ملاذي, أمسح عرق جبيني, فأنا لم أعد أطيق تحمل هذا.
هل جفاني قلبه, آآآه, لن أُعْجَب من هذا
لكني لم أعتد على شئ مثل هذا يوماً, و لم تكن نفسي كذلك, تخون من تَعلَقت به.
حسناً حسناً, أشعر بجسمي يتعرق لا أعلم أهل هو من غضب أم خوف أو شئ آخر, أم ذاك الشعور الغريب بدأ يساورني من جديد
لن تفي السطور ما في مشاعري
و لكني أقول لك, أني عند وعدي, و كلمتيـ, نذرت ذلك على نفسيـ
إلا بإذنك
فـ حياتي الآن رهن يديك, أصبحتُ متعلقاً بك, لن أفكك حتى تطردني و تجفوني من قلبك
و لن أتقبل طردتك و ردعك لي أبداً, لأنك ستظل ذاك الشخص, الذي استحوذ على النصف الآخر من قلبي.
إذا أصبحت لا تهتم بي, فأنا لا زلت أذكركَ فـ كل ساعةٍ من يومي, عجباً لـ نفسي, وصلت إلى هذه الدرجة دون احساسيـ بما أفعل.
و فوق هذا, بت أكتب اسمك على الورقة الصفراء و ألصقها بجانب الخشبة التي أذاكر عليها, كي تغذيني بعزيمتك التي عرفتها من حديثي معك, علمتني الكثير, منك صار النظر إلى شخصي يرضيني, آآآه, أهل أصبحت حلماً او خيالاً كنت أفكر فيه.
أتوق لـ ان ترجع كما كنت لي ,و أن لا تجفني من أحضان قلبك الدافئ, فـ ابتسامتك باتت غايتي, لكم تمنيت أن تحدثني عن نفسك أكثر, أن أتبادل معك حديثي, لكنك علَّمْتني الآن, أن لا أخبرك شيئاً, و أن لا أبادلك شعوري الدفين.
نعم, لا أخبرك شيئاً, لكني وددت أن أكتب بعضاً من هذا الشئ الذي لم استطع كتمانه.
حياتي همٌ فيك, و حياتك أراها العكس, نعم نعم, انا مخطئ, يا لي من مبالغ," يا نفسي أهل أنتي مستيقظة؟ ", لا أحسدك على هذا. لأني سأحاول أن أعاملك بالطريقة التي تعاملني بها, شريطة أن لا أأذيك فيؤرقني قلبي و يانبني و يجعلني أبيت في سرير نومي أفكر في حالك و أصعب لحضةٍ عندما لا أجد طريقاً أصل فيه لك و أعتذر منك فـ أقبلك, علك ترضى و تصفح عني, و أنت أدرى أن بيني و بينك المستحيل, فقط طريق, كتب عليه " الأمل ".
و إذا كان ولا بد, فـ خذ حتى ترضى.
المفضلات