[م.ف] ملاذي .: رضا :.

[Nino chan]

مئة وثمانون وواحدةٌ
لا تفسّر تغيراً كانَ
وترُ الكمنجاتِ يرقصُ حزيناً
نزفاً لمشاعرَ اختلطَ عليها الزمان
مئةٌ وثمانون
لا لم يختلط العدّ عليّ
لا زال في رأسي حكايا لم تُقص على أيّ
والوجعُ نزفهُ اشتدَّ
شدَّ على الوترِ أكثرِ
ستتمزقُ
أعوادُ النايِ ما كانت تشتكي
لكنَّ الحزنَ الجميل لا يُحسُّ بهِ إلا من بينِ شفراتِ أوتار الكمنجاتِ
إنها تدقٌّ بوجدْ
بشغفْ
بضجرْ
بشهقةٍ لم تكتملْ

تمزقتْ
فتوقفَ الشابُ ذو القبعةِ السوداءِ ولم تسقطْ ريشته
لكنَّ الهدوءَ عمَّ المكان
إنه صمتُ الفضيحةِ
كانَ الجمهورُ يحتبسُ نفسه لآخر شهقة!

ودوتْ الشهقةُ عالياً
انظروا لقد خسرَ
واحدةٌ ومئةٌ وثمانون درجةً
ما بعد تغيرٍ أفقي أيمكن أن ينقلبُ الديكارتُ
بقيَ مئةٌ وتسعٌ وسبعونَ درجة


ليعتدل!
ليشفي جرحه النازف
ليرى الوجودَ بنظرةٍ سوية
من بعدٍ ينافي البهلوانَ المتشقلب

وها هي حكايا لم تُحكى
لم تجدُ من يتنفسها بنفسِ نَفَسِها


أتراني أسمعُ صوتَ الكمنجاتِ يرقصنَّ
إنهم مجروحات
فلتتوقفنَ

وسقطتْ ريشتهُ

فهرولتْ طفلةٌ لتلتقطها
فتعثرتْ
لكنه رمى بالكمنجا بعيداً والتقطَ ريشتهُ مع الطفلة
وانحنى


فكانَ التصفيقُ مدوياً
ليسَ بحاجةٍ لتلك الدرجاتِ
سيعزفُ حياته دونَ وترٍ
وفقط!

[Nino chan]

حذفٌ ومسحٌ
لقلبٍ
لعلّ العقل يعود

[Nino chan]

نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك آه أحبك أكثر
هذا ولم أرك
فكيفَ لو مرغتُ أنامل أصابع قدميّ برملِ حيفا وصعدتُ جبالَ الجليل
وطعمتُ برتقالَ يافاَ

وقفزتُ من أعلى صخرةِ عكا
..

نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك آه أحبك أكثر
فمتى الملتقى يا بلادُ

[Nino chan]

يا قلبي ماذا تنتظر ؟!
انطقها وكفى :")
تجمعوا حولك سعداء
فاسعد على الأقل
..

قالها أنه الخاسر،
لم يخسر أحدٌ حقاً

فسبحان الله :>

[Nino chan]

بانياس
ما زال اسمكِ حديث العهد, في رأسي
لكنّ الأمر ما زالَ كما هو
كانَ في قرار رسم الحدود
والآن في قرار الإعدام
..

لا يحسّ بحجم الألم إلا من جربّ ألماً يشابهه, لكنّ قلبي يعجز عن تفسير ما أرى من مشاهدِ الدم
بتّ أتساءل
ألنا قلوبٌ تحسّ على الأقل؟!
أم أنها تدمع لرؤيةِ الدم نافورةً ترشّ الأجواء

فقد يتساقطُ رذارذها علينا دونَ أن نحس
.

ما أضعفنا!

يا رب احفظهم يا رب كن لهم عوناً يا رب أنت أعلم بحالهم فغرج همهم وكربهم

حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالم المفتري

[Nino chan]

ما الأسوأ يا حببيتي؟!

