السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم لا تكون مثله
نسمع في مجالسنا المديح لفلان بأنه صاحب إنجازات وأعمال سواء في دينه أو دنياه،
وتجد أن كل واحد يشارك في الحديث عن فلان، ويأتي بما لديه من معلومات.
ثم ينتهي المجلس بتناول وجبة غداء أو عشاء أو بعض المشروبات.
ولعل أحدهم يجلس غداً في مجلس آخر ثم يسرد المعلومات نفسها لكي يضفي على المجلس طعماً آخر.
ويبقى السؤال الذي أريد إجابته: لم لا تكون مثله؟!.
نعم.. لم لا تسير على نفس الخطا التي سار عليها ذلك المبدع لتفوز أنت بما فاز به؟!.
يا ترى لم ننجح في صياغة الألفاظ ونفشل في صناعة النفس؟.
ألا يملك هؤلاء المدّاحون قدرات وطاقات وهمم يستطيعون بها الوصول للأعلى.
إنني أجزم أن كل واحد منا يملك مقومات النجاح،
ولكن متى نكتشف ذلك، وأين الذي يساعدنا في كشف ذلك؟.
الشيخ سلطان العمري
المفضلات