ابن الرومي الشاعر الفيلسوف
من أبرز الشعراء , لقصائده رنين و فلسفة خاصة
و ما تجدون في هذه القصيدة نموذج من رؤية الشاعر لكثير من الأمور على خلاف ما يراها غيره من الناس
ما يميز هذه القصيدة هو العاطفة الحارة الجارفة مع النص
و لا عجب فهو يرثي ابنه , و الابن صنو النفس
القصيدة بلا شك من روائع الشعر العربي
لا يمكنني ان أقول أعجبني هذا البيت أو ذاك فكلها متقاربة في الجمال و القوة و الإبداع الشعري
شكرا لك جزيلا أختي للذكرى حنين
عرض جميل تشكرين عليهـ
...
و لدي وجهة نظر مختصرة و هي :
لَقَدْ أَنْجَزَتْ فِيْهِالمَنَايَا وَعِيْدَهَا،.......وَأَخْلَفَتِ الآمَالُمَا كَانَ مِنْ وَعْـــدِ\/
وهنا ، آخذُ عليهِ صبَّ غضبتهِ على المنايافالرضا بالقضاء والقدرِ حليةُ المسلمِ ..لا تعليقَ سوى [ إنما الصبرُ عند الصدمةِ الأولى ] ..::::
ممم
لا أرى في هذا البيت مأخذ , فهو يخبر بأن المنايا أنجزت وعيدها , و الله قد سمى الموت في كتابه مصيبة , بل فيه صورة جميلة و هي أنه صوّر الآمال و كأنها تعد الناس الوعود , فتكون مخلفة للوعد إن ماتوا و لم يحققوها .

رد مع اقتباس

المفضلات