أحاول الوصول لهاتفك من أيام ولا أستطيع إيجاد منفذ للحديث!
لو تدرين كم يعتصر قلبي ألماً لما ألمّ بكِ من ألم

أعرف
توجعكِ وحدكِ وانطواءكِ عن الكونِ كلهِ
ولا تقولينَ أيَّ شيء "البتة"!
لمن تشكينَ همكِ الآن؟!
أتعلمينَ أنكِ تجرحينَ قلبي أكثر

ما فائدتي إن لم أكن معكِ؟!
لمَ ترميني على الرفّ الآن!
تاريخُ صلاحيتي لم ينتهِ بعد
ما زالَ يا حبيبتي العمرُ بيننا والدعاءُ جسرٌ لآمانينا

لكنْ
ما أحلاها الأخوة والصحوبية حينما تجتمع في سراء أو ضراء كهذي
لكِ كل دعواتي وآمالي

كم أنا آسفة
كم أنا عاجزة
كم أنا صديقة سيئة :"((

[Nino chan]

عن أيّ عشقٍ يتحدثون
وكلّ ما في الأمر ترهات وأوهام
من ذاك الذي جرّب الاستيقاظ فجراً
على دفعٍ من منبهٍ حيّ عزيزٌ على القلب
للصلاة ؟!

الحب في أسمى وجوهه# حبّ الحلال في الحلال وحبّ الحلال للحبيب دوماً وأبداً
فربّ ارزقنا الحب الخالص لوجهك الكريم والحبّ في الحلال

[Nino chan]

ابكِ ابكِ
الدموعُ الغسيلُ
فاضحةٌ
مبررةٌ
موجعةٌ
وفي النهايةِ تأثر!!
ورضاً وغفران!
فابكِ ابكِ
ولا تدخر شيئاً من النبعِ الفيّاضِ
فهي تطهيرٌ ومسح!
وربما راحةٌ ما بعد راحة
أو
وجعٌ لا ينتهي !

[Nino chan]

حينما أراهم جميعاً يكبرون ويمشون على أرجلهم ويحملون على ظهروهم حقائب المدرسة
أتذكر أنني يوماً حملتهم بين يديّ وأطعمتهم
وهزت رجلي سريرهم الهزاز
أبتسم
فقط كنتُ خالةً طيبة في النهاية
ولا أدري كيف يكون الباقي !

[Nino chan]

لا بأسْ
حقاً لا بأسْ
فالبأسُ لنْ يبقى أبدياً
تشتدُ الأمورُ من ها هنا
ولا ندري أينَ تأخذنا الأيامُ الدوال
فستدورٌ بنا وتأخذنا رياحُ التغيير الباردة
إلى المجهول
الذي سيكونُ معلوماً علماً غداً

اليوم قد نبكي تعقد الحياة
وتجاذب البحر والجو والبر علينا
فلا صديق قريب والجارُ جارٍ
ومن حولنا يتشمتُ ويُشمتُ بنا الأعداء

من أعطاهم الحق في حرمانِ أبي من الابتسام
ورسم الكشرة على وجه أمي فزادوا تجاعيدهم
هما خائفان على لا شيء إلا نحن فلذاتُ كبديهما
وعلى أمةٍ تتهاوى أمام أعينِ البشر

وعلى أعتابِ الشهر الكريم أعاتبُ كلّ من تخاذل في نصر كلمة الله
وتواطأ مع العدو
ألم يدرسوا في كتبهم عقيدتي الولاء والبراء؟!!


صباحٌ أليم
أخبارٌ حزينة
والجو خانقٌ جداً
فيا رب ألطف بنا واجعل رمضان فرجاً لنا من كل هم وسائر بلاد المسلمين
اللهم آمين

[Nino chan]

كثيراً ما جاء وأنا على موعدٍ درامي من الوداع
جاءَ وعيناي كانتا مبللتين اغرورقتا بدنيا المتاع
اليوم أجدني أريد أن أحتضنني وأقبلني
مهنئةً بسعدي
فاليوم هناكَ من يقفُ أمامي خلفي جانبي وفي قلبي
هناكَ سندي
وحصني
الذي همسَ للتو أن نعينَ بعضنا البعض على الصيام والقيام
ولا ننسَ نصيبنا وأهلنا من الدعاء
ولا نتهاون بسهامِ الليل
التي نرجو من الله أن يصيب سهمنا ويقبل ويتقبل منا دعاءنا

ما أحلى النظيف
مريح : )

[Nino chan]

إن يشأ يمشي على خدي مشى
بأي درجةٍ يقاسُ هذا الهيامُ والوله؟!
أروحه روحه؟!
وقلبه قلبه؟!
ونبضهما واحد!!

