قصص رائعة وجميلة وتعابير احلى
واكثر قصة اعجبتني الاخيرة
لموضوعها الرائع والواضح
ننتظر المزيد من ابداعاتك
دمتِ في حفظ الله
|
|
.
.
.
الأخت |..Irma..|
\
/
\
قِصَصُكِ رائعةٌ مختصرةٌ ،
تحكي مواقفَ نشاهدُها ، نتلمسها ، و نتألمُ لها ..
حقيقةً استمتعتُ بالقراءةِ ..
سأضعُ تعليقي على كلِّ قصةٍ على حدةٍ مع الأخطاء اللغوية او النحوية أو الإملائية ^^
::
::
القصه الاولى .. [ الأولى ]
وهزمت الحيرة << جميلٌ العنوان ، أظنه كانَ هازمًا لحيرتكِ حين وضعهُ الأخ ..:)
\
/
بلهفه << لا بأسَ بالوقفِ وإسكانِ التاء المربوطةِ لتغدو هاءً في النطق ، لكن كتابةً الأفضلُ أن تكون [ بلهفةٍ ] ..على الأقل اليوم فعلت شيئاً جيداً..!<< جميلةٌ ،
لكن من أساسيات لفت نظرِ القارئ تقديمَ الشعور الذي يفترضُ به أن يحسهُ ،
بالنسبةِ لنظرتي المتواضعة رأيتها أجملَ مع التقديم والتأخير هكذا :
[على الأقلِّ فعلتُ اليومَ شيئًا جيِّدًا ] ..
فالمقصدُ لفت النظر للفعل لا لليومِ ..و يُتركُ لكِ حق الإحساس لكونكِ الكاتبة ..
القصةُ جميلةٌ بوجهٍ عامٍّ ، لطيفةٌ حكت بواقعيةٍ أنكِ احترتِ بين إعطاءِ السائلةِ
أو عدم إعطائها كيلا تعتادَ السؤالَ ..
" ليتكِ تشكِّلينَ تاءَ الفاعلةِ في القصةِ ، ليتبينَ الفاعلُ والمفعول [ أنتِ ، و السائلةُ ] "
\
/
القصه الثانيه: [ الثانيةُ ]
أنا مشغوووول..!
عنوانها جميلٌ و غريب ^^
صوت ساعة مزعجه..!<< عودةً على [ ساعةٍ مزعجةٍ ] أفضلُ ..
أخذت اقرب كرسي<< اقرب همزتها همزة قطعٍ ، فتكونُ [ أقربَ كرسيٍّ ] ..
اخذ أخي << الفعلُ ( أخذ ) همزته همزة قطعٍ فتكونُ الجملةُ هكذا [ أخذتُ أخي ] ..
القصةُ غريبةٌ و غامضةٌ ، لكنها حوت موقفًا ظريفًا لشخصٍ مشغولٍ وغير مشغول ..
"ليتكِ تُشكِّلينَ تاء الفاعلِ وكاف الخطابِ في القصةِ ليتبين المخاطب و الفاعل "
\
/
القصه الثالثه:
تساؤل طفـل..! << عنوانٌ مغرٍ للمتابعةٍ
اخذ يسال ربما للمره << [ أخذَ يسأَلُ ربمَا للمرةِ ] ..
:اماه متى يعود ابي..الم قولي لي انه في مكان ما يحبه..!؟؟<< أظنكِ قصدتِ :
[ أُمَّاهُ متى يعودُ أبـي ؟! ألمْ تقولي لي أنَّهُ في مكانٍ ما يحبهُ ]
أجدُ أن زيادةَ ما في الجملة السابقةِ لا يضيفُ للمعنى شيئًا ،
فليتكِ حين تكتبين تراجعينَ وتحذفين ما لا يضيفُ للمعنى زيادةً ،
بهذا ستكونين أفضلَ بإذنِ اللهِ ..
فسأل:هذا المكان يحبه ابي يا اماه..اين هو يا اماه..!؟؟<<
[ يحبُّهُ أبي يا أماه .. أينَ هوَ يا أماهُ ؟! ]
اجابت:ابوكـ هناك"تشير للسماء"..حيث السماء الواسعه
<< [ أجابتْ : أبوكَـ هناكَ ...السماءُ الواسعةُ ] ..
في إشارتكِ لحركتها لطيفةٌ جميلةٌ لكونكِ تمدجينَ خيالَ القاريء مع واقعهِ ،
وتحددين نوع الحركةِ ..
لكن بما أن أسلوب القصة ابتدأ بالماضي ،
فالأفضلُ أن يكون التنبيه من سياقِ القصةِ فتكونُ
[ أشارتْ للسماءِ ] ، لأن أسلوب المضارع يشبهها بالمسرحيةِ ..
