.
.
.
أجدُ أن النقاش احتدم
حسنًا لنجعل اللغة فاصلًا؛ لنرى أيهما أقرب لفكرة الموضوع وهدفه..
ما معنى (ملاذ)؟ و ما معنى (خواطر)؟
نبدأ بـ (ملاذ)
بحثتُ بالجذور التالية: (ل و ذ) و (ل ا ذ) و كلمة (ملاذ)
في القاموس المحيط:
(اللَّوْذُ بالشيءِ: الاسْتتارُ، والاحْتصانُ به،
كاللُّواذِ، مُثَلَّثَةً،
واللِّياذِ والمُلاوَذَةِ، والإِحاطَةُ،
كالإِلاذَةِ، وجانِبُ الجَبَلِ، وما يُطيفُ به، ومُنْعَطَفُ الوادِي،
ج: ألْواذٌ.
والمَلاذُ: الحِصْنُ،
كالمِلْوَذَةِ).
في المحيط في اللغة:
(لوذ: اللَّوْذ: مَصْدَرُ لاذَ يَلُوْذُ لِوَاذاً ولِيَاذاً ولَوْذاً؛ وألاَذَ به: وهو أنْ يَسْتَتِرَ بشَيْءٍ مَخَافَةَ مَنْ يَرَاه أو يَأْخُذُه.
والمَلْوَذَةُ: المَوْضِعُ يُلاذُ به ويُجْتَمَعُ إليه).
في الصحاح في اللغة:
(لاذَ به لِواذاً ولِياذاً، أي لجأ إليه وعاذَ به.
واللَوْذُ أيضاً: جانب الجبل وما يُطيف به، والجمع ألواذٌ.
ولاوَذَ القومُ مُلاوَذَةً، أي لاذَ بعضُهم ببعض).
في لسان العرب:
(والمَعَاذ: المصدر والمكان والزمان أَي قد لجأْت إِلى ملجإٍ
ولُذْتِ بِمَلاذ.
والله عز وجل معاذ من عاذ به وملجأُ من لجأَ إِليه).
في المعجم الوسيط:
(( لاذ )
بالشيء لوذا ولياذا لجأ إليه واستتر به وتحصن ويقال لجأ إليه واستغاث به وامتنع والطريق بالدار أحاط بها واتصل).
في النهاية في غريب الأثر:
( { لوذ } ... في حديث الدعاء [ اللهمّ بك أعُوذ وبك ألُوذ ] يقال : لاذَ به يَلُوذ لِياذاً إذا الْتَجأ إليه وانْضَمَّ واسْتَغاث ).
في تاج العروس:
ل و ذ
( الَّلوْذُ بالشيءِ : الاسْتِتَارُ والاحْتِصَانُ به كالِلَّوَاذِ مُثَلثَةً واللِّياذِ والمُلاَوَذَةِ لاَذَ به يَلُوذُ لَوْذًا ولَواذًا : ولِيَاذًا : لجأَ إِليه وعاذَ به
ولاَوَذَ مُلاَوَذَةً ولِوَاذًا ولِيَاذًا : استَتَرَ . وقالَ ثَعْلَبٌ : لُذْت به لِوَاذا : احْتَصَنْتُ .
ولاَوَذَ القَوْمُ مُلاَوَذَةً ولِوَاذًا أَي لاذَ بعْضُهُم ببعْضٍ ومنه قولُه تعالى : " يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا "
وفي حديث الدُّعاء " اللّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ وبك أَلُوذُ " لاَذَ به إِذا الْتَجَأَ إِليه وانْضَمَّ واستغَاثَ . في الحديث " يَلُوذُ به الهُلاَّكُ " .
أَي يُسْتَترُ به ويُحْتَمَى وإِنما قال تعالى " لِوَاذًا " لأَنه مَصدَرُ لاَوَذْتُ ولو كان مَصْدَرًا لِلُذْتُ لقلْتَ لُذْت به لِيَاذَا كما تقول
قُمْت إِليه قِيَاماً وقَاوَمْتُك قِوَاماً طَوِيلاً . وفي خُطْبَة الحَجّاج : وأَنَا أَرْمِيكُمْ بِطَرْفِي وأَنتم تَتَسَلَّلُونَ لِوَاذًا .
