.:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 58
  1. #21

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    أهلاآ نــــور..
    ^^
    تسعدني رؤيتك مرة أخــــرى..!
    ^^
    البآرت القآدم سيشرح كل شيء إن شاء الله..
    ^^
    فكوني بالقرب..~
    *ورووود* شآكرة لكِ مرورك وتعليقك..~
    ^^

    في آمآن الكريم..~

  2. #22

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    الجزء الثاني الفصل 7..

    -7-
    (( متى ستكون نهايتي..؟؟!! ))
    ( أنا مجرد دمية يلعب بها ((هو)) كيفما شاء..!! )

    أخذ الباب يفتح عما خلفه مصدراً أزيزاً ثقيلاً وكأنه يبكي ألم مفاصله..
    كان الجو العام معتماً تماماً وعطناً إلى درجة الإختناق..!!
    مشيت خطوتين خارج حدود الغرفة على أطراف أصابع قدمي المرتجفتين..
    ما لبثت أن نزلت كلتا قدمي على الأرض حتى سمعت..
    (( بست..!! ))
    (( هه..!! ))
    تلفت حولي إلى أن وقع نظري عليها..!!
    (( بست..!! ))
    (( آآآه..!! ))
    صرخت فزعة من شكلها القبيح..
    إنهــــــا..!! إنهـــــــا..!!
    تلك المرأة العجوز.. تحمل نفس الإبتسامة الخبيثة على وجهها..
    ولكنها هذه المرة كانت قد أظهرت شعرها ولم تغطيه كالعادة..

    وكانت تحمل في يدها شمعة كبيرة.. أدت إلى إظهار ملامحها بطريقة مميتة في تلك الظلمة الشيطانية..!!
    كان شعرها أشعثًاً أبيضاً بطريقة بشعة..!! والتجاعيد كانت وكأنها حفرت بقوة على وجهها الذي امتلئ ببقع غريبة أراها لأول مرة..
    رفعت إصبعها إلي تشير أي اقتربي..
    ولكنني ما لبثت أن هرعت إلى داخل الغرفة مغلقة الباب خلفي بكل قوتي..
    (( آآه..آآه..هااااه..!!))
    اسندت ظهري إلى الباب.. حتى أمنعها من الدخول إن حاولت..
    أخذت أجول بنظري سريعاً في أرجاء الغرفة حتى أتبين أي شيء يمكنني أن أصرع تلك العجوز منكوشة الشعر به..!!
    ولكنني للأسف لم أجد شيئاً سواي.. أنا والشمعة وتلك المدفئة المقيتة والسرير الضخم..
    المخرج الوحيد من هذه الغرفة هو الباب من خلفي..
    (( مستحيـــــــــل..!! ))
    لن أستخدمه ما دامت تلك الشيطانة المتجسدة خلفه..!!
    طق طق طق طق..!!

    ((هاااه..!! ))

    إنها.. إنها.. تدق الباب علي..

    طق طق..!!

    يا إلهي ماذا عساني أفعل..
    (( قلبي.. قلبي.. آآآه كم يؤلمني..!! ))

    طااااااخ..طــــــأااااااااااخ.. طـــــــــــــــاااااااااااااااااخ..!!

    (( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه هه..!! ))
    جريت لأقفز متجهة إلى ركن السرير لأحتمي بالجدار خلفي..
    وطرقها الكابوسي الملح ما يزال مستمراً..!!
    طــــــــــــــــــاااااااااااااااخ طاااااااااااااااااخ..!!
    أخذت تضرب بطريقة مفزعة جداً..
    رباه.. كيف لتلك العجوز أن تضرب بمثل هذه القوة.. و..!!
    ربما ليست العجوز هي من يضرب على الباب..!!
    أخذت جميع أطرافي ترتجف بلا توقف..
    ودموعي تنهمر من عيني كالشلال..
    لكنني لم أشعر بهذا كله.. أصبت بالخدر تماماً تمــــاماً..
    عندما سقطت الباب هاوياً على الأرض مستسلماً لطرق من كان خلفه..!!
    لأسقط أنا ((كالعادة )) مغشياً علي دون سابق إنذار..!!