يبدو شبه مستحيل : )

[Nino chan]

من أينَ قد تبدأُ الكلماتُ؟!
من ظهرٍ قد أُدير في ساعة حاجة شديدة؟!
أم من حجرِ تعثرت به القدمانِ في ليلةٍ ظلماء؟!
أيّ شكوى قد تكونُ ذات صدىً وإجابة على الأقل؟!
كيفَ للحروفِ أن تنخنقَ حينما تُركتْ وحدها وحيدةً؟!
لمَاذا النور ينقشعُ حينما يبتعد خطوةً خطوةً عن مرأى العينين؟!

كيفَ يُسمعُ الصوت لمن لا يريدُ أن يسمع؟!
كيفَ يساير أو يقنع؟!

:"(
:"(

في لحظةٍ كهذه.. لا قلبَ يتحرك ولا عين تدمع
فقط جمودٌ فكري يقابله جمودٌ عاطفي والنتيجة
جمودٌ جسدي!

[Nino chan]

وكأننا لا نعرفُ بعضنا البعض ولم نلتقِ يوماً
أمارسُ عاداتي اليومية
أصحو أصلي أتصفح أرصُّ كلماتي أستمعُ لأغنيتي حسب المزاج أغني أشاهدُ حلقةَ الأسبوع أنام وأصحو وأنام وأصحو إلى أن يشاء الله
تركتُ الدفتر الأحمر بقفله مدسوساً تحت ملابسي المبعثرة المكدسة بالدولاب ولم أدون ما حدثَ لا اليوم ولا البارحة ولا قبل ذلك
فلا رغبةَ لديّ بتجميع ذكرياتٍ مكتوبة تصلُ يديّ إليها, فأنا أخافُ عليها من التمزق تحت أصابعي في لحظة غضبٍ هيستيرية
وأعودُ مجدداً للأغنية لأنتبه ماذا يقول المغني أو المنشدُ في روايةٍ أخرى.. كمحضِ صدفةٍ دائماً ما يغني من أجلي ويندبُ حظه قائلاً "ما زلتُ أسمع صوتَ ضحكاتك ترنّ في أذني وما زلتُ أشتاقُ لكل اللحظات التي عشناها معاً.. لقد رحلت مبكراً للغاية!! كثيراً !!
أراك في أحلامي, وحالما أستيقظُ أراكَ وهماً رحل!!"


أتكونُ جعبتي قادرة على التحمل ومتابعة مواساة نفسي أكثر من هذا
أم أشاهدُ حلقة الدراما التي انتظرتها أسبوعاً؟!
أم أتابعُ قراءةَ آي القرانِ أكثر؟!
أم أصْدُقُ نفسي فأنا أهربُ من واقعٍ فُرضَ عليّ دونما حولٍ مني ولا قوة
أصدقها بأنني أشتاقُ وأحزنُ لبعدِ الوصال
أم أعودُ للدفتر الأحمر وأفتحُ أقفاله الذي كانَ أجمل هدية منك في يومٍ جميل صافٍ
..

ويقول المغني مجدداً "ومع كل هذا فأنا أذكرك بالدعاء في كل صلاة"
وهذا ما يكونُ وما سيكون لأنَّ الدموع لن تحركَ العالم من أجلي ولا لن تغيره وتخل توازنه
لن أتساءل لماذا : )
عرفتُ الآن ماذا أفعل

[Nino chan]

ما خطبُ العيون تتلفتُ يمنةً ويسرةً فتتشبع بالحسرة؟!
قالوا أجمل أيام
ومالها الأسوأ
أكاد أفقد لوني المبتهج
ويطفو على سطحي قتامةٌ
معبقةٌ بالاكتئاب المزمن

:"(

[Nino chan]

أبتاه
أتدري ما يحدث ها هنا ؟!
أريدُ احتضانك وتسريب كل مافيّ
لعلّ شيئاً مما في داخلي يذوب
وأبوحُ بكل ما اختلجني
أبتي
أنا متعبة
الأمر يزدادُ سوءً
والخيار كان اختيارك
فأنت المسؤول |
|فكن مسؤولاً حتى النهاية

[Nino chan]

يوماً بعد يوم أفقدُ قريحتي الأدبية والعلمية على حد سواء!
الحياةُ بلا كتب وورق وحبر مملة جداً
قبل الجنون رسمياً أريدُ أن ألتهم أيّ كتابٍ كان

[Nino chan]

أوراقٌ مبعثرة، وهمُّ تدقيقٍ لغوي وإملائي ومطبعي يدورُ في البالِ بدوامةٍ لا تنتهي من الأفكار.
وتساؤل تافه، من أين أبدأ؟!
بل من أين أنتهي؟!
النهاية هنا..


