.
.
.
جزيتَ الخيرات أخي [مـــاجد] على الإفادةِ ..
الحرقةُ لا تعرفُ نومًا ولَا صحوًا حتى تبردَ ..
لا أصوتُ إلا على ما يعرض في قناةِ المجدِ
لأني أعلمُ أنه موثوقٌ - بإذن اللهِ -
و غيرهــا ، أجدها كلما جاء أمرٌ صوِّتَ له
لمَ ذاكَ ؟ لا نعلمُ
و فوقها ، منذُ متى والغربُ يفردُ تصويتًا لــ " أعيننا "
المقصدُ واضحٌ
ذكرتني بقصةٍ وردتْ على بريدي أن شابًا استغل جهل بعض المسلمين
لنشر صورٍ مسيئةٍ للرسولِ ونجح عن طريقِ
النسخ واللصق الذي نفعله حميةً " ربما " ، وننشرُ المقال أو الصورةَ رغبةً في الخير !!
وكــذا ، لا أؤيدُ الرسائلَ التي تحدد عدد المرسل لهم و ترفقها بــ أمانة عليك!!
الأدهى حينَ وصلتني رسالةٌ أخرى تحوي حديثًا
مكذوبًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،
و فوقها تضعُ قصصًا لأناس أرسلوها فــربحوا أو نجحوا في حياتهم
و آخرينَ أهملوها فخسروا في حياتهم أو أعمالهم !!
أيصلُ بنا الجهلُ أن نرى حديثًا مكذوبًا رأيَ العينِ فنرسلَهُ ؟
بعضهم سيقولُ : ولكنكم بهذا ستمنعون راغبي الخيرِ من الدوامِ عليه لكثرة ما تقمعون أو تتصيدون
و نحنُ نقولُ : لئــن يكفوا عن التصويتِ أو الإرسالِ الخاطيء، و يُنبهوا و يعرّفوا خيرٌ من أن يرسلوا و ينتشرُ الأمرُ بين المسلمينَ ،
في المسلمينَ أناسٌ قلت معرفتهم بالدين ، ورغبةً منهم في الخيرِ سيعتبرونَ المُرْسَلَ
لهم مجازًا من شيوخ
أو يخدعونَ باسم عالمٍ في الرسالةِ أو ما شابه
فهـــل نرسلُ لهم لمجردِ الحمية والعاطفة الدينية؟ !!
لا
وكما نعلمُ القاعدة الفقهية تقول : درء المفاسدمقدمٌ على جلبِ المصالحِ ..
لكَ الشكرُ الجزيلُ أخـــي [ ماجد]
.
.
.
المفضلات