حتــام ربنا ذلتنا ؟ حتام تُراق دماؤنا وتُحصد أرواحنا وتُستباح أعراضنا ؟ ونحن هنها قاعدون نرقب بقلوب ميتة ألفتْ مذاق دم إخوتها واعتادت أرقام موتاهم؟!
ربـــاه أغثنا برحمة منكَ يا رحمن ولطفٌ !!
|
حتــام ربنا ذلتنا ؟ حتام تُراق دماؤنا وتُحصد أرواحنا وتُستباح أعراضنا ؟ ونحن هنها قاعدون نرقب بقلوب ميتة ألفتْ مذاق دم إخوتها واعتادت أرقام موتاهم؟!
ربـــاه أغثنا برحمة منكَ يا رحمن ولطفٌ !!
وما النصر إلا صبر ساعة ~
..
ما أجملَ الحياة.. حينما يكونُ الله حسبك..
..
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد..
كلمةٌ نزلزلُ بها الأعداء..
..
رغمَ الصوتِ المزلزلِ.. رغم القصف العنيف... كلمةُ لا اله إلا الله أعلى وأكبر
|
كم أشتاق إليك وأشتاق لأيامنا الجميلة
كم يقلقني الوضع الذي صرنا إليه
هل سنشهد النهاية قريبًا
مشاعر مختلطة
لا أريد المقارنة
ولكن الحال أصبح لا يحتمل
ربي اختم الأمور على خير
|
على الإنسان أن يتعوّد .
يجب أن يتعوّد على كُل شيء :
البرد ، الوحدة ، الضجر ، وتراءت لي كلمة هزيمة
كدّت أقولها ، لكنْ غصّة أقربُ إلى يدٍ ثقيلة حزّت رقبتي .
- عبدالرحمن منيف
|
"ثم اتجهتُ لمسجد ،وسجدتُ على الأرض،وقلتُ : يا رب إن كنتَ تسمعني فاهدني ،وعندما رفعتُ رأسي ،علمتُ أن الله يسمعني،وعلمتُ أن الله واحد،وعلمتُ أن محمدًا رسو الله صلى الله عليه وسلم"
اللهم اهدني كما هديتَه إليكَ من بعد الكفر،وثبتني ولاتزغ قلبي بعد إذ هديتني
لا..
لا تبكِ أماهُ، أنَا لمْ أمتْ
لا تحسبي الدّمَ المُخَضِّب جسدي دمَ أمواتْ..
..
أحسُّ بالبردِ يثلجُ صدري أماه.. دفئيني بحضنكِ بنَفَسكِ بشفاهكِ
فأنا أكادُ أتجمد.. من الخذلانِ..
ليتني سمعتُ كلامكِ حينما أخبرتني بألا أنتظرَ أحداً ليدفئني..
أماه.. عطري أنفكِ بخضابي القاني..
ومتعي بصركِ بالنصر القادمِ.. أكادُ أرى القدسَ على مرمى بصري..
ألن تصلي معيّ أماه ؟!
..
زيني نعشي بالورد والحنّاء..
بالياسمين الأحمر..
بالجوري الأبيض..
..
وزفيني لحور الجنانِ.. فأنا مشتاقٌ مشتاقٌ..
أمي.. لم أمتْ طفلاً.. بلا بطلاً..
لم أمتْ.. بل أنا عند ربي في جنته أطيرُ كطيرٍ من طيور الجنة..
..
أنتظركِ أماه..
سلمي على إخوتي من بعدي..
أنتظركم جميعاً..
فابقوا على العهدِ..
..
هناك... سننعم بالنعيم الخالدِ.. عند ربِّ الجنانِ..
والصبر الصبر.. أنتم لها.. وإياكم والبكاءُ عليّ.. فأنا.. أرفعُ سبابتي... مبتسماً..
فالله معي !
