عن فئران أمي حصة أتحدث ~
رواية رائعة جداً ~
مذ بدأت بها و أدمنت حروفها بقوة ~
سهرت الليل بسبب إندماجي وعدم تمكني من ترك الرواية والنوم ~
أصبت بالصداع الشديد بسببها لأنني كنت أبقى لساعات طوال أمام شاشة الهاتف المسكينة لقراءة الرواية ~
و كما العادة بعد نهايتي أقيم وأكتب شيئاً عن الرواية و ما كتبته تشويقية بها قليل من الحرق لكنها لإثارة الحماس في النفوس فحسب و ليست حرقاً للقصة بأكملها ~
مذ كان هوَ صغيراً كان يقضي نهاره كله في منزل آل بني يعقوب حيث أمه حصة، وولدها صالح و زوجة ابنها عائشة وابنتها فوزية وحفيدها فهد ~
بين السدرة وعبارة أمه حصَّة "سكنهم مساكنهم"
و مطَّبق السمك وقط المطابخ
والأغاني الوطنية التي تدمنها فوزية
و تعصب صالح
و فهد وأغانيه التي تُغنى له وحده
و الخادمة تينا
و الكاميرا
و الصور و الأخبار و الأحداث
و حكايات أمه حصَّة
و مشاحنات أبو فهد مع أبو عباس
و أسماء كثيرة في حيِّ السرة
و الكثير …
عاش هوَ بينهم جامعاً ذكريات مشتركة معهم ومع جيرانهم (بيبي زينب، صادق، حوراء، ووالد حوراء وصادق عبّاس) قبل و أثناء و بعد زمن حرب الكويت و العراق ~
بسبب (نحن و هُم) بدأت تساؤلاته، و بسببهما إشتعلت الفتنة والطائفية، و لأجلهما تأسست جماعة أولاد فؤادة يحملون راية تحذر الناس من الفئران لحماية أنفسهم من الطاعون! ~
في جعبتي الكثير من الملخصات والملاحظات عن كتب قرأتها هذا العام 😌، سآتي بها بدفعات بحول الله =)
المفضلات