أختي الكريمة:الوردة الجورية..
بما أنكِ تتحدثين عن سلسلةِ رجل المستحيل فحدث ولاحرج..
سلسلةٌ لطالما أحببتها وكنت أقرأها منذُ كنتُ بالصف السادسِ الإبتدائي وهذا بجانبِ الأعداد الخاصة للسلسلة..
حقيقةً أحببتُ أن أنوهَ بشأن أهم الشخصياتِ فلقد نسيتِ مستر X والذي تعدُ منظمتهُ من أشرس المنظماتِ على الإطلاق..
بجانبِ مساعدي أدهم من الضباط مثل :
ريهام وشريف و علاء و حُسام شخصيتي المفضلة التي مازلتُ أتهم منى إلى الآن أنها سببُ موته ..
وقولكِ أن أن منى بطلة السلسلة فلا أوافقكِ الرأي أرى بأن هناك نساءً أفضلُ منها ليحلوا محلها مثل :
جيهان و نادية و فدوى التي أحبت أدهم بصدق ثم قُتلت في نفس القصة"للتنويه فقد ظهرت في روايةٍ خاصة" ..
آه وأيضاً إبن أدهم آدم يُحزنني أنه لم يُذكر عنه شئٌ منذ أن حدث ذلك الإنفجار في وكر المرأة وتابعتها الصينية أذكرُ أن إسمها تيا..لا..لا..يبدو أن ذاكرتي قد خانتني..
على كلٍ مازلتُ أعجبُ للدكتور نبيل لايزالُ لايريد إنهاء السلسلةِ فمرةً تكون نهاية ثم عودة ثم يظهر مرةً أُخرى في العراق وبعدها في الأحراش ثم يعود للوطن ويُنقل من قسم العمليات إلى قسمِ التدريب ..يال المأساةِ ياأدهم..
وبخصوصِ وصولِ الرواياتِ للمئةِ وسبعةٍ وخمسون فهذا صحيح وقد كانت بعنوانِ المُدرب وقد عادت إليها الإثارة من جديد لكنني في حيرةٍ من أمري حيثُ أنه لم يُكتب عنوان القصة القادمة آمل أنه لاينوي التوقف إلى هذا الحد...
حقيقةً لدي نقدٌ بسيط من يوافقُ معي أن رسم أغلفةِ الروايات ليس جميلاً كرسم الراحل إسماعيل دياب حقاً نحن نفتقدُ جزءً مهماً فبنظري أصبحت أرى أن الأغلفة باتت كئيبة ولاتجذبُ الناظر إليها كثيراً ..مُجرد وجهةِ نظر..
وأعتذرُ حقاً فقد أطلت فقد تملكني الحماسُ الشديد للنقاش وأُريد المشاركة بكتابتي لمقدمة السلسلة التي هي في الأصل نبذة عن أدهم وتُكتب في بدايةِ كُل قصة:
رجل المستحيل
(أدهم صبري)..ضابط مخابرات مصري يرمز إليه بالرمز (ن-1) ..
حرف النون يعني أنه فتة نادرة أما الرقم واحد فيعني أنه الأول من نوعه هذا لأن (أدهم صبري) رجل من نوع خاص ..
فهو يجيد إستخدام جميع أنواع الأسلحة من المسدس إلى قاذفة القنابل ..
وكل فنون القتال من المصارعة وحتى التايكوندو ..
هذا بالإضافة لإجادته التامة لست لغات حية وبراعته التامة في إستخدام أدوات التنكر والمكياج وقيادة السيارات والطائرات وحتى الغواصات إلى جانب مهارات أخرى متعددة..
لقد أجمع الكل على أنه من المستحيل أن يجيد رجل واحد في سن (أدهم) كل هذه المهارات ولكن (أدهم) حقق هذا المستحيل واستحق عن جداراة اللقب الذي أطلقته عليه إدارة المخابرات العامة المصرية لقب..."رجل المستحيل"..
وأعتذر مرة أخرى عن الإطالة
.
.
تحياتي