تلـذّذ بفعل العبادة تقـرّبا ..
ولا تفعلها تخلـّصا ..
"الشيخ ناصر القطامي"
قال تعالى:
{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [آل عمران: 164].
لقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بمهمته خير قيام، وربى أفضل جيل عرفته البشرية:
إيمانا وتعبدا، وخلقا وبذلا، وجهادا في سبيل الله، وكان هذا الجيل النموذجي معلما للبشرية كلها من بعد.
والناس أحوج ما يكونون إلى التأسي بهذا الجيل الرباني، والتخلق بأخلاقه التي وصفها الله في آخر سورة الفتح، وتحقيق شعب الإيمان السبعة والسبعين في حياتهم حتى يرضى الله عنهم، وحتى يصلوا إلى درجة الإحسان الذي عرفه الرسول الكريم بقوله: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك» كما جاء في حديث جبريل المشهور.
|
|
قال ابن القيم - رحمه الله -:
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله،
وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله،
وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله،
وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة،
فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه،
تنل بذلك غاية العز والرفعة.
|
|
إنّ كل مُتَع الدنيا صغيرها وكبيرها ..
لا يعادِلُ لحظة واحدة بين يديِ الله - عز وجل - في صفاء وإخلاص له وحده ،
حيث لا يحمِلُ القلبُ همّ أيّ شيء ؛
بل كلُّه توكل وتعلُّق بربِّه ~
..
- قبسات نورانية -
|
|
الشيخ صالخ المغامسي حفظه الله :
" صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارض بما قدره لك , فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك "
|
|
يقول سفيان الثوري - رحمه الله -:
إذا زهد العبد فى الدنيا أنبت الله الحكمة فى قلبه, وأطلق بها لسانه, وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها.
|
|
لا صغيرة مع إصرار . . .
و لا كبيرة مع استغفار . . .
|
|
كان الإمام أحمد بن حنبل يدعو فيقول : "اللهم أعني بطاعتك ... ولا تذلني بمعصيتك" !
|
|
آلـــدخــــان لا يـصـنـع آلـرجـل !
وآحــمـــر آلـشـفــاه لا يـصـنـع الأنـثـى !
كــل رجــل يـعـلم كيــف يــصنـع رجــولته بمــوآقـــفــه
وكل أنــثـى تـعـلـم بـحشـمـتها كيف تـصـنــع آنوثـتــها
قال ابن القيم - رحمه الله -:
" الشكر مبني على خمس قواعد:خضوع الشاكر للمشكور – وحبه له - واعترافه بنعمه - وثناؤه عليه بها – وأن لا يستعملها فيما يكره.
فهذه الخمس هي أساس الشكر وبناؤه عليها فمتى عدم منها واحدة اختل من قواعد الشكر قاعدة "
|
|
|
|
من وصل القمة ؟
..
" ... وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ *
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ * "
(الأنبياء-89 إلى 91)
هؤلاء وصلوا القمة !
.
.
.
.
.
~ اللهم اجعلنا من العابدين واجعلنا من الصالحين ~
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
" من كان منكم مستنًا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبر هذه الأمة قلوبًا وأعمقها علمًا وأقلها تكلفًا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه، فاعرفوا لهم حقهم وتمسكوا بهديهم فإنهم كانوا على الهدي المستقيم"
قال ابن تيمية رحمه الله:
" وكل ما لم يكن لله لا ينفع ولا يدوم "
وفي التنزيل ( فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )
|
|
[ تسع نجمات تضيء حياتك ]
... (*) • النجمة الاولى •(*)
تذكَّر أن ربَّك يغفر لمن يستغفر، ويتوب على من تاب، ويقبل من عاد .
(*) • النجمة الثانية •(*)
إرحم الضعفاء تسعد، وأعطِ المحتاجين تُشافَى، ولا تحمل البغضاء تُعافَى.
(*) • النجمة الثالثة •(*)
تفاءل فالله معك، والملائكة يستغفرون لك، والجنة تنتظرك .
(*)• النجمة الرابعة •(*)
امسح دموعك بحسن الظن بربك، واطرد همومك بتذكُّر نعم الله عليك.
(*)• النجمة الخامسة •(*)
لا تظن بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ، وسلِم من أيِّ كدر.
(*)• النجمة السادسة •(*)
كن كالنخلةِ عاليَه الهمَّة، بعيده عن الأذى، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها .
(*)• النجمة السابعة •(*)
هل سمعتَ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ، فلماذا الحزن والهم؟!
(*)• النجمة الثامنة •(*)
لا تنتظر المحن والفتنَ، بل انتظر الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله.
(*)• النجمة التاسعة •(*)
أطفيء نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لك من الناس .
|
|
من علامات النفااااق :
ظهور الحمية و الغيرة في قضايا غير المسلمين والفتور عند قضايا المسلمين( ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم و لا منهم )
الشيخ عبد العزيز الطريفي
|
|
باسم الله
إن العمل والزاد الذي يعلم الإنسان أنّه لا يريد أن يموت دون الحصول عليه ..
وأنه الوحيد الذي سيبقى أثره إلى الأبد وإن حدث ما حدث ..
وأنه الوحيد الذي ينفَعُه لا محالة ..
هو ذلك العمل الذي بذل فيه جهده ، وأخلص نيّته ، وصرف نفسه فيه -
فقط ابتِغاء وجه الله وحبًّا فيه وتوجُّهًا إليه ~
وإن لم يعرفْ أحدٌ من بني آدمَ عنه
هي الباقيات الصالحات
( " اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملاً متقبَّلاً " )
قال ابن القيم:
{لو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين } الفوائد
لأن الله سبحانه لا يقبل عملا الا إذا كان خالصا لوجه مطابقا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً " [سورة الكهف:110]
فلابد أن يكون خالصا صوابا .
فالمؤمنون إذا قالوا صدقوا , وإذا صدقوا عملوا , وإذا عملوا أحسنوا وإذا أحسنوا أخلصوا دينهم لله الا يريدون جزاء ولا شكوراً , فلا قيمة لعلم بلا عمل فهو كزرع بلا ثمر , وأما العمل بلا أخلاص فهو :
{ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ}ابراهيم 18
أو
{كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَمآنُ ماءً حَتّى إذَا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيئاً وَوَجَدَ اللهَ عِندَهُ فَوفّاهُ حِسَابَهُ وَالله سَرِيعُ الحِسَابِ}النور 39
ولذلك فأن من دلائل إخلاص المؤمن صدقة فى أقواله وأفعاله لاهم له إلا مرضاة الله لا مرضاة الناس , بل قد يضطر إلى إغضاب الناس فى سبيل مرضاة الله لا يبالى بسخطهم , إن رضى الرب سبحانه وتعالى يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من إلتمس رضاء الناس بسخط الله وكله الله الى الناس " رواه الترمذى
|
|
و النفس من خيرها في خير عافية .. و النفس من شرها في مرتع وخم
|
|
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم . . فلطالما استعبد الناس إحسان
المفضلات