وصية أشواقي : حي و ليس لدي في الحياة موعداً معك .. عشقتُ مراراً و تكراراً و لكن في نهاية الحلم الجميل أكتم لوعة اشتياق ..أحرم نفسي عليك بتهمه قدر ليس باختياري ..كما كنت مجرماً لو أحببتكِ ... لأن أنا لا أملك إلا مشيئة الحرمان و الحزن و الحنان و الكلام الجميل يا آنستي إليكِ فلا في يدي شي أقدمه أكثر .. لا تبكي .. فالبكاء لا يرجع حياتي .. ولدت محروماُ .. و أنا اعتدت أن أحب نسوان العالمين بصمت الرهبان .. مشاعري محظورة عليها أن تعشق من تشاء فهذه مشيئة أقداري .. بأن أكون مثل الجارية تباع في الأسواق من دون اختيارها لا تقولي انك تقدري المشاعر .. فأنا لا أحب شفقة النسوان .. فالأقدار لا تبرأ من جسدي و لا تحتضر هذه مشيئتي و في أعينكم الأقدار عار رغم إيمان بها و لكن ما فائدة الايمان إذا كان حكم البشر حكم الاعدام لسلالات !!! أقولها و انزف دموعاً مكتومة آنستي فالكل يسألني ما الاعاقة قادرة على اهدائك هل من مقدور الاعاقة من اسعادك .. تخنقني عبراتي و أقتل حلم الارتباط بك ظلماً و أبتسم لكِ علي اخفي عنك أشواقي ََ!!! حالات الحب التي عشتها ماتت بنفس الطريقة هذه .. هذه خاتمتي موت مباركاً لكل حلم هوى تمنيته .. لكل لهفة شوق اجتاحتني من أجل سعادة الآنسات و سعادتكِ .. الاستقالة عن هواك هواية مريرة اعتدت ممارستها حتى أشعر بأن عظيما قادر على اسعاد الآنسات و إن إنسان متفهم وواقعي بأن الحب ليس من اختياري و لا يمكن أن يكون لذلك أترك وصية أشواقي شاهدة على مشاعري !!!
رد مع اقتباس



المفضلات