أَي مُسْتَخْفِينَ مُسْتَتِرِينَ بعضُكم ببعضٍ . وقال الطِّرِمِّاح في بَقرِ الوَحْشِ :
يُلاَوِذْن مِنْ حَرٍّ كَأَنَّ أُوَارَهُ ... يُذِيبُ دِمَاغَ الضَّبِّ وهْوَ جَدُوعُ
أَي تَلْجَأُ إِلى كُنُسِها . اللَّوْذُ : الإِحاطَةُ كالإِلاَذَةِ يقال : لاذَ الطريقُ بالدارِ وأَلاذَ إِلاذَةً والطرِيق مُلِيذٌ بالدارِ إِذا أُحاط بِهَا .
وأَلاَذَتِ الدارُ بالطرِيق إِذا أَحاطَتْ به اللَّوْذ : جانِبُ الجَبَلِ وحِضْنُه وما يُطِيفُ به . اللَّوْذُ : مُنْعَطَفُ الوَادِي ج أَلْوَاذٌ
ويقال : هو بِلَوْذِ كَذا أَي بناحية كذا .
والمَلاَذُ : المَلْجأُ والحِصْنُ كالمِلْوَذَةِ بِالكسر
ولاذَ به ولاَوَذَ وأَلاَذَ : امْتَنَع . والمُلاَوَذَةُ واللِّوَاذُ : المُرَاوَغَةُ كاللَّوَاذَانِيَّةِ مُحَرّكةً وبه فسَّر بعضٌ قوله تعالى " يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا "
ومثله في كتاب ابن السيد في الفرق فإِنه قال : لاَوَذَ فُلاَنٌ : رَاغَ عنك وحَادَ . المُلاَوَذَة واللِّواذُ : الخِلاَفُ وبه فَسَّر الزَّجَّاج
الآيةَ أَي يُخَالِفون خَلاَفاً قال : ودليل ذلك قوله عزّ وجلّ " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ " المُلاَوَذَةُ واللِّوَاذُ : أَن يَلُوذَ أَي
يَسْتَتربَعْضُهم بِبَعْضٍ كالتَّلْوَاذِ بالفتح قال عُمرو بن حُمَيْل :
" يُرِيغُ شُذَّاذًا إِلَى شُذَّاذِ
" مِنَ الرَّبَابِ دَائِمِ التَّلْوَاذِ وبه فسَّر بعضُهم الآية كما تقدّم ذلك قريباً . ولَوْذَانُ : اسم أَرْضٍ وقال الراعي :
" فَلَبَّثَها الرَّاعِي قَلِيلاً كَلاَ وَلاَبِلَوْذَانَ أَوْ مَا حَلَّلَتْ بِالكَرَاكِرِ وقال ثَعلبٌ : لَوْذَانَ : ع وأَنشد :
" أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بَيْنَ لَوْذَانَ فَالنَّقَاغَدَاةَ النَّوَى عَيْنَاكَ تَبْتَدِرَانِ اللَّوْذَانُ من الشَّيْءِ : ناحِيَتُهُ كاللَّوْذِ
يقال : هو بِلَوْذِ كذا أَي بِنَاحِيَةِ كَذَا وبِلَوْذَانِ كَذَا قال ابنُ أَحمر :
كَأَنَّ وَقْعَتَه لَوْذَانَ مِرْفَقِهَا ... صَلْقُ الصَّفَا بِأَدِيمٍ وَقْعُه تِيَرُ
تِيَرٌ أَي تَارَاتٌ . والَّلاذَةُ : ثَوْبٌ حَرِيرٌ أَحْمَرُ صِينِيٌّ أَي يُنْسَج بالصّين ج لاَذٌ وهو بالعَجَميّة سَواءٌ تُسمّيه العَرب والعَجَمُ
اللاَّذَةَ . والمَلاَوِذُ : المآزِرُ عن ثعلب . ولَوْذٌ : جَبَلٌ باليَمَنِ نقله الصاغانيُّ . لَوْذُ الحَصَى : ع عن الصاغانيّ . ولاَوَذُ بنُ
