الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي في الله ..
هذه المرة .. (أعرف غير) .. احببث تقديم هذه الباقة من الكلمات .. التي خطها قلمي .. او فلنقل .. لوحة مفاتيحي (الكيبورد) ..
ولكن الفرق هذه المرة .. انها كلمات كتبتها عن تلك الآلام المبرحة .. التي تأخذ بالقلب .. وتكويه ..
تلك الآلام .. التي هي اعظم الآلام .. لا يداويها الزمان .. بل يغرس خنجره فيها لتزيد ألماً .. ولكن الانسان العظيم .. هو من يزيد نفسه أملاً ..
هل تعرفون تلك الابتسامة .. التي تظهر فجأةً وسط بركان الدموع .. والله انها لأجمل ابتسامة ..
لحظات الأمل ..التي تخترق اليأس ..بشعاعٍ من نور ..
لا أريد الابتعاد عن الموضوع .. فتلك لم تكن أي خاطرة .. انها مقدمة فحسب ..
وفي البداية اهديكم هذا التصميم البسيط وهو من ضمن المقدمة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(تعذيب)
جلساتٌ تعذيبية ..تشرف عليها الحياة .. وتديرها الدنيا .. لاهلاك نفس الانسان ..لكنني ..لن أستسلم ..لن أرضخ للخذلان ..
(تحدي!!)
(اصرارٌ وصمود)
مهما لاقيت بروحي العذابا
سأدعو الله أن يرشدني الصوابا
وسأصمد مهما حملت من الخبايا
فلتملّي من عذابي ..
فلتملّي من رجايا
هل ياترى سأصمد بالنهاية؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أرجوحة الزمن .. هلاَ توقفت قليلاً .. لألتقط أنفاسي اللاهثة ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فكرت في حيني ..
في يومي وفي أمسي ..
في عقلي وفي قلبي..
في الصبح والليلِ..
في كل أوقاتي..
في كل مايجري..
فوجدتني طيراً..
يسبح في الوهم..
ما بين أزهارٍ..
مشكوكة الغصن..
مطلوّة اللون..
ويجوب مسياراً..
بالغد لا يمسي..
أأشير للقلب؟؟
أم أن ذا يكفي..؟؟
فالقلب في عجزِ..
والكَلِمُ في وصفِ..
القلب مشغولٌ..
بضياعة الأمس..
في فرقةٍ مرَت..
في لحظة الأُنسِ..
هل لي بمن ..يطيب لي يومي..
مالي سوى الله ..
في عسري وفي امري..
و في لحظة اليسر..
أجود بالشكرِ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألوني يوماً..
أمكتئبةٌ دوماً؟؟
أم أنك خوفاً..
تبكين أو لومـاً..؟؟
بل ..إنني ألماً..
أزداده تبعاً..
من حلقة الدنيا..
ذقت الأسى عذباً..
من مرِّ أيامٍه..
من كل ألوانه ..
ذقت الفنا حيّاً..
مازالت الدنيا..
في دورها تبعاً..
تذيق غيرك ثمّ..
تعود لك فوراً..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أظنها أقرب للشعر الحديث ..!!
وفي النهاية ..
اسأل الله ان يجنبني ويجنبكم ما بهذه الدنيا من الألم ..
وفي امان الله ..
المفضلات