.
.
.
hocine-hussein
\
/
\
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك اللهُ مبدعنا ^^

أشكركَ على جميل كلماتك المشجعة وأشكرُ مرورك العطر الذي أتحفني ..

قبل أن أبدأ بنقاشِ نقاطك الجميلة والتي بالفعلِ نبهتني ، أهدي الجميع مني جملةً معروفة :

رَحِمَ الله امرءًا أهدى إليَّ عيوبي

أحسبُ أن من يهديني نقده أو رأيه كمن يطرقُ بابي ويعطيني سلة فاكهةٍ جميلة ..

فجزاكم الله كل خيرٍ على هذه الكلمات ، و لا حرمني الله منكم ..

هذه روايتي الأولى لكنها ليست بقصتي الأولى فقبلها قصصٌ كثيرةٌ بعضها هنا وبعضها ضمنتها

مدونتي إن أحببتَ الاطلاع ..

وقد ترددتُ كثيرًا أن أبدأ كرواية لأن مبنى الرواية مختلفٌ عن القصص وعسى الله أن يوفقني لما يحبه ويرضاه ..

وجزاك الله خيرًا على الكلماتِ الجميلة بحقٍّ ..

اختيارُ الموضوع كان مناصفةً بيني وبين ( عذاري) وربما يبدو غريبًا أن تولد روايةٌ تشارك بطلتها

القراء في الاطلاع على آرائهم فأنا أوصل لها ما توردون ..

لكي تتضح الفكرةُ أكثر ستبدأ هي بسردِ ذكرياتها ( وهذا الجزء في الماضي) ، ومن ثمَّ سنصلُ

للحظةِ التي تتكلمُ فيها الآن عن ذكرياتها و عندها تقتربُ الرواية من النهاية ..

سترون الأحداث إن شاء الله .. لاكزتُ أن تكون الرواية واقعية - لا أريدُ أن نعيش في مجتمعٍ ليس

بمجتمعنا ، و لا أن يتخيل القارئ شيئًا لا يمكن تحقيقه - و كذا لأن أحداث حياتها حصلتْ

لكثيرٍ من الفتيات كما أعلم ..

لنبدأ النقاش :

وقبل أن أناقش أحبُّ أن أوضح أن أسلوبي يعتمد على الخيال غالبًا ..مع ربطه بالمحسوس

ربما تكون الجملة غير مفهومة لكن إن وضعت المعاني في شكلٍ مادي كتشبيه في عقلك ستتضح الصورة ..

لأنني أحب أن أصف المعاني وكأنها تتجسد ..
::
::
التكرار بين تذكرت وتذكرت، فلو حذفنا ابتسمت صار الكلام كلما تذكرت...تذكرت.

فكرةٌ جميلة ^^ ما رأيك لو أصبحت : كلما تذكرتُ تلك اللحظات ، ومواقفي الصغيرة ابتسمتُ ..

هكذا نحذفُ التكرار و نلمَّ أشتات الجملة بأن تبتسم للمواقف وللذكرى ..


::
::
والتي أنال آخرها جزاء فعلتي

همم .. إذن ( و التي أنالُ جزاء فعلتي بعد كل موقفٍ ) كاقتراحٍ ^^

::
::

إما بتوبيخٍ أو بالذهابِ للمشفى أو بلا خسائر

( إما بالتوبيخ ، أو بالذهاب إلى المشفى ، أو بلا خسائر ) لكي نلتزم بقاعدة ..

::
::
للحفاظ علينا ؟، أعتقد للدفاع علينا أفضل، فالحفاظ يكون على شيء مادي، أعتقد.

أتقصد للدفاعِ عنا ؟ جميلٌ لكن باعتبارهم مثل ممتلكاته التي يحافظ عليها بشدة

هذا ما تصورته ^^، فهو لم يكن محاربًا إذ الجملة عامة تحتمل هذا ..

في حرب الكويت كان الأهل يغطون النوافذ أو يبعدون أهلهم لمكانٍ آمن ..

والد ( عذاري) وضعهم عند أخوالها لذا كان (عبد العزيز) خالها صديق الطفولة ..

::
::

حسب اعتقادي، الفعل أعود من عاد يتدعى بحرف الجر إلى.

يقول ابن مالك في الألفية :

وعَدِّ لازمًا بحرفِ جرٍّ***وإنْ حُذف فالنصبُ للمنجرِّ

أي يتعدى الفعل اللازمُ بحرف الجر مثل: " مررتُ بعليٍّ "

لكن عندما يُحذفُ حرف الجر ينصب الاسم الذي كان مجرورًا

مثل قولهم : تمرّون الديارَ ولم تعوجوا***كلامكمُ عليّ إذًا حرامُ

الشاهد: تمرون الديار فأصلها تمرّون بالديار ..

حذفتُ حرف الجر و أكملتُ حسب القاعدة ^^ .. وكذا الحال للفعل أنظر ..
::
::
عبارة صحيحة لكني أفضل بدلها جراحي بالجمع، لتدل على الجرح المادي.

