الامر الثالث : بر الوالدين قال تعالى ( و لقد اخذنا ميثاق بنى اسرائيل لا تعبدون الا الله و بالوالدين احسانا) فجاء بر الوالدين بعد عباده الله مباشره مما يدل على اهميته و قال تعالى فى ايه شامله تشمل التعامل مع الوالدين ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/ 23 . و كثيرا منا ما يجد صعوبه فى فهم والديه له و يغضب لابسط الامور فليتذكر حين اذا الايه و لنحاول ارضائهما باقصى ما نستطيع
النهى الثالث: الغضب ، جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال اوصنى ( قال لا تغضب ، فردد مرارا قال " لا تغضب ) و جائت ايات كثيره فى القران تحث على الصبر و الحلم و فى قصه موسى عليه السلام عندما نسى خادمه ان يخبره عن ضياع الحوت بماذا رد عليه؟ قال قال تعالى ( قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا ) و لم يعنفه او يغضب ، فالغضب يؤثر على صاحبه و ربما يؤدى الى هلاكه فينبغى التعامل مع الامور برويه و هدوء فما حدث قد حدث و لن نستطيع تغييره فلنقل قدر الله و ما شاء فعل

رد مع اقتباس

المفضلات