    ...........................

    استيقظت لأجد نفسي أمام مرآة غرفتي (( إذا فأنا في منزلي ))
    كنت جالسة أمام المرأة ممسكة بساعتي التي كانت موجهة إليها تماماً..
    كما في السباق..
    الأرقام كلها مختفية و خانة الرقم 12 محترقة تماماً..
    ولكن شكل المرآة لم يكن كعادته..
    فلقد كان مكسورة من المنتصف.. وكأن أحدً قد رماها بشيءٍ تقيل..
    كان الزجاج منتشراً في كل مكان.. وقفت بحذر لأستطيع الحركة دون أن يؤذيني الزجاج..
    مشيت إلى وسط الغرفة قاصدة بقعة كانت أشعة الشمس مركزة عندها طالبة للدفء..
    فلقد كان جسدي بارداً كالثلج.. كالثلج فعلاً..
    و لوهلة جلست أتذكر ما حصل لي..
    كلما تذكرت شيئاً جديداً أخذ جسدي يرتجف تلقائياً بطريقة مفزعة..
    وكلما تذكرت أنه لا أحد يقدر على مساعدتي أخذت عيناي تذرفان الدموع بغزارة..
    هذه المرة.. أخذت أبكي بحرقة..
    (( مالذي فعلته لأجني هذا المصير.. مالذي فعلته حتى أجلب لنفسي هذا الكابوس اللا منقطع ..!! ))
    لا أعلم مالذي ذكرني برقم هاتف ذلك الرجل الغريب الذي زارنا قبل يومين.. أو هو كان بالأمس.. أم.. أم..!!
    وقفت متجهةً إلى التقويم السنوي لأعرف كم التاريخ اليوم..
    ولكنني تفاجأت لكون أوراق التقويم جميــــــــــعها كان بيضاء فارغة.. فارغة تماماً من أي شيء..!!
    (( أوه..لا ..!! ))
    أخذت أتمتم بعبارات كمتقطعة في أثناء تقليبي لصفحات التقويم.. آملة أن أجد أي حرفٍ يهديني إلى طلبي..
    ولكنني لم أجني سوى الصفحات البيضاء التي أخذت تستهزء بملامح الأسى والإستسلام على وجهي كلما قلبت صفحةً فارغة لأتجه إلى غيرها.. وهكذا..!!
    أمسكت بالتقويم قاذفةً إياه على الأرض بكل قوتي..

    ولكنه لم يصدر صوتاً يوحي بآرتطامه بالأرض.. أو تمزق صفحاته..
    لأنه.....
    لأنه اختفي فجأةً وكأن شيئاً لم يكن..!!

    ((........... ))..!!
    وقفت أتلفت حولي إلى أرجاء الغرفة..
    (( ممــ..مــ.. من.. من فعل هذا..؟؟!! ))..
    بسرعة اتجهت إلى رقم ذلك الرجل الغريب الذي وضعته في درج المرآة..
    فتحت الدرج بحذر..
    أمسكت بالورقة محاولةً تبين الرقم منها.. لأكتشف بأنني أحاول قراءة الأرقام من ورقة
    محترقة..!!
    (( كيف هذا..؟؟!! ))
    كانت الورقة سلمية إلا من جزء احترق فيها وهو الجزء الذي حمل الأرقام..!!

    (( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ......))
    صرخت صرخةً أجبرني بعدها ذلك الصوت على الخرس..!!
    إنه ذلك الصــ..صصــ..وت..!!
    ذلك الصوت من قبل..!!
    تك تك تك تك تك..!!
    ولكن من أين..؟؟
    تحركت بتحفز شديد داخل الغرفة لاكتشف مصدر الصوت..
    ولكنني لم أحصل على نتيجة..
    لم يبقى غير مكان واحد لاشك في أن الصوت قادمٌ منه..
    هل حزرت ما هو..؟؟!!
    سأريحك من التفكير وأخبرك بالإجابة..
    لقد كان الصوت صادراً من الحمام.. حمام غرفتي..
    من المرآة بالتحديد..!!