سَامِ بنِ نُوحٍ عليه السلامٌ أَخو أَرفَخْشِد وأَشْوَذ وإِرَم وعَيْلَم ومَاش والمَوْصِل ولدّ . ولاَوَذُ أَبو عِمْلِيقٍ وطَسْمٍ وأُمَيْمٍ وقد
انْقَرَض أَكثرُهم . وخُزَرُ بنُ لَوْذَانَ شاعِرٌ معروف . ومما يستدرك عليه : قال ابنُ السكِّيت : خيرُ بني فُلانٍ مُلاَوِذ أَي لا
يجيءُ إِلا بعد كَدٍّ وأَنشد للقطاميّ :
" وَمَا ضَرَّهَا أَنْ لَمْ تَكُنْ رَعَتِ الحِميَولَمْ تَطْلُبِ الخَيْرَ المُلاَوِذَ مِنْ بِشْرِ وقال الجوهريُّ : يَعْنِي القَلِيلَ . وفي الأَساس :
ومن المَجاز : خَيْرُ فلانٍ مُلاَوِذٌ : مُرَاوِغٌ لا يَأْتِي إِلاَّ بعْدَ كَدٍّ . والمُلاَوَذَة : المُدَاوَرَة مِن حَيْثُما كان . ولاَوَذَهُم : دَارَاهُمْ .
ويقال : هو لَوْذُه أَي قَرِيبٌ منه . ولي من الإِبل والدَّارهِم وغيرِهَا مِائَةٌ أَو لِوَاذُهَا يريد أَو قَرَابَتُها وكذلك غيرُ المائةِ من
العَدَد أَي أَنقصَ منها بواحِدٍ أَو اثْنَيْنِ أَو أَكْثَرُ منها بذلك العَدد . ولَوْذَانُ بن عمرِو بن عَوْف بنِ مالكِ بنِ الأَوْسِ في الأَنصارِ
وَعِقبُهُ من وَلدِه مالكِ بن لَوْذَان وفَخذُهم يقال لهم بنو السَّمِيعة وفي الجاهلية بنو الصَّمَّاءِ وف هَمْدَان لَوْذَان بن عَبْدِ وُدِّ
بن الحارث بي مالك بن زَيد بن جُشَم بن حَاشِدٍ قاله ابنُ الكلبيّ . ومن المَجاز : أَلاذَتِ النَّاقَةُ الظِّلَّ بِخُفِّها إِذا قامَت
الظَّهِيرَةُ كذا في الأَساس).
في العين:
( لوذ : اللوَّذُ : مصدر لاذ يَلوُذ لَوْذاً والليِّاذ مصدر المُلاوَذة وهو أن يستَتِر بشيءٍ مخافة أن تراه وتأخُذه واللاّذةُ واللاّذ :
ثُياب من حرير ينسج بالصين تسميه العرب والعجم اللاّذ
والملاذُ : الملجأ ويجمع الملاَوِذ ).
في مقاييس اللغة لابن فارس:
((لوذ) اللام والواو والذال أصلٌ صحيح
يدلُّ على إطاقةِ الإنسان بالشيء مستعيذاً به ومتستِّراً. يقال: لاذ به يلوذ لَوْذاً
ولاذَ لِياذاً، وذلك إذا عاذَ به من خَوْفٍ أو طَمَع ولاَوَذَ لِوَاذاً قال الله تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ
لِوَاذاً} [النور 63]. وكان المنافقون إذا أراد الواحدُ منهم مفارَقَةَ مجلسِ رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، لاذ بغيرِه
متستِّراً ثم نهض. وإنما قال لواذاً لأنه من لاوَذَ وجعل مصدره صحيحاً، ولو كان من لاذ لقال لِياذاً، واللَّوْذ: ما يُطِيف
بالجبل، والجمع ألواذ).
