[تفاعلي] ][عــــبِّــــر .. وَحَانَ اللّقَاءُ..][

[للذكرى حنين]

.
.
.
TiGeR BoY
/
\
/
أهــــلاً بكَ اخي تُزينُ المتصفحَ بكلماتكَ الحكيمة ..

وأهلاَ بعبقِ الحكمةِ النابعِ على أرجاءِ حرفكَ ..
::
::

.
..
...
إستغل شبابك قبل هرمك

استغل تُكتبُ بهمزةِ وصلٍ لا بهمزة قطع ..

::
::
فإن الانسان يولد صغير وينتهي كبير

الإنسان تُكتبُ بهمزِ قطعٍ
ويُولــدُ صغيرًا

" باعتبارها حالاً "
وينتهي كبيرًا " باعتبارها حالاً منصوبةً أيضًا "

::
::
إستغل عمرك بالطاعات واعمل كل العبادات
فها أنا رأيتك يا بني من بعد انتظار طويل
وعمرك كثير وكثيرا من السنين فإغتنم وقتك

وعمركَ كثيرٌ

" امممم ... أظنُّ العمرَ يوصف بالطولِ لا الكثرةِ "
وكثيرًا << إن أردتَ البدءَ بعدَ الجملةِ قبلها فلا بد أن تكون مرفوعةً أي
[ و عمركَ كثيرٌ ( أو طويلٌ ) ، و كثيرٌ من السنين " مـــاذا ؟! أحسها مبتورةً " ]
حبذا لو استبدلتها بــ " وعمرك طويلٌ ، و السنون طويلةٌ فاغتنم وقتكَ "
فاغتنم تكتب بهمزةِ وصلٍ

ثمَّ كيف جزمَ أن عمرَ طفلهِ سيكونُ طويلاً ، أليسَ من الأأجملِ لو جعلت الجملةَ أمنيةً مثلاً ؟!

::
::

واعبد ربك واشكر امك وابك على تربيتك

أحسبكَ قصدتَ " وأباكَ " فخانتكَ لوحةُ المفاتيحِ .

::
::
وبر بأهلك وكن مطيعا وكن مقتدياًُ بنبيك
وقارئ لكتاب ربك وسامع حديث رسولك

وقارئًا " باعتبارها معطوفةً على منصوبٍ [ مطيعًا و مقتديًا و قــارئًا ] ،

و عليها تليها " سامعًا " لــ حديثِ رسولكَ ..

::
::
هذه الحياة شباب وهرم وفرح وحزن وحياة وموت
ويموت شخص ويولد شخص آخر هذه الحياة لن يصير لك الا ما كتب ربك
فكن هادي مهدي وطائع ومطيع فألله الله يحفظ القرآن وطاعة الرحمن

فكــن " هاديًا ، مهديــًا ، وطائعًا و مطيعًا "
كن ترفعُ اسمًا و تنصبُ خبرًا " كن أنت هاديًا " << هذا بالتقدير للضمير
ولم أرَ قاعدةً تنصُّ على إثباتِ همزة لفظِ الجلالةِ إلا في موضعِ النداء بعد الياء نحوَ " يا ألله " ، فإن كان لديكَ دليــلٌ على ما ذكرتَ سأكونُ سعيدةً بوجودهِ ..

::
::
وهذا في الختام صل على السيد الامام

السيدِ الإمام _ بهمزة القطعِ لا الوصلِ _

واللهم صلِّ وسلم على سيدنا وحبيبنا محمدٍ وعلى آلــهِ و صحبهِ أجمعــينَ ..
...
..
.

لكَ الشكرُ على المرور الطيبِ ،

ونفحِ الحكمِ المستمدةِ من القرآنِ والسنةِ ..

كلُّ التحيةِ لكَ ..

وبانتظارِ إبداعكَ القادمِ ..
.
.
.