  3. #23

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    الجزء الثآني.. الفصل 8
    .................................
    -8-
    (( لا يزال الوقت مبكراً.. ))
    ( ((هو)) لا يريد غيري الآن ليقضي عليه.. )

    مشيت باتجاه الحمام ضامة ساعتي إلى صدري..
    شاعرةً بدقات قلبي الشديدة..

    أمسكت مقبض الباب وفتحته..
    كم أكره شعور الترقب ذاك الذي ينتابك لما خلف الأشياء المغلقة..
    لوهلة تخيلت نفسي واقفة أمام وجه تلك العجوز البشعة..!!
    حاولت جاهدةً منع نفسي من الإسترسال في خيالي.. و دخلت الحمام..
    كانت المرآة سوداء تماماً.. سوداء بطريقة كابوسية توحي وكأن شيئاً سيخرج منها في التو واللحظة..
    لاحظت أنني كلما اقتربت من المرآة ازداد ذلك الصوت..
    الصوت الذي كان يصدر من المرآة والساعة معاً في نفس الوقت..!!
    تك.. تك تك تك..!!
    ألا يشبه صوت عقارب الساعة.. أو.. ربما يكون هو ذاته..
    تك.. تك تك تك تك تك ..!!
    بلى إنه هو..
    اقتربت أكثر من المرآة ليزداد بذلك الصوت الموتر المخيف..
    (( بالتأكيد.. إنها بوابته الثانية إلي.. ))
    أسرعت الخروج من الحمام.. بدلت ملابسي و خرجت من البيت..
    هناك فكرةً لا بأس بها تدور في رأسي قد تخفف بعضاً من الذي أعيشه الآن..
    على الأقل قد تخفف تذبذبي مع الوقت..
    اتجهت إلى شاطئ البحر.. ممسكة الساعة في يد.. و شريط لاصق قوي في يد..
    أخذت أبحث عن صخرة مناسبة لربطها مع الساعة..
    الحمد لله لم يكن الأمر عسيراً.. فلقد وجدت ما أحتاجه وبسرعة..

    ..........

    أمسكت بالساعة اللعينة.. والتي كانت أحب ساعة إلى قلبي..
    وربطها بشدة إلى الصخرة التي وجدتها..

    ومن ثم رميتهما بكل قوتي في البحر..
    لكم كانت سعادتي كبيرة حين أخذت أنظر إلى الصخرة وهي تغرق بالساعة إلى الظلمات..
    ما لبثت أن إطمئننت إلى أن الساعة قد اختفت تماماً عن ناظريّ..
    حتى عدت مسرعة إلى البيت..
    (( أنا فعلاً أريد أن أعرف ما سيحدث لي في هذه الليلة..!! ))

    ...........

    وأخيييراً وصلت..
    كان المنزل هادئاً كما تركته.. خالياً مثله مثل المدينة من أي مخلوق سواي..!!
    صعدت مسرعة إلى غرفتي لأكمل ما بقي لي من الوقت هناك.. استعد لما قد أواجهه الليلة..
    فتحت باب غرفتي لأفاجئ بمنظر مرآتي المكسورة..
    منظرها الذي أوقف سريان الدم في عروقي ..
    وجعلني أقف مدهوشة للحظات لا أوقى على الحركة..!!

    ((منذ متى كانت المرآة تنزف...؟؟!! ))
    لا تصدقني إن شئت..
    لكن إياك أن تقول بأنني كاذبة..
    فلقد كانت تنزف بحق..!!
    تنزف ببطئ شديد وكأنها تبكي بصمت..!!
    وكانت كلما سال منها المزيد من قطرات الدم كلما ازدادت التشققات فيما تبقى من زجاجها..
    (( إييه..!! لن أستطيع المشي داخل الغرفة بهذه الطريقة ))..!!
    فلقد كان مدخل الغرفة كله غارقاً تقريباً في الدماء.. ليست كالدماء العادية..!!
    بل كانت تملك لزوجة مقرفة..!!

    ...................