::
ووجدتُ الكلمة مرادفةً لـ عاذ يعوذ، ولجأ يلجأ في أبواب (عوذ، ولجأ، لثأ)..
لكن لا أنفي صحتها كمعنى للملاذ، أي المكان الذي يلوذ به الإنسان كالحصن،
فنقول: ملاذُ المريضِ السريرُ وما شابه ذلك
::
نأتي لمعنى الخاطرة أو الخواطر
بحثتُ بجذور ( خ ط ر) (خ ا ط ر)
في أساس البلاغة:
(وله خطرات
وخواطر، وهو ما يتحرك في القلب من رأي أو معنى).
في القاموس المحيط:
(
الخاطِرُ : الهاجِسُ ج : الخَواطِر والمُتَبَخْتِرُ كالخَطِرِ . خَطَرَ ببالِه و عليه يَخْطِرُ ويَخْطُرُ خُطوراً : ذَكَرَهُ بعد نِسْيانٍ وأخْطَرَهُ
اللَّهُ تعالى و الفَحْلُ بذَنَبِهِ يَخْطِرُ خَطْراً وخَطَراناً وخَطِيراً : ضَرَبَ به يميناً وشمالاً وهي ناقةٌ خَطَّارَةٌ)
في المحكم والمحيط الأعظم:
(الخاطر: الهاجس، والجمع: الخواطر.
وقد خَطر بباله وعليه، يَخْطِر ويَخْطُر، الأخيرة عن ابن جنِّي، خُطوراً: إذا ذَكره بعد نسيان.
وأخْطَر الله بباله أمر كذا.
وما وَجد له ذِكرا إلا خَطْرَةً.
وخَطَرَ الشيطانُ بين الإنسان وقلبه: اوصل وساوسَه إلى قلبه.
وما القاه إلا خَطْرة بعد خطرة، أي: في الأحيان بعد الأحيان.
وخَطَر الفحل بذنبه يَخْطِر خَطْراً، وخَطَرَانا، وخَطِيرا: ضَرب به يميناً وشمالا.
وناقة خَطّارة: تَخْطِر بذَنبها).
في المعجم الوسيط:
(
( الخاطر ) ما يخطر بالقلب من أمر أو رأي أو معنى و القلب أو النفس ( على المجاز ) ( ج ) خواطر
( الخاطرة ) الخاطر ( ج ) خواطر)
في تاج العروس:
(الخَاطِرُ : ما يَخْطُر في القَلْب من تدْبِير أوْ أمْر . وقال ابنُ سِيدَه : الخَاطِرُ : الهَاجِسُ ج الخَوَاطِرُ . قال شيخُنَا : فهُمَا
مُترادِفَان وفَرَّق بَيْنَهُما وبَيْن حَديثِ النَّفْسِ الفُقَهَاءُ والمُحَدِّثون وأهلُ الأُصول كما فَرَّقُوا بين الهَمِّ والعَزْمِ وجَعَلُوا المُؤَاخَذَةَ
في الأخِير دُونَ الأَرْبَعَةِ الأُوَلِ . وقال الزَّمَخْشَريّ :
الخَوَاطِرُ : ما يَتَحَرَّك بالقَلْب مِنْ رَأى أو مَعْنىً . وعَدَّه من المَجَازِ .
الخَاطِرُ : المُتَبَخْتِر . يقال : خَطَرَ يَخْطِر إذا تَبَخْتَر كالخَطِرِ كفَرِحٍ . ومن المجاز : خَطَرَ فثلانٌ بِبَالِه وعَلَيْه يَخْطِر بالكسْرِ
ويَخْطُر بالضَّمِّ الخِيرَةُ عن ابن جِنِّي خُطُوراً كقُعُود إذاً ذَكَرَهُ بَعْدَ نِسْيَانٍ
قال شَيْخُنَا : وقد فَرَّقَ بَيْنَهُما صاحِبُ القْتِطاف حَيْث قَال : خَطَرَ الشَّيْءُ بِبَالِه يَخْطُر بالضَّمِّ وَخَطَرَ الرَّجلُ يَخْطِر بالكَسْرِ
إذا مَشَى في ثَوبْه . والصَّحِيح مَا قاله ابْنُ القَطَّاع وابنُ سِيدَه من ذِكْرِ اللُّغَتَيْن ولو أنَّ الكَسْر في خَطَر في مِشْيتَه
أعْرَفُ . ويقَال : خَطَر ببَالي وعَلَى بَالِي كَذا وَكَذَا يَخْطُر خُطُوراً إذا وَقع ذلك في وَهْمِك
وأَخْطَرَهُ اللهُ تَعَالىَ بِبَالِي : ذَكَرَه وهو مجَجاز ).
