«{ .. السّلاامُ عليـكــم ورحمةُ اللهِ وبركـــاتُه .. }
شكراً لك أخي على ههذا الموضوع .. ولسعيكم في نشر الخير للمنتدى ..
ونرجوا لكم دوام الصحة والعافية .. وأرانا الله الحق وأرشدنا إليه ..
: )~
..{ hansor6 : لمَ تحكي الإتفاق أخي ولم يحصل ذلك ؟!
كما إني قد رددت على حديث ليلة الإسراء والمعراج بأربعة أدلة .. هل لا حررت قولك على أدلتنا !!
أم إقتنعت بما تم الرد به على الحديث !! أتمنى أن تفصلها على الأدلة الأربع ..
*الموهيــــم التاني~
لتبيان الإشكال .. عليك أن تعلم أخي العزيز بأن الناس لهم ثلاثة دُور .. كما ذكر ذلك الطحاوي
- رحمه الله تعالى - وهي ( دار الدنيا , ودار البرزخ , ودار النشور )
( فأما الدنيا فهي معروفة ) .. ويجوز سؤال الشخص فيما يستطيع ويمكنه فعله ..
( فأما دار البرزخ ) .. فهل تنكر بأنه فيها حياة ؟! لقد ورد عنه - صلى الله عليه وسلم - أن الميت
يسمع قرع نعلي أهله عندما يتولون عنه بعد دفنه .. وهل الميت يسمع وإلا يكون حي ؟!
( وأما دار النشور ) .. فالأدلة عليها كثيرة جداً .. وعلمها عند ربنا سبحانه وتعالى ..
..{ البيان التفصيلي : والآن أخي وبعدما اتفقنا على هذا .. أريد أن أسألك سؤالاً نحل به
بإذن الله تعالى كل هذه المسألة .. لنصل إلى الحق بإذن الله تعالى ..
*السؤآل كالتالي~
هل الأموات يستطيعون أن ينفعوا أنفسهم ؟! فإذا كانوا ينفعون أنفسهم فإن الكفار سيعلمون
عندما يروا عذاب القبر بأن الله هو الحق فيؤمنوا .. فعلى كذا يصير ما في أحد يدخل النار ..
وأما إذا ما كانوا يقدروا ينفعوا أنفسهم .. فأكيد ما راح يقدرون ينفعون غيرهم من باب أولى ..
فمع أي الفريقين أنت ؟! وهل يوجد قول ثالث في هذا ؟! أم سيكون جدالاً فقط ؟!
*العودة للتوضيح~
قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون )
وقال - صلى الله عليه وسلم - بأن أرواح الشهداء في حواصيل طير خضر .. وأن نسمة المؤمن
طائر يعلق في شجر الجنة ..
ثم قال تعالى ( وما أنت بمسمع من في القبور ) .. وقال سبحانه ( ولا يملكون لأنفسهم ضرا
ولا نفعا ولا يملكون موتاً ولا حياةً ولا نشورا ) .. وقال سبحانه ( كل نفس ذائقة الموت ) ..
وقال - صلى الله عليه وسلم - ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث )
فهذه كلها دلائل على أن الإنسان بعد موته سيكون منقطعاً عن الدنيا نهائياً ..
( توجيه القول والأدلة .. فكيف نجمع بين الأدلة ؟! )
نقول وبالله التوفيق .. أن الإنسان بتلك الموته ينقطع عن الدنيا وعن كل ما فيها
إلا ما استني به الدليل في الحديث .. فهو ميت بالنسبة للدنيا موتاً يمنعه من الرجوع لها ..
لذلك قال تعالى عن الكفار ( ربنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل )
فدل على أنهم انقطعوا نهائياً عن الدنيا .. وكذا قوله تعالى ( وما أنت بمسمع من في القبور )
لأنهم انقطعوا عن هذا العالم الدنيوي نهائياً .. ونفس الشيئ في قوله - صلى الله عليه وسلم -
( انقطع عمله ) معناته لا صلة له بالدنيا فالإنقطاع هنا أبدي إلا بما يليه ..
ولكنهم أحياء من طريق آخر .. وهي حياة البرزخ .. بدليل أنهم يسمعون قرع نعال أهليهم ومن
ساعد في دفنهم ..
وكذلك سؤال منكر ونكير .. والأدلة على عذاب القبر ونعيمه ومنها .. أنه يُرى منزله من الجنة
ومنزله من النار .. ويلبث فيه فيذوق إما من النعيم أو العذاب بقدرة الله تعالى وعلى ما جاء في
الدليل .. من غيرر تكييف ولا تمثيل .. فهذه من أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله تعالى ..
*الختام~
..{ والآن أخي : هل إستيقنت أنهم أموات بالنسبة لنا !! ففيه دلالة على إنقطاعه
إذاً فلا يستطيع نفعنا وإلا لباشر نفسه فنفعها ابتداءً ..
وأما بالنسبة لحياتهم في البرزخ .. فهذا بينهم وبين الله تعالى .. فلا ندخل فيه .. والله أعلم ^^
..{ ملاحظة أخي العزيز ^^ : أخي الحبيب لاحظ أنني لم أتحدث عن التوسل بعد
رغم معرفتي بطرقها وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى من غير حول مني ولا قوة ..
( ولكني أريد منك أولاً .. أن تقتنع بالمسئلة الأولى ثم ننتقل تدريجياً لما تليها )
*ولكن !! أتمنى أخي أن تفكر في قول الله سبحانه وتعالى عن المتوسلين بالقبور ونحوها
( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) *
مع تمنياتنا لكم بالتــوفيــق
تحياتي لكم
AL-Mothana
«{ .. والله يسعدكم أينما كنتم .. }
*

رد مع اقتباس

المفضلات