السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح \ مساء الخير والورد و الياسمين ..
كيفكم يا الغلا .. وشو أخباركم ..؟
إن شاء الله بخيــــر ..
و شكراً ألف شكر ..
لكل المتابعين لقصتي ..
و أقدم لكم اليوم البارت الرابع ..
" class="inlineimg" />
تفضلو ..
....
فتوجهتا فوراً إلى الغرفة ..
ثمَ زادت "ميتسومي " في البكاء وقالت ..
بعدَ ما عدتُ إلى المنزلِ .. ذهبتُ إلى منزلِ " هيرومي " فلم أجد هنالك أحد ..
فذهبتُ إلى منزلِ أخاهُ "هوشي " و أيضاً لم أجد أحداً بالمنزل ..
يا إلهي .. أنني خائفةٌ على "هيرومي " .. يا إلهي ما الذي حدث له ..
فقالت لها "جوليتا " وهي تمسحُ على شعرها ..
لا داعي يا عزيزتي لكلِ هذا القلق .. ربما قد ذهبَ في نزهةٍ مع أحدٍ ما ..
فردت " ميتسومي " وهي تحاول أن تمسح دموعها ..
ولكن .. لكنَ " هيرومي " لا يذهب لأي مكانٍ دونَ أن يخبرني .. فهوَ لا يجعلني أقلقُ
عليهِ أبداً .. ولكنَ هذهِ المرةَ اختفى فجأةً من المدرسة ..
فربما قد حدثَ لهُ شيئاً ما ..
فقالت " جوليتا " وهيَ تحاول أن تهدئها ..
لا عليكِ يا حبيبتي .. ربما قد حدثَ له أمرٌ طارئ جعلهُ يذهبُ دونَ أن يخبركِ ..
ولكن .. لكنَ " هيرومي " ..
فقاطعتها " جويتا " قائلةً بتعجب ..
ولكن .. ماذا ؟! هل هنالكَ شيءٌ يجعلكِ تخافينَ عليهِ هكذا .. و أيضاً لا يوجد داعٍ بأن
يخبرك إلى أين .. أو متى سيذهب .. ألستُ محقة ؟؟ ..
فنهضت " ميتسومي " و ذهبت إلى الشرفةِ ثمَ أمسكت بسورها .. وتنهدت ثم قالت ..
آآآآهٍ يا " هيرومي " كم أخافُ عليك .. وكم أحبك ..
آه .. إنَ " هيرومي " يا عزيزتي " جوليتا " إنهُ .. إنهُ مريض .. إنَ قلبهُ مريض ..
و إنهُ في أي وقتٍ ودونَ سابقِ إنذار تتسارعُ نبضاتِ قلبهِ ويغمى عليه ..
و إنهُ لا يعلمُ بأنني أعلمُ بأنه مريض ..
فهوَ لا يريدني أن أقلقَ عليه ..
آآآهٍ يا " هيرومي " .. آآآهٍ كم أنا ’ أحـــبـــك ’
وفجأةً ربتت " جوليتا " بيدها على كتفِ " ميتسومي " وقالت ..
آآهٍ يا " ميتسومي " إن الحياةَ حلوةٌ و مرة .. فلا يأسَ مع الحياةِ .. ولا حياةَ مع اليأس ..
اِصبري يا عزتي .. فأنا كم منَ المشاكلِ قد واجهتني .. ولكن انظري إليْ ..
إنني لا أزالُ مبتسمةً رغم كلِ المصاعب ..
فاحتضنتها " ميتسومي " وقالت وهي تبتسم ..
شكراً لكِ يا حبيبتي .. شكراً لك .. إنك أروعُ صديقةٍ قابلتها في حياتي ..
فقالت " جوليتا " مبتسمةً ..
أجل .. هكذا كوني مبتسمةً دائماً .. و الآن دعينا نذهبُ لتناولِ طعامِ الغداء ..
هيا .. ولا تقولي شيئاً ..
حسناً لن أقولَ ,لا, لأنني أتضورُ جوعاً ..
فضحكتا .. ثمَ ذهبتا لتناولِ الغداء ..
وفي اليوم التالي وقد كان يوم عطلة ..
استيقظت " جوليتا " في الصباح الباكر على صوتِ زقزقاتِ العصافير ..
فنهض من على سريرها .. ومن ثمَ فتحت باب شرفتها الزجاجي ..
فتسللت خيوطُ الشمسِ الذهبية إلى الغرفة ..
فأخذت " جوليتا " تتأملُ السماءَ ثمَ قالت ..
آآه ليتَ لي جناحانِ أطيرُ بهما و أذهبُ بهما حيثُ أشاء .. و إلى من أحب ..
وفجأةً نظرت إلى تلكَ الشجرةِ البعيدةَ التي أمامها ..
و إذا بشخصٍ يقفُ على حصانٍ أبيضٍ تحتَ ظلِ الشجرةِ الكبيرة ..
فدخلت " جوليتا " إلى الشرفةِ وأمسكت بسورها .. وقالت ..
