أخذ يشكوا لي حاله....
منذ صبيحة يومه, وهو يشعر بالكآبة و الحزن...
حتى وقت الظهيرة, حتى وقت العصيرة, قام من على سريره الذي أراد فيه أن تغفوا عيناه عسى أن ينسى هذا الشعور.
ذهب إلى سطح منزلهم, يرمي برأسه على الجدار يسنده, قليلاً و يجلس على تلك الأرضية المليئة بالغبار.
و يظع رأسه ما بين ركبيته, قليلاً و يرفعه,أخذ يحدق في السماء, مشهد لحمامتين تتبادلان القبلات, يا له من وقت تعيس!, تبسم و أخذ يضحك و أنزل رأسه كي لا يطيل النظر فيهم, فهم يعيشون حياتهم كما البشر هم كذلك.
بعد مرور الوقت, فكر في زيارةٍ لصديقه, عله ينسى همه, فآخرة مرةٍ رآهم فيها كانت قبل يوم, لكنها تمر كـ أنها سنة!
قبل زيارته لـ صديقه, صادف و أنا رأى شيئاً لطالما عشقه و أحبه, كان أمنية مستقبله. فـ أسعده ذلك و واصل طريقه.
بعد فترة, بعد وصوله لـ بيت صديقه, طرق البيب, خرج له, و رحب به قائلاً كـ عادته " هاي " , >>> صار يتبادلها معه لأنه يحب أن يتعامل مع أصدقائه بمثل ما يحبون << بصمت, و البسمة عاليةٌ على وجهه قال صديقه " شنو فيك شاق الإبتسامه " , هو لا يعلم أنه أخيراً أستطاع أن يبتسم و يضحك, سكت عنه و مشيا قليلاً لـ وهو مبتسم,, و اخذى يتحدثان مع بعضهما البعض, كانت الإبتسامه تعلو كلا وجهيهما, كانت لحضاتاً جميلة, لكن ما أسرعها.
ودعا بعضيهما في عند ذلك الشارع, لأن صديقه مشى معه في طريق أن يشتري لـ بيتهم بعض الحاجيات, استمتع بـ ذلك, فهو يحب أن يمشي مع أصدقائه و يتبادل الحديث معهم, لأنه يشعر بالراحة و السعاده أثناء الحديث معهم.
حسناً, يرجع إلى منزلهم, يمسك جهازه, هل تعلمون شيئاً؟ هو لم يذاكر دروسه إلى الآن!!!!
و يبدأ يصف ذاك الشئ الذي أعجبه, كان وصفه أشبه بـ وصف فناة, لكنه فـ الحقيقة, كان مجرد معادن فوق بعضها, تأملها بـ شكلها و اسمها, فـ أخذ يصفها كـ الفتاة ذات العينين الواستعين الصفراوتين ذات الرداء الأحمر الـ......!
أخبركم أيضاً بـ شئ, هو لم يكن يريد في اخباره لـ أحد أو يعلم به أحد, لكنه يثق في, أخبركم به,لكن لا تعلموه بأني أنا من أخبركم...!
كان فـ الحقيقة طوال يومه, يفكر في شخص ما, من هو هذا الشخص,لا أدري, فهو على الرغم من ضغوط الإختبارات لكن, لا اعرف كيف يفكر, إلا أنه لمح لي بأنه شخص يفتقده كثيراً.....
بعد العشاء, حن لـ ذلك الشخص, فأرسل له خطاباً كان قد سبقته حادثه ربما ظن أنه فهمها خطأً
بكل حزن و أسى و انفجار لـ نفسه الحزينه, يقول لي, هل تعلم أني ذلك الرد الذي تلقيته أرجعني لـ ما كنت عليه في الصباح بل و أكثر.
فيردف قائلاً, كانت هناك طرق عديدة للـ رد, لكنه لم يختر إلا هذه الطريقة, أهل كانت لـ ردة فعله, ام انه تعمد استخدامها لـ أشعر بها فور قراءتي لـ رده و أفهم ما يلمحه لي؟ لا أعلم!
بعد دقائق معدودة, تبسم و و قال: أتعلم؟ ,قلت :ماذا؟, أنا الآن سعيد, فملأت علامات التعجب وجهي!!, سألته: لماذا؟, أجابني قائلاً: لأني شكيت همي و حزني لـ شخص لا يعرفني ولا أعرفه, إنه صندوق أحزاني و شكواي, الصندوق الذي أخبأ فيه اسراري, أفراحي, أحزاني, إنه أنت.
المفضلات