ولكن هناك ما يفسد هذه الأخوة أو يضعفها،
نعم .. تحصيل حاصل

أحسبت أن إبليس سيقف مباركا الأخوة هذه ؟
أكيد أنه سيدخل ، ويحاول يفسد الود هذا

وتجد البعض أنانياً يحب نفسه فقط، وأما الآخرون فليموتوا كمداً، وليتقطعوا ألماً وحسرة، فهذا لا يعنيه، بل لسان حاله: نفسي نفسي، فلا ينظر في الآخرين، ولا يتفقد أحوالهم، ولا ينفس عن مكروبهم، ولا يعود مريضهم، ولا يتبع جنازتهم، ولا يشاركهم في أفراحهم وأحزانهم، ولا يساعد المحتاج منهم، بل حاله حال نفسه، ولا يهمه شأن الآخرين..
لا حول ولا قوة إلا بالله

هذا من جنس الحب الكاذب في الله

حب في الله زعموا

صارت بضاعة رخيصة جدا

والله لو صدقوا في كلامهم .. لكان أخوه أحب إليه من أبيه وأمه
بل ونفسه

فكيف يداخلها هذا ؟

إلا أنّ الشيطان حريص خبيث

حتى أنّ الأخ إذا أذنب ذنبا بالخفاء .. تجدين أخاه يحس بأن فلان فيه شيء غريب ، فيسارع بالاتصال عليه أو مراسلته

وهذا شيء واقع مجرب


وأحببت إضافة هذا
مبعّض من أهم ما سمعته في حياتي
سلسلة مفسدات القلوب
حب الرئاسة - 1
حب الرئاسة - 2
وهذه
العفو والاعتذار بين الإخوة

والله يحفظك ويرعاك

ويفرج الهموم .. ويشرح صدرك للإسلام

والسلام