في جمهرة اللغة:
(وما خطر هذا الأمر بقلبي، أي لم يُلْمِمْ به.
والخاطِر: الفكر، والجمع خواطر. وقد سمّت العرب خَطّاراً).
في كتاب العين:
(وخَطَر على بالي وببالي كله يخطِر خَطَراناً وخطوراً إذا وَقَع ذلك في بالك وهَمَّكَ)
في كتاب الكليات:
(
الخاطر هو اسم لما يتحرك في القلب من رأي أو معنى سمي محله باسم ذلك وهو من الصفات الغالبة يقال منه
خطر ببالي أمر وعلى بالي أيضا وأصل تركيبه يدل على الاضطراب والحركة والخطر)
في لسان العرب:
(( خطر ) ا
لخاطِرُ ما يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ ابن سيده الخاطر الهاجس والجمع الخواطر وقد خَطَرَ بباله وعليه
يَخْطِرُ ويَخْطُرُ بالضم الأَخيرة عن ابن جني خُطُوراً إِذا ذكره بعد نسيان وأَخْطَرَ الله بباله أَمْرَ كذا وما وَجَدَ له ذِكْراً إِلاَّ خَطْرَةً
ويقال خَطَر ببالي وعلى بالي كذا وكذا يِخْطُر خُطُوراً إِذا وقع ذلك في بالك ووَهْمِك وأَخْطَرَهُ اللهُ ببالي وخَطَرَ الشيطانُ
بين الإِنسان وقلبه أَوصل وَسْواسَهُ إِلى قلبه وما أَلقاه إِلاَّ خَطْرَةً بعد خَطْرَةٍ أَي في الأَحيان بعد الأَحيان وما ذكرته إِلاَّ
خَطْرَةً واحدةً).
في مقاييس اللغة:
((خطر) الخاء والطاء والراء أصلان: أحدهما القَدْر والمكانة، والثاني اضطرابٌ وحركة.
فالأوّل قولهم لنظير الشيء خَطِيرُهُ(10). ولِفلانٍ خَطَرٌ، أي منزلةٌ ومكانة تناظرُه وتصلُح لمِثْله.
والأصل الآخر قولهم: خَطر البعير بذنبه خَطَراناً. و
خَطَرَ ببالي كذا خَطْراً، وذلك أن يمرَّ بقلبه بسرعةٍ لا لُبْثَ فيها ولا بُطْء)
في الفروق اللغوية:
(وأما الفرق بين الخاطر والذكر:
فإن الخاطر مرور المعنى على القلب، والذكر حضور المعنى في النفس.
أن الخاطر مرور معنى بالقلب بمنزلة خطاب مخاطب يحدث بضروب الاحاديث، والخواطر تنقسم بحب المعاني إذ كل
معنى فله خاطر يختصه يخالف جنس ما يختص غيره ومن كمال العقل تصرف القلب بالخواطر ولا يصح التكليف إلا مع
ذلك... والخواطر تنبه على الاشياء وتكون ابتداء ولا تولد علما، ومنزلة الخاطر في ذلك منزلة التخيل في أنه بين العلم
والظن لانه تمثل شئ من غير حقيقة).
::
عمومًا لا أعتقدُ أن التسمية تعني (الخاطرة الأدبية) بل كل ما يخطر للمرء شاملًا الأدبية وغيرها..
من قراءتكم الآن،
ما الذي ترونه أنسب للموضوع؟
مع التحية
.
.
.
المفضلات