بسم الله وكفى..
وبمحمد النبي الأمي -عليه الصلاة والسلام- أتم المقتدى.. وبعد:
كل يوم تطل علينا شاشتنا العربية.. بما يندى له الجبين..
من قاذورات التقليد الغربي..في برامجها..
ومن آخر تلكم التفاهات "ستار أكادمي"..
ووالله.. ماكنت لأجر حرف قلمي.. ولا لأعتصر مخزون بياني..
لأنقض مثل ذلكم الهشيم .. المنقوض..
ولكن..
أن يتجرأ.. سفيه من حثالة الزمان..والمكان..
في ردهات ذلك البرنامج.. مدعياً الألوهية..فلا وألف لا..
ألا لو حرَّق وذُرّيَ رماده.. بين المجرات.. أو قطِّعَ.. أوصالاً..
حتى.. اختفت كتلته من عوالم المعدودات..لكان خير له..
ألا لو ألجم..لسانه.. بلجام..من نار.. و شلت أركانه..
وتاه عقله إن كان له منه ذرة ..قبل أن قالها..
لن ألطِّف معه العبارة.. ولن ألين له في الكلام..
وليرضى من يرضى وليسخط من يسخط..
فمثله.. قد جاوز الحد..وبلغ من الحمق..أكمله..
فلا يرد عليه.. إلا بما يرى..
ولتبشروا .. بنصر قريب.....
على يد ذلك الأكاديمي وأشباهه...
فنعم الشباب.. ونعم العتاد..
اللهم إن كنت تعلم له هداية في علم الغيب..
عندك.. فعجل له بها... وأهده وأصلح حاله..
وإن كنت تعلم غير ذلك..
فلا تذر اللهم على الأرض منه وممن هو على شاكلته ديَّاراً..
هذه كلماتي.. فردوها عليَّ..
إن كنتم ناقدين..
وحي القلم
كنت هنا،،،
المفضلات