يا ترى .. من .. من ذلك الشخص .. هل .. هل هوَ المجهول .. ؟؟!
ومن ثمَ لوحَ ذلكَ الفارسُ بيدهِ وذهب ..
فذهبت " جوليتا " فوراً .. وبدلت ملابسها .. وبعدها خرجت من غرفتها و أخذت تنادي ..
ماما .. ماما أين أنتِ .. ؟
لون الشعر و طوله : بنبي ويسل إلى أسفل أُذنيه
الهواية : التأمل والرسم وقليل من التأليف e067" class="inlineimg" />
وهو شخص لطيف وشديد في نفسِ الوقت .. ويحب زوجته كثيراً جداً و أيضاً يحب أبنائه ..
صباحُ الخيرِ يا عزيزتي .. ماذا بك ؟ ..
صباح الخيرِ يا أبي العزيز .. إنني أريد والدتي .. أتعلم أينَ هي .. ؟
إنها لا تزال نائمةً .. فلقد سهرنا بالليل لأنه كان لدينا عملٌ مهم ..
ولكن أنا استيقظت لأن لديَ موعداً مهم ..
وهيَ المسكينةُ كالأطفال إذا سهرت لا تستطيع الاستيقاظ باكراً .. ههههـ ..
حسناً يا عزيزتي ما ذا تريدين ..
إنني أريدُ أن أتنزهَ قليلاً في الخارج .. هل تسمحُ لي بالخروج ..؟
فردَ والدها وهوَ ينزلُ من على الدَرَجْ ..
حسناً يا " جوليتا " اذهبي ولكن لا تتأخري ..
فقالت " جوليتا " وهيَ تكادُ تطيرُ فرحاً ..
شكراً لك يا أبي شكراً لك ..
فدخلت فوراً إلى غرفتها و أخذت حقيبةً صغيرة ووضعت بها دفتراً وقلم ..
ثمَ سرحت شعرها الحريري .. ولبست حذائها ..
وخرجت من الغرفةَ متوجهةً نحوَ المطبخ .. فصنعت لها فطيرةً وكوباً من الحليب الساخن ..
ثمَ وضعتها في كيسٍ صغير .. وخرجتْ منَ المنزل ..
وعندما أقفلت بابَ المنزل .. توجهت فوراً نحوَ الشجرةِ التي كانَ يقفُ بجانبها ذلكَ الفارس ..
وبعدَ مرورِ عدِ دقائق .. وصلت " جوليتا " إلى الشجرةِ الكبيرةِ وجلست تحتَ ظلها ..
ثمَ أخرجت طعامها و تناولته ..
وبعدما انتهت .. أخرجت من حقيبتها الصغيرة .. دفترها و قلمها ..
و أخذت تؤلفُ وتكتبُ خاطرةً جميلةً .. تقولُ فيها ..
صباحُ اليومِ ويا لهُ منْ صباحْ ..
تسللتْ فيهِ خيوطاً ذهبيةً إلى غرفتي ..
فأخذتُ أتأملُ جمالَ السماءِ وروعةِ الطيور ..
فظهرَ فارسٌ كالشمسِ المشرقةِ أمامي ..
ولوحَ لي بيدهِ وكأنهُ يقول .. تعالَيْ حبيبتي ..
فسرت في جسمي نشوةً رهيبة ..
جعلتني أذهبُ فوراً إلى مكانهِ ..
فأخذَ الحزنُ و الفرحُ يجتمعانِ في قلبي ..
و فجأة جاءَ شخصٌ ما .. و وضعَ يدهُ على كتفِ " جوليتا " ..
فأحست " جوليتا " برهبةٍ شديدة ..
و التفتت فوراً إلى الذي وضعَ يدهُ على كتفها .. ثمَ قالت بذهول ..
فقالت " جوليتا " بتعجب ..
و لكن ما الذي تفعلهُ هنا يا " هوشي " ..؟!
إن " ميتسومي " تكادُ تجنُ لأنها لم تجد أخاكَ " هيرومي " ..
فنظرَ " هوشي " إلى الأرض وعلاماتُ الحزنِ باديةً على وجههِ .. وقال ..
ولهذا السببِ يا " جوليتا " ترينني هنا .. إنني أريدُ أن أخبركِ بشيءٍ مهم ..
هل .. هل هوَ متعلقٌ بـ " هيرومي " ..؟ وهل حدثَ لهُ شيء .. ؟؟
فابتسمَ " هوشي " ابتسامةَ حزنٍ وقال ..
أجل .. إن الأمرَ متعلقٌ بـ أخي " هيرومي " ..
.....
يا ترى ما الذي سيقوله " هوشي " لـ " جوليتا " ..
وكيف ستكون ردة فعلها ..
كل ذلك ستعرفونه في البارت القادم ..
....
بانتظار كل آرائكم و انتقاداتكم ..
بالتوفيق أحبتي ..
^.^
~*~`*.0. تـــحــــيـــــاتـــــــــــي .0.*`~*~
المفضلات