دمعتي، سقطت و أحرجتني أمامها!
عجيبٌ أن أبكي أنـا على جـدي و أمي - ابنته!- اكتفت من البكاء عليه!
أن أبكي عليه، أنا التي لم أره يوماً في حياتي، و لم يراني هو الآخـر ..
لم أرَ إلا صوره المعلقة .. القـديمة، همم .. كم سنة مضت؟ ربما 30 سنة على موته ..
لكن .. يبقى هناك شعورٌ بالنقص!
أريد جدّاً .. أريـد!
ما كان شعور أمي -صغيرةً- .. حين نام والدها و لم يستيقظ ..؟!!
أكره تلك اللحظات .. أكرهها!
و نقطة.


المفضلات