الامر السابع: الانفاق فى سبيل الله ، قال تعالى ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) و قال تعالى ( و انفقوا فى سبيل الله و لا تلقوا بايدييكم الى التهلكه و احسنوا ان الله يحب المحسنين)
و قال تعالى ( يا ايها الذين ءامنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم و مما اخرجنا لكم من الارض) و قال سبحانه و تعالى ( الذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا و لا اذى لهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون)
و قال صلى الله عليه و سلم عندما ساله معاذ رضى الله عنه عن عمل يدخله الجنه و يبعده عن النار فكان مما قال ( و الصدقه تطفىء الخطيئه كما يطفىء الماء النار) و قال صلى الله عليه و سلم فى حديث اخر ( و الصدقه برهان ) . فلنحاول تخصيص يوم او يومين فى الاسبوع لزياره الاماكن التى تحتاج الى المساعده او يمكن وضع الصدقه فى صندوق التبرعات بالمسجد، فسنحاسب على النعمه التى نحن فيها فغيرك ايها المسلم لا يملك قوت يومه.
النهى السابع : ابطال الصدقه كيف يكون ، قال تعالى ( قول معروف و مغفره خير من صدقه يتبعها اذى و الله غنى حليم ) و قال تعالى ( يا ايها الذين ءامنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس و لا يؤمن بالله و اليوم الاخر) و قال تعالى ( و لا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذية إلا أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد) فينبغى اخراج احسن ما يملكه الفرد و لنا فى امنا عائشه رضى الله عنها اسوه فقد كانت تضع مسكا على الملابس التى تعطيها للفقراء.

رد مع اقتباس

المفضلات