.
.
.
Dragonier
\
/
\
أرحبُ بكِ أخيتي ترحيبًا خاصًا لا يليقُ إلا بأمثالكِ ..

بالفعلِ أستفيدُ كثيرًا من ملاحظاتكِ القيمة و رأيكِ الجميل في موضوعاتي ..

أولً: ا أشكركِ على تعطير المتصفحِ بكلماتٍ منكِ ..

وثانيًا : بالنسبةِ لتعقيبكِ /

1/ جميلٌ منكِ أن تري أن في هذا بلاغةً في الكلامِ ،

قصدتِ بكونكِ لا ترينه خطأ كون معرفة القارئ بإشراك المدعو " أسد "

مع الأسد الحقيقي في صفة الشجاعة مثلًا ^^

و كذا وضعُ اسمه ،

جميلٌ جدًا إن قصد به لفت الانتباه في الصحافة ،

لكن هل في عقد القران شيء يدل على الشجاعة ؟

برأيي - والرأي يؤخذ ويردُّ - أن المعاني قد تلتبس على قارئ عادي قد لا يدركُ أعماق المعاني

مثلًا لنأخذ اسمًا آخر لا يمت للصفات الحميدة بجهة و نضعه مكان أسد هذه ، سنضرب عصفورين بحجر بطريقةٍ أخرى ..

حينها اضفنا لذكاء فكر الصحفي سخريته ..

أنا أرى الصحيفة لا تحتوي تعابير الوجوه ، ولذا تقوم علامات الترقيم ببيان الأساليب كما لو أنك تشاهد التعابير ..

مثلما نضع : + ) فتنتج :

و نفهم أن القصد هو ابتسامة في هذا الموضع ،

ملخصُ فهمي أنه قد يلتبسُ في هكذا موضعٍ بيان المعنى والمقصد؛

ولتوضيح المعنى يوضع بين قوسين؛لأن التباس بعض المعاني

قد يحدثُ معنى مغايرًا للمقصود فلذا وضع القوسان ،

و إلا فنظريتكِ جميلةٌ راقت لي و بالتأكيدِ

هناك الكثير من أمثالكِ ممن يرى ما وراء المعنى ..

و بالتأكيد الجميع يبتسم حين قراءة العنوان ..

لذا أشكركِ على هذا التنبيه اللطيف ..



2/ هذا نصٌّ لآراء القدماء و المحدثين في مسألة الهمزة هكذا ..

( أما إذا لم يكن ما قبلها مكسورا فقد أجاز القدماء كتابتها بالطريقةالمذكورة هنا " أي على نبرة " ،


وسار على ذلك في العصر الحديث المصريون ومن تبعهم؛

كما أجاز القدماء كتابتها على واو،


وهو ما أخذ به الشوام ومن قلدهم،


فنحن نكتب: شؤون ويلجَؤون وليس شئون ويلجَئون.


على أن من اتبع الخيار الأول لم يأخذ برأي القدماء كما هو بل محرفًا،


لأن رأي الأوائل أن تكتب على مدّة (كشيدة) وليس على نبرة لها سن، وهذا ما جرت عليه كتابة المصاحف،

وللأسف لا يتوفّر ذلك في لوحة المفاتيح المعربة ...)


أي أن النبرة المقصودة ليست التي كُتبت عليها الهمزة هنا ..

بل كالتي في المصاحف ..

وبعمومِ الأمرِ كلامكِ صحيحٌ عن اعتبارِ الأمرِ ليس خاطئًا بالضبط


لكن الأصل أن نتبع رأي الأغلب


و هنا وضعتها على واو باعتبار القاعدة الاساسية للهمزة المتوسطة بغض النظر عن الاستثناء


وأشكركِ جزيل الشكرِ على تعقيبكِ و بانتظارِ هكذا ملاحظاتٍ ..

جزيتِ الخيرات و لا عدمناكِ أخية ..

لك تحيتي ووردُ الكون ..
.
.
.