أوامر أمرنا بها و نواهى نهينا عنها بالأدلة من القرآن أو السنة

[راجية الفردوس]

الامر الحادى عشر: التقوى ، قال تعالى ( يا ايها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن الا و انتم مسلمون) و ( يا ايها الذين ءامنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا ) و قال تعالى ( و اتقوا الله و يعلمكم الله ) و قال سبحانه و تعالى ( و من يتق الله يجل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب). قال صلى الله عليه و سلم ( اتق الله حيثما كنت ) فقد ذكرت التقوى فى مواضع كثيره فى القران الكريم و لها تعريفات كثيره عند اهل العلم فقد عرفها بعضهم فقال : التقوى هى اتخاذ ما يقى سخط الله بامتثال اوامره و اجتناب نواهيه و قيل هى الخوف و الخشيه من الله سبحانه و تعالى . اللهم اجعلنا من المتقين.

النهى الحادى عشر : الجدال ، قال صلى الله عليه و سلم ( انا زعيم ببيت فى ربض الجنه لمن ترك المراء و ان كان محقا) و قال تعالى ( و جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فاخذتهم فكيف كان عقاب) و ما اكثر المجادلين فى الاحكام التى شرعها الله ! فاننا يجب علينا ان نجادل بالحق فاذا راينا ان من نحدثه لا يتقبل ، نتوقف عن الجدال و هذا ما ورد فى الحديث و الجدال الذى ورد هو الجدال بالحق فما بالك بالذى يجادل بالباطل فماذا سيكون جزاؤه ، فالجدال مكروه و خاصه فى احكام الله لانه يجب الامتثال لكل ما شرعه الله دون جدال و بعض الناس تراها تجادل فقط لمجرد ان تثبت ان المعلومه التى قالها او قالتها صحيحه فيمكن ان يكون من امامك اكثر علما فلا ينبغى الجدال حتى نتاكد . هذا و الله تعالى اعلى و اعلم