وصل رجل إلى الفندق الذي سيكون نزيلا فيه. ووجد في غرفته جهاز كمبيوتر وقرر أن يرسل رسالة بالبريد الالكتروني إلى زوجته.
ولكنه أخطأ في كتابة عنوان البريد الالكتروني لزوجته ودون أن يدرك الخطأ أرسل الرسالة إلى عنوان آخر وصل إلى امرأة أخرى كانت قد رجعت لتوها إلى بيتها من مراسيم دفن زوجها ، فقررت أن تتصفح الرسائل الالكترونية الواردة من الأصدقاء والأهل ، فقرأت الرسالة التالية وأغمي عليها وحضر إليها ابنها ووجد أمه مغشيا عليها ورأى الرسالة التالية على شاشة الكمبيوتر:
إلى : زوجتي المحبوبة
الموضوع: وصلت منذ لحظات
التاريخ: 30 مايو 2004 م
أعرف أن المفاجأة ستنتابك الآن ، ولكنهم وضعوا كمبيوترات وفيها خدمة بريد الكتروني الآن ويسمحون لنا بإرسال رسائل إلى أحبائنا.
وصلت لتوّي وأنهيت إجراءات الدخول والتسجيل . وقد لاحظت أن كل شيء جاهز ومعد لوصولك غداً. أتطلع لاستقبلك هنا حينها.
آمل أن تكون رحلتك خالية من المتاعب والصعاب التي واجهتها أنا أثناء رحلتي.
أراك لاحقا
زوجك المحب
(الدرس المستفاد : تأكد من عنوان البريد الالكتروني قبل أن ترسل الرسالة، وإلاّ يحتمل أن تتسبب في موت أحدهم) خخخخ
================================================== ======
القصة الثانية بعنوان ...
# عروس ماتت ليلة زفافها #
السلام عليكم
°• عروس ما تت ليلة زفافها °•
الليله ليلة العمر في نظرها و يجب ان تظهر بكامل اناقتها
و جمالها لكي تبهر الحاظرين ذهبت العروسه الى الصالون
لوضع المكياج و تسريح الشعر ..
سالتها الموظفه كيف تريدين ان تكون تسريحة شعرك اجابت العروسه اريدها غريبه قالت لها
الموظفه سوف اجعلها غريبه مع وضع الباروكه {طبعا استغربت العروس شكلها اكيييد بيتغير بالباروكه}
و لانه الباروكه لا تستخدم كثيرا فانها تعمر في الصالون الى ان يطلبها احد و انتهت العروس من تسريحة الشعر و المكياج و حان وقت دخولها الى القاعه و انبهر الجميع بها و نالت رضاها و مبتغاها و اثناء جلوسها على كرسيها كانت تحس بشي في شعرها و لكن كانت تقووول ::
هذه الباروكه و طوال جلوسها و شعرها يتحرك و عند انتهاء العرس قبل نزولها من كرسيها توفيت..
و عند البحث عن سبب وفاتها تبين انه الباروكه كانت بيت للعقارب السامه و كانت هذه العقارب طوال فترة جلوسها تلدغ مكان في رأسها قرييب من المخ ...
شوفوا اللي ما يرضى بخلقته وين يوصل ..
لاحول ولا قوة الا بالله،،
الله يرحمهااا ويغفر لها يارب
================================================== ======
القصة الثالثة بعنوان ...
# أب يقطع يد ابنه #
أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات. لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته
×××××××××××××××××××××××
فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين:
×××××××××××××××××××××××
كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر
فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر
مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر
والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر
نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حــــــــــــذر
وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر
وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر
قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر
كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــــــــر
في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر
نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر
قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر
قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر
شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقـــى نفســــــه ... مــن سطـــــــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر
================================================== ======
القصة الرابعة بعنوان ...