جميلٌ ^^

::
::

أتساءل هل هو اسم أختك فعلا أم اسم يشابهه، وإن كان الاسم مشابها 100% فلا يقال يشابهه.

أجل إن كان هو ذاته نقول يطابقه ، لدينا الاسماء الثلاثية ( فلانة بنت فلان الفلاني )

وهنا في الموقف المعلمةُ تعدُّ الاسماء بالكاملة ، و أختُ (عذاري) تشابه

اسمها الأول مع اسم الفتاة و مع العائلة وربما اختلف في اسم الأب ..

لذا لم يتطابق بالكامل وهي تساءلت عما إذا كانت ذات أختها ..

سأراجعُ الجملة إن شاء الله ..

::
::

من فتاتين إلا أن عرضنني الصواب عرضتاني مثنى مؤنث.

وتسألن تسألان كالفعل الذي قبله.

هذه انتبهتُ إليها في الأمسِ حين راجعتُ النصَّ ووجدتُ هذا وخطأً آخر ^^

سأعدلها بإذن الله ..

::
::
التكرار لكلمة فصول يمكن الاستغناء عنه بكلمة بينها على سبيل المثال.

بالفعلِ الاختصارُ أجمل و موصلٌ للفكرة كما هي ..

::
::
بالنصب لأنه خبر كان وهي ضمير الفصل

صحيحٌ ، شكرًا للتنبيه

::
::

أظنك هنا تقصدين الجراح المعنوية التي لا تندمل، لكنك قبل قليل كنت تتكلمين على الجراح الجسدية، فلاحظت تغيرا مفاجئا في الكلام، طبعا حسب رأيي، كما أفضل كثرة الاهتمام بدل كثير الاهتمام.

أجل قصدتُ المعنوية ، لكن الأصل هو التركيز على الاهتمام ..

في هذا الموقف( عذاري) كما قالت ضاحكة : كَبُرَ رأسي < بالعامية دلالةً على الفرح الشديد

أي سعدت بالجرح لأنه جلب اهتمامًا فأطلقتُ معنى الجرح و أتيتُ بمعنى أن الجروح

منها ما يندمل باهتمام و منها ما لا يندمل باهتمام ، صحيحٌ أن الجروح الجسدية قد تندمل

لكنها قد تردفُ بالمعنوية فلا يندمل المعنوي بالإضافةِ لوجع الحسي ..

هل بإمكانكَ مناقشتي أكثر في هذه الفكرة ؟ ربما يتضح لي أمرٌ آخر ..

جزاك الله كل خير

::
::

هذه العبارة لم أفهمها.


^^" ، أي أنها لم تكن تشاركهن اللعب والعبث على الطاولات ،

فهي هادئة خجلة تجهل معنى الفصل و المعاني الأخرى لذا تفردت عنهن ..

::
::

هذه العبارة تحتاج إعادة نظر.

أيمكنُ أن توضح لمَ تحتاجُ لذلك ؟

سأوضحُ فكرتها : الموقفُ أن الفتاة تبكي ، ثم دستْ وجهها في المصحف لتغطي دموعها ..

أو غطت وجهها بالمعنى الأصح بالمصحف ، لكنني جعلتُ الوجع مجازًا للوجه بما أنه حالٌّ فيه..
::
::

عمّ بحذف الألف.

لكنها وردت في المصحفِ بحذفها وإثباتها .. وكذا الأسلوب هنا خبري لا استفهامي..

في كتاب الخصائص لابن جني يقول :

(وقد كثرت زيادة ما توكيدا؛ كقوله تعالى :

" قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ" ) ج1 ص188

ويقولُ الخليل في العين

" عَمَّا " معناه " عن ما " فأُدْغِم وأُلْزِقَ فإذا تَكَلَّمْتَ بها مُسْتَفْهِماً

حذفت منه الألف كقول اللهِ - عزَّ وجلَّ - " عَمَّ يتساءلُون " . ج1 ص 13


::
::

ما نوع هذا الأسلوب ؟ أليس من الأنسب أحست بوجعي ؟

لا هي لم تبحث عن فتاة تحسُّ بوجعها بالمعنى الحقيقي ، جعلتُ الوجع ماديًا في شكل الدموع و الألم

على وجهها ثم جعلتُ منها تبحثُ إذا ما كان من أحدٍ قد شاهدها ، وعرفت وجعها ..

أعتقدُ أن الإحساس بالوجع لا يكون بمجرد النظر لمرة واحدة إذ يتفاوتُ بين الأشخاص ..

ووجهة نظري تحتمل الصواب والخطأ ..

::
::

قبل أن أنهي هذا الرد ، أشكرك جــــــــــــدًا ، أسعدتني ملاحظاتك وأفادتني ..

بعضها حرّك عقلي ، و الآخر جعلني أعيد النظر طويلًا ..


جزاك الله كل الخير ، ولا حرمنا الله منك ، و أهلًا بإطلالتك دومًا

وعسى أن تعجبك بقيةُ الفصول

بانتظارِ تعقبيك الجيد و نقدك دومًا فلا تحرمنا منه ..

ولك التحيةُ ..
.
.
.