قال والفرحه تملأه:اماه ساعمل طياراً لأصل لأبي..سآخذكِ معي يا اماه..مـارايك..؟<<
[قال والفرحةُ تملؤُهُ : أماهُ سأعملُ طيارًا لأصل لأبي ..سآخذكِ معي يا أماهُ ..مــا رأيكِ ؟]
همزةُ تملؤه مضمومةٌ والضمُّ أقوى من الفتح قبلها فتكتبُ الهمزةُ على واوٍ ،
انتبهي أخيتي للهمزاتِ ، ففرقُ همزة الوصل وهمزة القطع شاسعٌ و قد يغير المعنى ،
وكذا قلبُ التاء المربوطة هاءً وسط الكلام ربما لا يكون محبذًا ..
ونعمـ المهنه<< [ المهنةُ ] ..
القصةُ حزينةٌ ، تحكي قصةَ يتيمٍ فقدَ والدهُ ،
وبكلِّ البراءةِ سأل واستفسرَ ،
وأجابتهُ الأمُّ ، والحسرةُ تأكلُ قلبها ،
جميلةٌ و واقعيةٌ بحقٍّ ..
\
/
القصه الرابعه: [ الرابعةُ ]
شجرهـ الذكريآت<< أمم شجرةُ الذكرياتِ و عذرًا إن كان الأمرُ يعيقُ التنسيقَ ..
تذكرت ..حينما تمسك << الأسلوبُ جاء عن الماضي ،
فالأفضلُ أن تكون الجملةُ [ تذكَّرتْ ..حينما كانتْ تُمسِكُ بهِ ] أو [ حينما أمسكتْ بهِ ] ..
اوه لماذا انا !<< أوه لماذا أنا ، همزتها همزة قطعٍ ..
لانني احبكـ..!<< لأنني أحبُّكـَ ، همزاتُ قطعٍ..
تنعقد حاجباه ويقول:لانكِ << الحاجبانِ مذكرانِ ، [ ينعقدُ حاجباهُ ].. و [ لأنَّكِ ]
انها هنا..<< [ إنَّهــا هُنـا ]
واقفه امام شجرهـ الذكريات..,,<< [ واقفةٌ أمامَ شجرةِ الذكرياتِ ]
امام الماضي..! << [ أمامَ ]
" في جلِّ البقية الهمزاتُ و تشكيلُ تاء الفاعلـ / ـة .."
القصةُ بريئةٌ ، طفلٌ و طفلةٌ ، وبراءةُ طفولةٍ ..
لا يعلمُ الطفلُ سرَّ (اصطيادِها) إياهُ ..
و تعلمُ هي سرَّ حبها الصغيرِ ..
\
/
القصه الخامسه: [ الخامسةُ ]
الكابوس الليلي<< العنوانُ جميلٌ ،
و مغرٍ بالمتابعةِ لمحبي العناوين الموضوعيةِ ..
لقد سمع اصوات مرعبه..!وصراخ..
<< لقد سمِعَ " الفاعلُ الولدُ بتقديرِ هو " [ أصواتًا مرعبةً ( صفةٌ لأصوات ) ،
وصراخًا ( معطوفٌ على الأصوات ) ]
تاوه بالم.<< [ تأوَّهَ بألمٍ ] .. همزاتُ قطعٍ ^^" تباً..حسناً ساحاول اصلاحه فيما بعد لكن..اين هما..؟<< [ سأحاولُ ..
إصلاحَهُ ، أينَ هُمَا ؟ ]
اخذ ينادي امه لم تجيب.<< [ أخذَ ينادي أمَّهُ ،
لمْ تُجِبْ ( لم تجزمُ المضارعَ بالسكونِ إن كان صحيحًا و لا يصحُّ اجتماعُ ساكنين في العربيةِ ،
فلا تكون : لمْ تجِيْبْ ، فنحذفُ ما لا يؤثر على معنى الفعل أو أصولهِ ) ] .
.فنادى على ابيه فاجاب الاخير عليه بلكمه << [ أبيهِ ، فأجابَ ، الأخيرُ ، بلكمةٍ ]..
الا يعرف اسلوب << [ ألا يعرف أسلوبَ ] ..
.انه لا يستحق لقب الاب.<< [ إنَّهُ ، الأبِ ] !!
الى غرفته..,,<< [ إلى غرفتهِ ] ..
اخذ يفكر..غداً سيدخل السن الثامنه..,,<< [ أخذَ يفكرُ ، غدًا سيدخلُ سِنَّ الثامنةِ ( وجدتها الإضل ولكِ حق الاختيار عزيزتي ) ] ..
سنه اخرى..<< [ سنةٌ أخرى ] ..
ان يحل مشكله << [ أن يحل مشكلةَ ] ..
ماذنبه هو.<< أممم زيادةُ هو تستحسنُ للتأكيدِ ، وإن كانتْ لزيادةٍ فقط فالأفضلُ تركها ..
انني مجرد طفل..يحلم ان << [ إنَّنِي مجردُ طفلٍ ..يحلمُ أن ] ..
