بارك الله فيك و نفع بك الإسلام والمسلمين..
أجدت في هذا الموضوع وأفدت فجزاك الله خيراً..

لكن أحببت أن أضيف على كلامك قليلاً يا أخي إذا سمحت لي و أن أذكر أخواني الاعضاء أن لا يتبعوا خطوات الشيطان لأنك إذا أتبعته حتقع في معصيه و إذا وقعت في المعصيه ضعف إيمانك...
فما الفائده من أتباع خطواته إلا الخساره والندامه.. و الله ما أقول لكم هذا الكلام إلا وانا مجرب لهذه الأمور فما وجدت لا سعاده ولا راحة بال بل نقصان في الإيمان وتثاقل في إداء الصلوات..

ولذلك قال الله تعالى محذراً: ولا تتبعوا خطوات الشيطان وقد ذكر ابن قيم الجوزية ست مراحل للشيطان:
الاولى: انه يحاول بالانسان ان يكفر والعياذ بالله أو يشرك فان عجز عنه انتقل به الى المرحلة الثانية: وهي ان يبتدع، اي يجعل له بدعة يتعبد الله بها، فاذا كان هذا الانسان من اهل السنة، انتقل به الى المرحلة الثالثة، وهي مرحلة الكبائر، كالزنا وشرب الخمر والسرقة وغير ذلك, فاذا كان الانسان قد عصمه الله من مثل هذه الامور، فان الشيطان لا ييئس منه انما ينتقل به الى المرحلة الرابعة: وهي الصغائر من الذنوب، فإذا عجز انتقل به الى المرحلة الخامسة، وهي ان يشغله بالمباحات - و أنا قد أنغمست في هذ المباحات أصلحني الله وإياكم- ومقصد الخبيث من هذا ان يضيع عليه وقته, فلا ينشغل بالامور الجادة، ومثل هذا الذي ينشغل بالمباحات ويضيع وقته كمثل تاجر يشتري البضاعة ثم يبيعها برأس مالها، لا يكسب من ورائها ولا يخسر،فالانشغال بالمباحات خطوة من خطوات الشيطان, فاذا عجز عنه في هذه المرحلة انتقل به الى المرحلة السادسة وهي ان يشغله بالعمل بالمفضول عما هو افضل منه, - و أيضاً هذه قد سقطت فيها - هذه مراحل الشيطان، التي يستخدمها مع بني الانسان، وصدق الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين .

و أخيراً أختم بهذه الآيه بقوله تعالى (( واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ))
و السلام عليكم... وآآسف على الإطاله