إلى معلمتي و مربيتي إلى تلك الإنسانة التي حافظت علي بقسوتها حينًا و بطيبتها أحيانًا ...
إلى من أرشدني إلى الطريق الصحيح و علمني الكثير إلى تلك الإنسانة الرقيقة...
ماذا أعد من فضلك ؟!
أنك علمتني الابتسامة ؟! أم أنك علمتني الاستغار ؟! صلاة الضحى ؟! أنك دفعتني برفق للأمام ؟! أنك
مسحت دموعي عندما بكيت ؟! أم أم أم ....
أمعلمتي اكتب لك هذه الرسالة و حتى لو لم تقرئيها فقد ثارت مشاعري و انهمرت دموعي و شعرت
بالعجز دون كلماتك دون نصائحك دون تلك الدرر التي تخرج من فمك...
إن كنت راحلة فما رحلت كلماتك التي مازالت تطرق أبواب قلبي و تمنعني عن الوقوع في الذنب ...
عرفتني أكثر من نفسي ...أضأت طريقي و دفعتني برفق ...
نعم ... فبعد كل تلك السنين التي كنت أهرب فيها من المجهول أصبحت أركض إلى هدفي ...
كلا و لا لن تصبحي من ذكرياتي ... فالفضل في الحاضر لله ثم لك ...
أي معلمتي وقفت عند أخطائنا و صححتيها و مدحتنا لخصال لم يراها سواك ...
أي معلمتي بكيت فما نفعني البكاء ... بكيت و بكيت وبكيت فما للحظات الوداع إلا البكاء ...
أي معلمتي إني ...
لأحبك في الله
آسفة إن كنت أثقلت بكلامي عليكم و لكن عندما يضيق قلبي ينطلق قلمي ...
المفضلات