    أخذت أخطو بحذر خارجة من غرفتي متجهةً إلى غرفة أمي..
    بالتأكيد لن أتمكن من البقاء في الغرفة مع هذه المرآة الملعونة..
    ((آآه لماذا الأرض باردة هكذا..؟؟!!))
    وما أن خرجت من غرفتي حتى تنفست الصعداء أنني لم أدس على تلك الدماء المقرفة..
    الآن يجب علي أن
    (( بست..!! ))
    (( واااه..!!!! ))
    كانت هي.. العجوز منكوشة الشعر نفسها.. تقف أمامي عند باب غرفة أمي...!!
    ممسكة في يدها بفأس مغطى تماماً بالدماء..!! وهي تنظر إلي مبتسمة تلك الإبتسامة الخبيثة التي لا تغادر وجهها البشع..!!

    أخذت تقترب مني وتوجه الفأس اتجاهي كلما خطت خطوة إلى الأمام..
    (( هه..!! ههاااههههاااا..!! ))
    ما بالها..؟؟ مالذي ستفعله معي هذه المجنون..؟

    ودون أن أفعل شيئاً أعطيتها ظهري متجهة بكل قوتي نحو باب البيت لأهرب منها..
    لا أعلم بأي قوة تمكنت من اللحاق بي..
    صحيح أنني لست بتلك السرعة.. ولكن من البديهي جداً أن أي عجوز لن يقدر على اللحاق بي..!!
    ولكنها فعلت..!!


    لوهلة من الزمن شعرت بأنها قد توقفت عن اللحاق بي..
    تاركةً العنان لصوتها البشع في نشر ضحكاتها الشيطانية من مكانها..
    (( وما شأني أنا بها ..؟؟!! ))
    تجاهلتها و أكملت الجري نحو الباب..
    (( آآه اقتربت ))..!!
    وه..!!
    (( أين هو الباب ))..؟!!
    يستحيل أن أخطأ في معرفة مكان باب الخروج لبيتي.. ولكنني فعلاً لم أجده..
    لم يكن مكانه غير جدار خااال تماماً كخلو عقلي من الأفكار الآن..

    (( بست..!! ))
    التفت ببطئ لأجدها واقفةً خلفي ممسكة بذات الفأس ولكنها لم تكن مبتسمة هذه المرة..
    بل كانت فاغرة فاها لا تغلقه أبداً.. ولعابها يسيل منه إلى الأرض..
    مصدرة أصواتا وهمهمات شيطانية لا معنى لها..!!
    (( ههه..ههههااا .. همممهاااا...!! ))

    حاولت الهرب ولكنها كانت تحاصرني أينما ذهبت..
    رافعة ذلك الفأس المرعب في وجهي..
    (( منذ متى كانت تلك الساعة هناك..؟ ))

    أخذت أباغتها حتى هربت من محاصرتها لي.. وانطلقت مسرعة إلى سطح البيت..!!
    كنت أسمعها خلفي تصرخ بوحشية..
    (( وكأنني لمحت ساعة أخرى عند الدرج..!! ))

    فتحت الباب المؤدية إلى السطح بقوة لأخرج إلى..
    (( هاااوية..؟!!! ))
    لاشيء خلف البااب..!! غير الظلااام التاااام..!!
    لا شيء غير هاوية مرعبة... لا يوجد حدود لعمقها و بشاعتها..!!
    (( بست..!! ))

    (( هه..!! ))
    لوهلة نسيت أمر تلك العجوز وأخذت أتأمل النتيجة التي انتهيت بها..
    (( هل سأموت الآن ياترى..؟ ))
    قبل أن أجد إجابة على سؤالي كانت قد دفعتني.. إلى تلك الهاوية..
    إلى اللانهاية منها..!!
    (( سأغمض عيني الآن حتى أرتاح للأبد.. وأخيراً..))

    ســــــأرتـــــــــاح..
    (( ............. ))..!!
    .................................................. ...........


