بسم الله الرحمن الرحيم
بأبدأ بقصة طويلة شوية لكن أرجو منكم قرائتها
ستكون على جزأين الجزأ الأول الأن والجزاء الأخر في وقت لاحق
أسرد عليكم قصة أسرة أمريكية فيها ستة أولاد
أبوهم فلاح، متين البناء قوي الجسد ماضي العزم ، أمهم امرأة عاقلة مدبرة حازمة فتربى الأولاد على الصبر والإحتمال .حتى صاروا رجال قبل أوان الرجولة
وخرج الصغير يوما يلعب وكان في الثالثة عشرة ، فقفز من فوق صخرة عالية ، قفزة وقع منها على ركبته ، وأحس بألم شديد لا يصبر عليه ولد مثله ولكنه احتمل
لم يخبر به أحدا وأصبح فغدا إلى مدرسته يمشي على رجله والألم يزداد وهو يزداد صبرا عليه،
حتى مضى يومان فضهر الورم في رجله وازرقت ، وعجز عن أن يمشي خطوة واحدة فخافت أمه وجزع أبوه ،سألاه عن الخبر فأخبرهما فأناموه على الفراش وجاء الطبيب
فلما رأها علم أنه قد فات الأوان للعلاج وأنها يجب أن لم تقطع فورا سيمت الولد فسمع الولد كلام الطبيب فصرخ : لا، لا تقطعوا رجلي ، أبي
أنقذني أمي أنقذيني وحاول الهروب على رجل واحدة ويهرب منهم فأمسكه أبوه ورده على فراشه . وهو ينادي أمي أنقذيني لا يقطعوا رجلي وامه يتقطع قلبها تحس أن أن كبدها يتمزق تود تفدي حياتها برجله لا كن ما بليد حيلة .
فلما يئس منهما جعل ينادي أخاه (إدغار):بصوت يختلط فيه النداء بالبكاء والعويلإدغار ،إدغار أسرع فساعدني يريدون أن يقطعوا رجلي إدغار . سمعه أخوه وهو أكبر منه بقليل
فأقبل مسرعا فشد قامته ونفخ صدره ووقف دون أخيه متنمرا ، مستأسدا وفي عينه بريق عزم لا يقهر ، وأعلن أنه لن يدع أحدا يقترب منه كلمه أبواه وهو يزداد حماسة وأخوه
يختبئ خلفه ويمسك به فيشد من عزمه. كلمه أبوه نصحته أمه لاكن لا فائدة .
حاول أبوه أن يزحزحه بالقوة فهجم على أبيه وعلى الطبيب الذي جاء يساعد أبوه ، واستأسد واستيأس والإنسان إذا استيأس صنع الأعاجيب .
إدغار صار رجلا قويا وحارسا ثابتا يتزحزح الجدار ولا يتزحزح من مكانه .
وللقصة بقية
المفضلات