ولكنهم فى عصرهم كانوا يعرفون هذا الكلام؟!
هناك تكلف واضح من الكاتب ..
والله اعلم .

بسم الله الرحمن الرحيم (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب) , ( 39)

وصف دقيق وتشبيه رائع ..
فهو يصف حال الكافر ان اعماله مثل ظاهرة السراب لانه ليس على ركيزة ايمانية سليمة .
فمهما عمل من اعمال خير فلن يجدها شيئًا ..
مثلها قوله تعالى : مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ .
ايضًا تشبيه رائع , يصف حال الكافر ان اعماله كرماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف .


ديكارت