|
[h=5]غالبا ما يكون الخروج عن المألوف .. لونا من الوان الجمال ![/h]
|
وأحتضنني بجنون
أو أنني أحاول أن أستقبل نفسي في محرابي الصغير
وموسم الهجرات ولّى فما العمل ؟
وأنا التي فقدت ذاتي في نصف هجرة
فلا أنـا هنا ... وحتماً لست هناك
كنصف يخت أو مركب
أو قل .. كقاربٍ بلا شراع
المينــاء قصيٌ
وضوء المنارة خافتٌ تطفئه لجة الموج البشري من حولي
صفحات الكتابِ أمام العين المهاجرة تطوى
لأجدني ما فقهت نقطةً أو سطراً واحداً حتى
أعود .. وأعيد الكرَّة
للمرة الرابعة الصفحة 69
للمرة الخامسة الصفحة 69
وتمضي خمس صفحات
عشر صفحات
والأحرف .. تحيلني زبداً على زبد
أعود .. وأعيد الكرة .. المرة تلو المرة
69 ,,,,
ضاقت حتماً
أعتقد أنَّ خرم الإبرة أكثر إتساعاً من الحال
الفوارق بين الصورتين معدودة
قبل عامين .. كنت أتلقى ترياقاً مـا
في السابعةِ صباحاً
تماماً في السابعة .. كنت ألتقي مع وطني الصغير في حضن والدي
وعند العودة إلى المنزل ..كانت تدثرني أمي بذراعيها حتى ينهكني النحيب
مــا عرفت حضناَ ولا وطناً أجمل للبكاء من تلك المساحة بين هاتيك الأيادي
عند هاتيك العيون
الآن .. لا أوطان صغيرة للبكاء
ولا قدرة على البكاء
الفوارق معدودة بين الصورتين
أحدها ... أن أحد الوطنين غاب
وفارقٌ آخر .. جدب الشعور وكسوة اللامبالاة تلك !!
المساحات تتقلص
وضحكٌ هستيري ساخر يستيقظ
أينك في محرابك يــا فتاة
أينك ؟
|
يآ سآئلني ؟..................... عن أخبآري ‘ إذآ مآخآنت العبره
أنآ ‘ حزن تلحّف ليل . . .
فـ أجوآء الجفآ البآرد !
وعن الطمأنينة حدثني
أو
ف دعني أحدثك
..
ثقةٌ عالية.. بأنَّ كلَّ شيء.. مكتوبٌ.. وسيكونُ خيراً بإذن الله..
لكنك.. دائماً ما تستعجل
وتتذمر
فلا تحسُّ بما تعنيه الطمأنينة من معنى..
|
* حالة امتنان *
ممتنة جدًا , لأنّ الله ينعِم علينا بأنعم لا تعدّ ولا تُحصى .
ممتنة جدًا , لأنّ لديّ صديقة مثلك .
ممتنة جدًا , لأن قلبي لم يمت ...
ولأن اليد التي مُدت لمساعدتي حين هويت ... كانت يدك .
الحمد لله .
|
وّ للصَباحْ حَياة آخرى أشبهْ بـ حيآة عَصفور
في غُصن شجرهْ آو فاقِد قد إلتقى بـ فاقدهْ
فيْ حلمْ مآ . . / *
|
وتعلمين؟..ليتني ،ليتني بصدق أملكُ شذرة مما تملكين ،حفظكِ المولى وزادكِ وثبتكِ أختاه !
|
فلسطين.. كل المنى أنتِ!!
|
وفي النهاية لا يسعني سوى الصمت
وتقبل الأمر على ما هو عليه
ليس ضعفًا ،،، لا أبدًا
ولكن حتى أستطيع أن أسير مرة أخرى نحو الأفضل
كم أبغضُ المشتعلين
فليكفونا شرهم
وليحترقوا بعيداً
فلسنا بحاجتهم أبداً
|
وبعد أن عشت كل هذه المدة
أصبحت أتسائل ما معنى كلمة "وطن"
هل هو الذي يكون مسجلاً بهويتك أو جواز سفرك ؟
هل هو المكان الذي عشت فيه أيام عمرك ؟
هل هو المكان الذي ترتاح فيه ؟
أم هل هو المكان به أهلك وأصدقائك وأحبابك ؟
صدقًا ما هو الوطن وما الذي يعنيه كلمة "أنتمي لوطن" ؟
أليس الانتماء يكون أولاً وأخيرًا للدين وكفانا ترهلات لأمور لن تفيدنا إن قابلنا الله عز وجل
يوم الحساب سأسأل من ربك ومن نبيك وما دينك
لن أسأل ما اسم وطنك !!!
فلما التفرقة إذًا ؟؟؟
لتدعوا كل شخص يأخذ ما يستحق دون الالتفات إلى "أين ينتمي ؟"
![]() |
سعيدة للغاية اليوم بهذا التقدم
شكراً لله فقد سلم الله بلادي .. وسلم أحبابي..
على ذكر سيرة الأحباب ..
حقاً أنا الآن أعيش في دوامة .. لا أدري ما أريد ..!
لا أدري ما أفعل .. ولكن شعور داخلي مؤكد .. بأنه خاطئ ..
ربما لا مبالاة أحدهم هي من دفعتي لذلك ..
أو لربما عبارة أحبب من يحبك ..
والله المستعان
المفضلات