  4. #24

    الصورة الرمزية عاشقة آي

    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المـشـــاركــات
    3,382
    الــــدولــــــــة
    البحرين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    جزء ولا أروع

    بس بسأل هل القصة حدثت لك حقًا ؟

    لو كانت حقًا حدثت لك فأقول لك انكي شجاعة بحق انا بس قرأت وبديت ارتجف مو انتي الي صادك

    الله

    يعينك
    وكملي تراني متابعة لك وانتظر التتمة على احر من الجمر

  5. #25

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    أهلاآ وسهلاآ حبوووبة..
    ^^
    أنتِ الأروع غاليتي..~

    لا لا حيآتي القصة هادي من نسج خيالي على لساني أنا <~ يعني كأنها صاآرت لي..
    بس الحقيقة هي العكس..
    ^^
    جميييييييع مواقف القصة خيــآلية ولم تحصل لي والحمد لله على أرض الواقع..~
    ^^


    خخخخ يالبي قلبك..
    تصدقي أغلبية اللي قريو قصتي حسبوا إنها من جد حصلت لي.. ×)
    وإنتي وحدة منهم.. سبحآن الله..
    ^^

    حبووبة شوي شوي ع نفسك ما أبغاكِ تخافي مرة..
    ^^
    وأنتظري التتمة عن قريب بإذن الله..
    في آمآن الكريم..~


  6. #26

    الصورة الرمزية عاشقة آي

    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المـشـــاركــات
    3,382
    الــــدولــــــــة
    البحرين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    XDDDD

    راح نألف لك كتاب ^^


    القصة من جد حلوة ومخيفة وتجذب القراء

    وااصلي + في انتظار التتمة على احر من الجمر

  7. #27

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    ×)..!!
    خخخخ بانتظآر كتآب يحمل إسمي مستقبلاآ إن شآء الله..~
    ×]

    تسلمي حبووبة ع المرور.. أسعدني توآجدك هنآ مرة ثآنية..~
    لا عدمنآكِ..

    إنتظري التتمة عن قريب إن شاء الله..~
    و دمتي في آمآن الكريم..~


  8. #28

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    الجزء الثاني الفصل 9
    -9-
    (( هل سأنجو..؟؟ ))
    (هذا هو رقمي ان احتجتي لأي مساعدة )..
    .......
    (( أآه..هـ ــ ـه.... ))
    فتحت عيني ببطئ..
    (( آآه كم تؤلمانني..!! ))
    هاه..!!
    (( مالذي جاء بي إلى هنا..؟؟ ))
    كنت مستليقةً على إحدى أسرة المستشفيات..
    وقد وضعت على جسدي العديد من الرباطات والأشرطة..
    لم أكن أجرؤ على الحركة.. فلقد كان جسدي يؤلمني بشدة..!!
    حاولت رفع يدي لأمسك برأسي الذي كاد ينفجر من الصداع..
    حتى رأسي لم يسلم من هجوم الأربطة عليه..
    (( أتشو..!! ))
    آآآآآه لم أكن أعلم بأن العطاس مؤلم إلى هذه الدرجة..!!

    (( هل استيقظتِ أخيراً..؟ ))
    (( هه..؟ ))
    كان واقفاً أمامي تماماً.. بنفس هيئته السابقة..
    ولكنه هذه المرة كان مبالغاً في اخفاء وجهه بتلك القبعة الغريبة موجهاً وجهه إلى الأرض.. ولا أعلم لماذا..
    إنه ذات الرجل الذي أتى لزيارتنا تلك الليلة.. وقام بشرح قصة ((هو)) لي..!!
    مالذي جاء به إلى هنا...؟!!
    (( لماذا لم تطلبي مساعدتي..؟ ))
    حركت فمي لأتكلم ولكن أشار إلي بالسكوت وأكمل:
    (( لم تجدي الرقم الذي اعطيتك إياه.. صحيح..؟؟ ))
    نظرت إليه مندهشة غير قادرة على الكلام..
    بطريقة أو بأخرى.. أنا أشعر بالخوف منه هذه المرة.. على عكس أول مرة قابلته فيها.. كنت أشعر بأنه قد يساعدني على الخلاص مما أنا فيه..