# التفاح حرام.. قصه حلوه #
يقول أحد الأشخاص :
عندما كنت أؤدي تحية المسجد أزعجتني رائحة دخان قوية قطعت على خشوعي وبعد أن سلمت التفت لأجد احد الإخوة المصريين وقد اسودت شفتاه من الدخان وقلت في نفسي انتظر إلى أن تنتهي الصلاة ثم اكلمه وانصحه.
لكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز التاسعة من عمرة يدخل المسجد ويجلس بجانب ذلك الرجل و دار بينهما الحوار التالي:
الطفل: السلام عليكم يا عمي أنت من مصر
الرجل: ايوه أنا من مصر
الطفل: تعرف الشيخ عبدا لحميد كشك
الرجل: ايوه اعرفه
الطفل: والشيخ جاد الحق
الرجل: ايوه اعرفه
الطفل: والشيخ محمد الغزالي
الرجل: ايوه اعرفه
الطفل: تسمع اشرتطهم وفتاويهم
الرجل: ايوه!!
الطفل: اجل كل ها لعلماء والمشايخ يقولون إن الدخان حرام .....ليش تشربه؟؟
الرجل : (وقد بدا عليه الارتباك) لا الدخان مش حرام
الطفل: بلى حرام الم يقل تعالى((ويحرم عليكم الخبائث)) هل إذا أردت أن تدخن تقول بسم الله وإذا انتهيت تقول الحمد لله ؟؟!!
الرجل: بعناد لا أنا عايز آية من القرآن تقول: ((ويحرم عليكم الدخان))
الطفل: يا عمي الدخان حرام كما أن ((التفاح)) حرام !!!
الرجل وقد غضب:التفاح حرام!!! على كيفك تحلل وتحرم يا ولد
الطفل: هات لي آية تقول((ويحل لهم التفاح))
الرجل وقد ارتبك وسكت ولم يستطع الكلام ثم انفجر باكياً وأقيمت الصلاة وهو يبكي وبعد الصلاة التفت الرجل إلى الطفل وقال شوف يابني أقسم بالله العظيم إني مش حاشرب الدخان مرة تانية في حياتي..
================================================== =====
القصة الخامسة بعنوان ...
# جاء الشتاء #
" ماأسرع مايمضي العمر ... " كبرت ياأمي كبرت "
" رعشة خوف " .
جاء ... بعد طول انتظار جاء
فعدوت إلى الأبواب لعناقه ... كصديق جاء من السفر بعد طول انتظار..
مرحبا .. يارفيقي الشتاء
يأتيني صوت أمي مثل كنزة قطنية ناعمة ، مثل حلم يعيدني إلى الطابور
والطبشور ، ودروب المدرسة ...
" يمه محمد ... اليوم برد ، البس زين "
ماأطيب قلبك .. ياحبيبتي ياأمي...
لو تعلمين شوقي له وفرحتي به ، لدعوت في سجودك أن يصير الشتاء سرمديا..
ياشتاء ...
ياأجمل الفصول ... أبطأت هذا العام ، حتى خفت أنك لن تأتي من فرط
ماانتظرتك ... وماعساها تصير الدنيا بلاشتاء .. ؟
بلاغيوم وأمطار ... بلاقهوة سخينة
حتى الأشعار من دونك تصير يتيمة ...
ياشتاء ...
ياأصدق الفصول .. ومن سواك يجعلنا نحضن أنفسنا ، فتعلمنا أن الدفء جمرة
تسكن بين الضلوع .. ماأحكمك...
من لم يدفئه قلبه ,,, لم تنفعه المعاطف ....
أيها الشتاء ...
يامن تمزج الحزن والفرح في صدري ، لونا شجيا مغايرا للألوان ، فأعجز عن
رسمك وأعجز عن وصفك ...
تمر الأعوام مسرعة في قلبي .. كغيوم خائفة ...
تدفعها الرياح خلف التلال ، في فم الأفق ...
أنتظرك كل عام ... ويطير من شجرة أيامي 12 عصفورا ...
×
×
كل شتاء ... وأنتم بخير .
================================================== =====
(( البقية , في الجزء الخامس ))
-----------------------------------------
× أتمنى أن تكون القصص أعجبتكم ×
---
أخوكم
كونان123
المفضلات