدعوهُ .
6 - قبل الجملة المكمّلة للمعنى : القرابة تحتاج إلى مودّة ؛ والمودّة لا تحتاجُ إلى قرابةٍ .
المفضلات