    أخذ يكمل كلامه دون أن ينظر إلي مباشرة..:
    (( ها أنا أتيت لأرى إن كنت تحتاجين للمساعدة.. وأعتقد بل موقن بأنك تحتاجينها.. وحالك الآن أكبر دليل على ذلك .. ))
    أخذت أتكلم بصعوبة قائلة:
    (( أنا لاأعلم مالذي أتى بي إلى هنا أصلاً.. كل ما أذكره هو أنني.. ))
    (( بست..!! ))
    (( آآآآهااا آآآآه,, ))
    كانت تقف إلى جانبي ممسكة بمشرط كبير في يدها..!!
    أخذت أشير إليها وأصرخ إلى ذلك الرجل قائلة:
    (( إنها هي.. هي من دفعتني من عند الباب ))
    قاطعني وهو لايزال ينظر إلى الأرض
    (( وأنا من جلبك إلى هنا.. ))
    ((هااه..؟!! ))
    أخذت أنظر إليهما ورأسي يكاد ينفجر من الأفكار التي تدور به..
    (( هل هما متفقان ياترى,..؟؟!! ))
    (( بست..!! ))
    (( آآآه توقفي أيتها الــ.. ))
    لم أستطع أن أكمل كلامي.. لأنها وقبل أن أكمل..
    وضعت المشرط أمام عيني.. وأخذت تحركه ببطئ وهي تضحك ضحكتها الشيطانية البشعة..!!
    (( كوني مطيعة وإياك أن تحاولي الهرب ))
    (( ماذا..؟ أأنت معي أم ضدي..؟ مالذي تحاول فعله بي..!! أكنت تكذب علي...؟؟!! ))
    لم يجبني..!!
    وإنما ابتسم ابتسامة صفراء مرعبة وأعطاني ظهره وخرج..
    تاركاً إياي وحدي مع هذه العفريتة الآدمية..!!
    ما إن استقر ستار السرير من بعده..
    حتى خرجت تلك العجوز ضاحكة بطريقة توحي بالشر..

    أصبحت وحدي الآن..
    إنها فرصتي الوحيدة للهرب..
    ولكنني لا أستطيع تحريك جسدي.. فعلاً لاأستطيع..!! يبدو وكأن سقوطي ذاك قد قضى على أعضاء كلها..
    لدرجة عدم قدرتي على الكلام..
    (( هل هذا هو ما أراده ((هو))..؟؟ ))
    أن أموت مشرحة مقطعة إلى أجزاء على يد تلك القبيحة..؟!!
    (( لن أسمح له.. ))
    استجمعت قوتي وحاولت الجلوس على الأقل.. ولكنني فعلاً لم أستطع تحريك جسدي..
    فلقد كنت على الرغم من عدم قدرتي على تحريك أطرافي..
    مربوطة إلى السرير بواسطة حبل متين.. متين جدا..!!
    (( آآآآآآه.. ))
    أطلقتها وكلي أمل في أن ينقذني أحدهم..
    ولكن لا أمل.. لا أمل أبــ..
    (( هههآآ... إهههآآهآآهآآهآآآآ..!! ))
    (( وآآه..!! ))
    لقد كانت تلك العجوز تقف إلى جانبي.. ولكن.. منذ متى..؟ كيف لم أشعر بها وهي تدخل.؟؟
    كما أنها لا تزال تحمل ذلك المشرط المرعب..
    (( هل كان مغطى بالدماء مسبقاً.؟؟ ))

    أخذت تلوح بالمشرط فوق وجهي.. ثم أخذت تمرر به فوق جسدي بطريقة عشوائية
    وهي تقتل ما تبقي في عقلي من أعصاب بضحكاتها الهستيرية المجنونة..
    (( ههآآآآ يهآآآآههههه,,!!! ))
    (( ابتعدي عني..!!! ))
    هذا كل ما استطعت الصراخ به بكل قوتي في تلك اللحظات التي أخذت أفكر فيها بجميع أنواع التعذيب الشيطانية التي يمكن لهذه العجوز والتي لا أشك بتخلفها العقلي ولو للحظة أن تطبقها على جسدي باستخدام مشرط مغطى بالدماء..!!
    لماذا يجب علي أن أتحمل كل هـ..
    (( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..!!! ))
    لقد فعلتها..!! لقد..
    طعنت بطني بذلك المشرط..
    (( هه ههه هههآآآآآ..!! ))
    أخذت تخرج المشرط وتعيد طعني به بكل قوتها..
    وما لبثت أن قامت بطعن قلبي..
    (( هههي ههههأأ..!! ))
    جسدي ينزف بغزارة.. ورائحة دمي أخذت
    تعم المكان..
    ولكنني..
    (( هههه ههآآأأأ هههههأأأ ))
    ولكنني لا أشعر بالألم أبداً..!!
    (( ههه هههههــ ههــ.. ))
    بدأ صوت ضحكاتها يبتعد عن مسامعي أكثر فأكثر..
    هل ذهبت وتركتني..؟
    أم أنني مت حقـــاً.؟؟
    (( هذا ما أرجوه ))..
    .............................
    ترررررررن.. ترررررررررررررن..

