بما أنه الأول .. أحببت أن أن أبدأ بالسلام
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله حيث قال { وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً }
فإلى من وجه خطابه .. إلى امرأة والمرأة في أصلها ضعيفة فكيف بها حال الولادة؟
ضعف على ضعف وعجز ومشقة ومع ذلك أمرها بالعمل لكي تجد ما تتمنى وتريد
وأعجب من ذلك أن قال: جذع النخلة, وما جذع النخلة؟
إنه مجرد جذع لا يحوي ثمر .. فسبحان من بيده الأمر
أمرنا بالعمل وبذل السبب والتوكل عليه ووعدنا على ذلك الفوز والنجاح
وأنا أخوض اليوم في بحر الاختبارات فحق لي أن أجعل هذا التوجيه سفينتي
لكي أصل إلى بر الأمان وهو النتائج, فما الفائدة أن أجمع الزاد واتبع الخريطة ثم لا تكون لي سفينة أبحر عليها
والحال هو أنني أعجب من كوني بعض المرات .. أريد النجاح والدرجات
ثم أترك الدراسة وأخلد إلى الراحة .. فواعجباً لي أريد النجاح ولا أدفع الثمن
وكم من مشغل يصرفني عن دراستي .. من أدني الأمور إلى أعلاها
وهذا هو الحال .. ثم لا أجني إلا الندم على ما فات من الأوقات
أكتب هذا لي ولكم .. فوقت العمل عمل والراحة راحة ولن نصل إلى العظمة بلزوم مرتبتنا
أما وقد قلت هذا فقد حان وقت العمل .. سأنبذ الكسل فلا أريد الندم
هي 8 ساعات على حصاد الدرجات .. وبدأ اختبار الإلكترونيات
فسأشمر عن ساعد الجد .. وأهز الجذع كما هزته مريم وأتوكل على ربي في ذلك
وبإذن الله أرى الدرجات تتساقط على كما تساقطت الرطب عليها
كانت هذه خاطرة بسيطة لرفع العزيمة .. أتمنى أن أرى نتيجتها فيما بقي من الوقت
أختي الغالية سوس .. قد استعرت فواصلك فجزاك الله خيراً .. وإن تضايقتي فأخبريني أبدلها
أخوكمـ المخلصـ
المفضلات