في الطليعة كلماتُ درويش، ملهمي الأول.. وشاعري المفضل.. عبقري الشعر الحر.. وكثيراً ما أقرأ لدرويش شعراً أراه نثراً.. ويالحبي للنثر المنثور درراً..

*********

كرمةُ العنب المتسلقة عريشةَ سطح بيت عمتي.. لم تحمل عنباً هذا الصيف، بل حملته في الشتاء في يومٍ خماسيني. لكنّ دوالي العنب لم تكن طعمة هذه السنة.. احتاجت كميات مهولة من "العُصفر" كي تصير صفراء وجاهزة للف والطبخ ومن ثم الأكل..
في النهاية ستؤكل، أكان يدور في خلد أمي أنّ دوالي العنب الملفوفة ستكبُّ في حاوية القمامة مثلاً؟! أليس هناك قلب حينما نرمي النعمة في القمامة فقط لأنّ كروشنا أعلنت الإشباع!



*********


لم يكد يمر يومان على التصالحِ حتى يفتعلا شجاراً جديداً، أيّ محبةٍ تلك التي تجعل عجوزين يصترخان على بعضهما البعض بعد أكثر من نصف قرنٍ من الزواج!! أهو الحبّ من يشتكي الملل ويريدُ شيئاً من التجديد..؟! هذان.. جدي وجدتي. يصغران كلما كبرا!
تقول المغنية المجهولة "أينما كنت فأنا أؤمنُ بأن الحبّ في القلبِ يستمر للأبد"..


*********


على سطحِ منزلنا القديم، كانت الأرضية من البلاط.. وكان هناكَ دراجة هوائية جديدة اهتداها أبي لأخي ليسكته عن البكاء حتى ينسى سفر أبي.. هناك جربتُ تدوير العجلات وكبس الفرامل.. لم تكن سيارة بالتأكيد بل دواسات متصلة بجنزير تحركُ عجلتين وأنا وأتوسطهما.. أأخبركم أحدٌ بنسيم الهواء الذي شممته في لحظةِ تحرك العجلات؟! ولكنّ المنحوس منحوس ولو علقوا فوق راسه فانوس.. فالدارجة تهشمت أشياؤها الجديدة على يديّ في كل مرة كنتُ أقلبُ فيها أرضاً.. وحينما فتحوا تحقيقاً بملابسات الاعتداء على الممتلكات الخاصة بأخي الذي يصغرني بعامين.. أتذكر لا شيء ولكن بالتأكيدُ كنتُ صامتة! كالعادة.


*********


في منزلنا الجديد غير "المبلط" السطح طرتُ بدارجة أخي القديمة وتجاوزتُ كافةَ المطبات والحواجز لأحصل على شهادة في الصبياينة عن جدارة..
الآن ربطوا الدارجة العتيقة بـ "سياخ" الحديد على السطح المزوعة داخل "الباطون" وربطوا الفلورة المتسلقة من سطح "دارسيدو" لسطح بيتنا.. بإذن الله، شهور وستكونُ الفلورة فوق سطحنا أيضاً.. وربما تصلُ لكرمة عنب عمتي وتسلم الأغصان على بعضها البعض في مشهد "إيبك" يشهدُ له كل الحبّ.


*********


أقلتُ لكِ أمي أني لستُ بحاجةٍ لكل هذه الملابس؟! احرقيها! لا أريدُ لغيري أن يرتدي ملابسي! مهلاً يا أمي.. أهناك من يصغرني كي يرتدي ملابسي؟! لا أحد خلفي فأنا المتبقية الأخيرة وبعدها.. سينطفئ البيت.. ستنطفئ غرفتي.. سينطفئ ضوء اللابتوب والموبايل.. ستسرقُ الفرحة.. يوم.. يوم.. يوم... لا لا تعدي.. فالأيام طوال..
لستُ أخافُ قلبكِ أن ينفطر، بل أخاف قلبي أن ينفطر لانفطار قلبك عليّ..