    (( هااه..!! ))
    فتحت عيناي على صوت رنين الهاتف العالي..
    (( منذ متى هذا الهاتف موجود في غرفتي..؟ أأ.. منذ متى أنا في غرفتي أصلاً..؟!! ))
    (( أ..ألو..؟ مرحبا..؟ ))
    (( وشششششششششااااااااا......زوييييييتوووووو... شششششششششش ))
    (( ألوووو.. من يتكلم..؟ ))
    (( شششششششششششش.. الــ ـــ.....ــيــــ.......ــو...م... شششاااااااا... ))
    (( ماذا..؟!! ))
    (( تييت.. تيييت.. تيييت.. ))
    قطع الخط..!!
    كل ما تمكنت من سماعه هو كلمة (( اليوم ))
    (( آآآآه..!! مالذي سيحصل لي اليوم أيضاً.. يا إلهي خلصني.. ))
    رميت بسماعة الهاتف بعيدا عني.. ضممت جسدي إلي..
    أرخيت رأسي وأخذت أبكي بشدة..
    (( دموعك غالية.. ))
    (( هاه,,.؟ ))
    رفعت رأسي بسرعة لأجده أمامي.. ذلك الرجل بشحمه ولحمه..
    ولكنني.. كدت أصاب بالجنون عندما أدركت أن غرفتي وبطريقة ما.. قد أصبحت حمراء اللون.!!

    أخذ يكمل كلامه وهو لا يزال معطيا إياي ظهره ((أليس طويلا بشكل مخيف .؟!!))
    (( لماذا تبكين..؟ أتبكين بسببه.؟.. يجب عليك الشعور بالامتنان لأنه اختارك.. اختارك أنتِ.. ))
    (( اختارني لماذا...؟ ولماذا أنا بالذات..؟ ))
    (( لا يحق لك أن تسألي.. هذا أمر يخصه وحده.. ))..!!
    (( هااه..؟!! ومن هو ليختارني دون أن يسألني..؟!! ))
    (( وهل سألته قبل أن تناديه ..؟!! ))
    (( من..؟ أنآآ..؟!! أناديه..؟!! ولأي حاجة أريده.؟ ثم.. هل تراني أحب ما يفعله بي الآن.؟!! ))
    (( هذا شيء يخصه.. له الأحقية بفعل ما يريد.. أما أنتِ.. فمجرد دمية يتسلى بها هو.. ))
    لم أعرف بماذا أرد.. أخذت أنظر إلى جسدي الشاحب ولباسي المهترئ المغطى بالدماء..
    لا أعلم مقدار الدموع التي بكيتها حتى وصلت إلى هنا.. ولكن الدموع التي أبكيها أصبحت بالنسبة لي.. متشابهة..
    لوهلة تذكرت ما حدث بالأمس.. أو.. اليوم.. كلا لقد كان قبل قليل في الـ.. لايهم..!!
    (( لماذا تركتني وحدي مع تلك المجنونة..؟ ))

    (( من.. أتقصدين شيرازكا.؟ خادمة الظلام .؟ ))
    لم أجبه.. لأنني وبمجرد أن عرفت اسمها أصابني الذهول..
    كيف لتلك المخبولة أن تملك اسماً ..!!
    أكمل كلامه قائلاً:
    (( لقد كانت معي منذ أن تركتك لوحدك ))
    (( ولكنها قد... ))
    (( إنه ((هو))..... ))
    (( ................ ))
    ........................


