لديكم ملاذٌ إذاً..
لوهلةٍ ظننت أن أبواب العالمِ أُغلقت في وجهي ظننتُ ملاذي الوحيد في وسادتي ..
كم هي مسكينة وسادتي..
كنتُ أختبئُ خلف الباب وأضمها لصدري وأدفن رأسي بها وأُغرقها بالدموع..
يرونني يظونني بلهاء .. مازلتُ أرى نظراتهم الساخرة ضحكاتهم الهازئة كلماتهم الجارحة مازال صداها بأذني حتى الآن ..
حقاً متى ينتهي كابوس عدم مراعاتهم لمشاعري..
سأُرددُ فقط بتذللٍ ورجاء:
رحماك ياإلهي..
حقاً كم أُحبكِ ياوسادتي
فشكراً جزيلاً سأجعلكم ملاذي الثاني بعد وسادتي
.
.
تحياتي