أختي المسلمة .. يا من ترتدين "الحجاب" .. لماذا تحجبتِ ؟؟ وما سبب ذلك ؟
فإن كان لإرضاء الله , امتثالا لما أمرك به ، فوجب أن تقفي مع نفسك وقفة وتسألي نفسك : هل هذا فعلا هو الحجاب الذي أُمِرتُ به ؟
فكم من أخت تظن نفسها محجبة ، وليس لها من الحجاب حتى الاسم .. لا هو حجب شيئا ، ولا ستر عضوا !
وأخشى أن ينطبق عليها وصف الكاسيات العاريات المائلات المميلات ، بملابس ضيقة تشفّ ، ورقيقة تصف ..
واختلاط وخضوع بالقول ، ومزاح وكلام كثير ، يجعلهن من المائلات المميلات لقلوبهن وقلوب غيرهن من الشباب ..
وفي الحديث : لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها !! والعياذ بالله .. فهل هانت عليكن الجنة ؟
فلماذا السراويل الضيقة والباديهات اللاصقة ، مع قطعة ثوب فوق الراس لا محل لها من الحجاب ؟؟
ولماذا اجزاء من الساق ، والذراع مكشوفة .. وخصلات شعر خارج التغطية ، نازلة على الوجه ، ثم تقول الاخت ، أنا محجبة !
لماذا تغطية الشعر ، وكشف الرقبة ؟؟ لماذا غطاء الراس ومكياج صارخ ؟
ولماذا اللباس الذي يصف جسمك ويظهر تفاصيله ؟؟
ولماذا التعطر والخروج ليجد الناس ريحك ؟ وفي الحديث .. "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية" !!
عفوا ، لكن من تجد في نفسها شيئا مما ذكر ، فلا تغر نفسها ، ولا تكذب عليها وتقول أنا محجبة .. فوالله ما هو بحجاب !!
فحالها كحال من يصلي بدون وضوء .. فالحجاب يكون او لا يكون ، وشروطه :
أن يكون ساترا لجميع العورة ، ثخينا لا يشفّ عما تحته ، فضفاضا غير ضيّق ، غير مزين يجلب الانظار ويلفتها إليه ، أن لا يكون لباس شهرة ، وأن لا يُشبه لباس الرجال !
ونسأل الله لنا ولإخواننا ولأخواتنا الهداية والثبات .
[ اللــيـــث ]
6\1\1433 هـ
20\11\2012 م
إني أعظكم ، وما أنا بموضع للوعظ ، إنما أريد به نفسي قبلكم .
ولست بخيركم ، ولست بأفضل منكم ولا أحسنكم
أسألكم الدعاء
المفضلات