" ما لم أعلق على تغييرهِ فهو همزاتٌ وتاءٌ مربوطةٌ "
القصةُ قويةٌ ، نابعةٌ من أسرِ الطفولة في مشاكل الوالدين ..
كان اللهُ في عونِ ابنِ الثامنةِ ذاكَ ..
\
/
القصه السادسه: <<[ السادسةُ ]
رآئحه الأمل..!<< [ رائحةُ الأملِ ]
مااجمل المطر<< [ ما أجملَ المطرَ ]
املاً << [ أمًلًا ]
انها رآئحه الامل..!<< [ إنَّها رائحةُ الأملِ ] ..
سالت الاستاذه:من الذي لم يحل فروضه..؟ << [ سألتِْ الأستاذةُ ] : مَنِْ " حسنٌ ،
إن قصدتِ كون التلاميذِ ذكورًا وإناثًا جاز أن تسأل الأستاذةُ بالاسم الموصولِ الذي ،
أما إن قصدتِ كونها تخاطبُ إناثًا فالأولى أن يكون الاسم [ التـي لم تحلَّ فروضها ] ..
وإن أردتِ الخروجَ من معمةِ الذي والتي ..
فاحذفي الاسمَ الموصولَ لأن من لوحدها تستعملُ للعاقلِ ..
فأجابت:ولكنِ حللت الفرض..انظري << حسنٌ ، أيهنَّ أجابتْ ؟
ربما كانت الأخيرةُ لكن جميلٌ أن تضعي اسمها ، لزيادةِ الوضوحِ ..
و أجابت الفتاةُ : [ ولكنَّني حللتُ الفرضَ ، أُنظري ] << الكسرةُ توضعُ على تاء الفاعل لبيان
نوعِ الفاعل بكونه انثى ،
و كذا على كاف الخطابِ ، و هنا لم يتصل الفعل بأيٍّ منهما ،
بل يتصلُ بياء المتكلم .
الاستاذه التفاجئ..!<< [ الأستاذةِ التفاجُؤُ ] .. الأولى همزةُ قطعٍ ،
و التفاجؤ هو الذي بدا فهو فاعلٌ مرفوعٌ ،
تكتبُ همزته على واوٍ لأنها مضمومةٌ بعد سكونٍ ..والحركةُ أقوى من السكونِ ..
مره لم تقفي.<< ليتكِ وضعتِ شرطةً دلالةً على الحديثِ ،
فعلامات الترقيم مهمةٌ لبيان المعنى ،
و [ أولُّ مرةٍ ] .. همزةُ قطعٍ ..
مالذي حدث لكِ اليوم<< [ ما الذي ].. لا نحذفُ أصلًا ما الحروف والكلماتِ بلا سببٍ اهتم بأقوالك<< [ أهتمَّ ] ظهر لها أباها قائلاً:حسناً مالمشكله اليوم..؟واخذ << ظهرَ لها [ أبوها ( لأنه هو الذي ظهر أي أنه الفاعلُ ) ] ..
وَ [ ما المشكلةُ ] ، [ أخذَ ] ..
سال:الم تقفي << [ سأل ] وإلا أصبح الفعل سال من سال الماءُ ، [ ألم ] ..
وقهقه عاليا مره اخرى.انتِ مجرد حفنه من التراب الذي لا يستحق ان يطأه احد..!<<
[ عاليًا ] ، [ مرةً أخرى ] ، [ أنتِ ...حفنةٍ ...أن يطأهُ أحدٌ ] ..
شدهـا بقوه وقال:انظري..انظري الى خطكِ .انظري<< [ بقوَّةٍ وقالَ ] ، [ أنظري إلى خطِّكِ ] ..
.هي فعلاً مضحكه..وغبيه..[ مضحكةٌ ،وغبيَّةٌ ] ..ولأول مرهـ تحس أسماء ان المطر لا يبعث الامل << [ مرةٍ ] ، [ أنَّ المطرَ ] ، [ الأملَ ] ..
الاستاذه كالعادة<< [ الأستاذةُ ] ..
فأجابت الاستاذه:لطالما لطوال عمره..<< [ الأستاذةُ ] ،
[ طوالَ عمرِهِ ( لمَ زدتِ اللامَ ؟! ) ] ..تعليق:لا نستطيع التغير..إلا إذا وجدنـا من يمد يده لنـا..<< صحيحٌ ، لكنْ بالهمَّةِ العاليةِ قد نصلُ ..
القصةٌ لذيذةٌ لاذعةٌ ،
طفلةٌ تسعى للتغير ، و من حولها يكبتون رغباتها ..
::
::
أممم شكرًا لكِ ،
قصصكِ جميلةٌ ، مركزةٌ و ممتعةٌ ،
لكنْ لا تدمني نكهةَ الحزنِ دومًا يا عزيزةُ ..
وفقكِ اللهُ لما يحبُّ ويرضى ، وإلى الأمامِ دومًا ..
و عذرًا على طول الردِّ ..
تحيتي ..
.
.
.
المفضلات