جزاك الله خيرا أختي الفاضلة
وإن من أكثر ما يحقر العبد نفسه .. حينما ينظر إلى غيره من البشر
من الناس
من (المسلمين)
ثم ينظر إلى نعمة الله عليه بالهداية ، والفهم الصحيح للدين ، والمنهج القويم ..
ويتفكر في فضل الله عليه بأنه هو الذي وفقه لطلب العلم
وهو الذي اجتباه لأن يحضر الدورس وينشر الخير
وهو الذي منّ عليه بدمعة التوبة والندم
وهو الذي اصطفاه بأن وفقه لقيام الليل
وهو الذي جعل في قلبه الحرقة على ما يصيب المسلمين .. وهم النهوض بالأمة الإسلامية ..
إلى غير ذلك
بعد كل هذا ، يقول بقلب خاضع منكسر لله : الحمد لله
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
والله إن هذه هي النعمة الحقيقية .. وهذه هي العافية الحقيقية .
ثم يتفكر العبد في حسن ما منحه الله من عطايا .. وسوء ما يرد العبد به ربه ! من معاص واتباع للهوى والشهوات
اللهم تب علينا
اللهم أحسن ختامنا
جزاك الله خيرا أختي .. والله يجعلك من عباده المخلصين .. ويجعلك من السابقين
رد مع اقتباس

المفضلات