*********


أحدثتُ أحداً عن أمّ الأسير؟! يقول أخو الأسير "أمي تعد كعك العيد دون نكهة .. نكهته بعودة شقيقي باسم من المعتقل سالمآ باسمآ منتصرآ ".. أيّ صبرٍ وفرح يكونُ في جعبهم، أولئك من فقدوا أحبتهم في غياهب السجون؟! عتماتُ السجن.. الصبر.. صوتُ الضحكة..
أخبرتكِ أمي أنني هاتفتُ أسيرين خلال الفترة الماضية وكانا وكأننا الأسرى وهم الأحرار.. أأخبرتكِ أن عيديتي قد وصلتني منهما اليوم؟! وأنّ العيدية بيدك الآن!


*********


أول رواية! آخر دراما.. كلاهما ماتَ البطل.. مات إبراهيم بعدما اعتنق الاسلام غرقاً حينما صدم بحقيقة أن "غريبة" التي أوشك على الزواج منها.. تكون حقيقةً أخته! فبينما هو يفكر لم ينتبه على حقيقة أنه في بحر المتوسط.. لا أتذكر أكانت عكا أم يافا أم حيفا ولكن ما كنتُ متأكدة منه أنني بكيتُ تأثراً. وكذلك مات مصطفى الغامض غرقاً في فيضانات السودان والبطل المجهول راوي قصة موسم الهجرة إلى الشمال.. وفي الدراما الأخيرة قُتل البطل وذرفتُ دموع الوعد بألا أتابع الدراما الكئيبة هذه! ولكنّ ذكرى أحمد تدور في خلدي.. كيف استسلم لحظةً لإبراهيم وسلمه قلبه الذي سكنت فيه غريبة!!! تلك كانت من رواية "على سكة الحجاز" !


*********

ابراهيم نصرالله، غسّان كنفاني، الطيب صالح، إيميل حبيبي، خليل السكاكيني، إدوارد سعيد، جبرا إبراهيم جبرا، غادة السمان، رضوى عاشور، محمد علوان، محمود درويش، أحمد مطر، تي. إس. إليوت، مارك توين، جورج أورويل، والكثيرون بعد.. هؤلاء.. أسكنوا روحي يوماً بما رصوا من كلم.. عبقري!! وكانوا رجالاً ونساءً عظاماً ألهموا كثيراً..


*********

يقول محمود درويش،
لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيتُ دمعاً..
عن الصمود يتحدث، عن الأصالة، عن الذكريات، عن حب الوطن، عن حب فلسطين، عن الجذور التي في أعماق عروقنا تروي الأرض بخضاب دمائنا.. هكذا يكونُ حبّ الوطن.. حبها لم يكن يوماً لأنها وطن.. بل لأنها جمعت ما أكبر من الوطن.. عقيدةً وفكراً وقدسية..
...
حبها علمنا حبّ الأدب، حب المحبة، حب الجمال.. والذكرياتُ نهرها يفيضُ دموعاً كلما حنّ الغصن لغارسه..
......

وإلى ها هنا تنتهي الثرثرة.. وكأنها زجاجات متكسرة حاولتُ جمعها لأرى ماذا تعكس لي في آخر مرةٍ أحاول النثر.. حيثُ تراجعت لدي قريحتي الأدبية لتصل لأسوأ حال..

[Nino chan]

مالي وللنجم يرعاني وأرعاه
أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه
لي فيكَ ـ ياليلُ ـ آهاتٌ أردِّدُها
أوَّاهُ لو أجْدت المحزونَ أواه !

:"((

[Nino chan]

أستبكي فجراً ليصحو الجميع من نومهم كمنبهٍ للصلاة؟!
أم ستنغص عليّ نوماً؟!
أم أنك ستكبر بهدوء يا عزيزي؟؟

ستكبر!
وأرى رموشك بنفس الحجم
أستكون مثلي قصيرة؟
أم سيورثها لك والدك طويلة؟
أيّا يكن فستكبر!
بإذنه تعالى إلى يومك المكتوب

وسألحقك يا أمي وأنت تجري هارباً مني بعدما هشمت مقتنياتي التي أرصّها على المنضدة
عندها سنناقش مع والدك ضرورة إزالة كل ذاك المعرض من التحف والمكياج والعطور ودسها في صناديق داخل الدروج
ومن ثم؟!
أستطول يدك الصغيرة كل تلك الأشياء المغرية؟!


كلماتٌ لك
حينما ترى النور وتقرأ لتراها يا أمي
وتناديني يا أمي
بإذن الله

فحفظك ربي بحفظه إلى ذلك الحين