  9. #29

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    وبالتأكيد آرآئكم تهمني..~

  10. #30

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    متآبعون بصمت..؟

  11. #31

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    الجـــــــــــــزء الثآلث.. الفصل 11..~
    -11-
    ((مادام قد اختاركِ فهو يريد منك الذهاب إليه بنفسك.. بدمك.. ))
    (( بدمي..؟!! )) ..
    ...........................................
    (( يا إلهي مالذي سأفعلـ.. ))
    (( آآآآآآآع ))
    (( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ ))
    أخذت تتقيأ علي..!!
    لأول مرة أقابل فيها قيئا يحرق ما يلامسه كهذا.. جسدي أخذ يحترق ببطيء..
    (( آآآآه ))
    أخذت أصرخ من كل قلبي وأنا أحاول أن أهرب منها.. أن أجد أي باب لم ألاحظه سابقا..
    ولكن المصيبة هي أن هذه الغرفة خالية من كل شي تمام.. غيري أنا وهذه المسخ ونافذة زجاجية مكسورة.!!
    لحظة..!! نافذة..
    هرعت إليها أحاول فتحها بسرعة قبل أن تلحق بي تلك الوحش..
    (( هيآآآ ))..
    حاولت بكل قوتي فتحها.. ولكنها كانت عالقة تماما.. (( آآه ))..
    رائع..!! لقد تمكنت فتحها.. بعد أن سقطت أرضا..!!
    قد تظن بأنه لا مشكلة في ذلك.. لأقف وأكمل لأرى ما خلف تلك النافذة صحيح..؟
    المشكلة التي منعتني من ذلك ستخيب ظنك تماما.. أتسأل لماذا.؟
    لأنني لم أتمكن من الوقوف على قدمي مطلقاً..!!!


    ........
    ساقاي متضررتان تمام إثر تقيؤ تلك المسخ علي.. كما أن بعض أجزاء اللحم بها قد تفتت..
    إقتربت هي مني بكل سرعتها لاهثة ..
    (( إيييه إييييه.. ))
    (( آآه ))
    أحنيت رأسي لأغطيه بذراعي..
    ما أن تهيأت لتلقي بما تبقى في جوفها من قيء فوق رأسي لتقتلي..
    أخذ برق هائل يضرب بكل قوته.. شعرت وكآن الأرض ستشق تحتي لشدة صوته..
    (( دووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم ))
    رفعت رأسي نحوها..
    لأرى وجهها القبيح ولأول مرة.. (( إنهآ بلا أعين..!! ))
    تنظر إلى النافذة
    فاغرة فمها الكبير.. ومخرجة لسانها الأسود..
    لترفع وجهها إلى السقف..
    تنبهت حينها إلى ظل شي يكمن خلف النافذة.. ((إنها تمطر بغزارة شديدة..!! ))
    أدرت نفسي اتجاه النافذة بسرعة لأرى ذلك الشيء .. ولكنه كان قد اختفى..
    (( هه..؟!! ))
    توقف البرق فجأة..!! والمطر أيضاً..!!
    (( ولكن كيـ.. )) نظرت خلفي لأجد الغرفة خالية تماما من أي شيء سوانا نحن الإثنين..
    الباب.. وأنا..!!
    تلفت حولي لأتأكد من عدم وجود تلك المسخ.. نظرت إلى ساقاي فإذا بهما سليمتان تماما..!!
    (( آآه ))..
    تنهدت بغرابة..!! لم أكن أعرف هل تنهدت بسبب الحزن.. أم القلق.. أم الغضب..
    أعتقد أنني قد تنهدت بسبب كل شي..!!
    مشيت ببطئ نحو الباب الذي دخلت منه..
    فتحت الباب لأنظر بترقب لما خلفه.. من الجيد أن كل شي قد كان كسابق عهدي به..
    (( طآآآآآآآآآآآآآخ ..!! ))
    (( هآآه..!! ))
    ما إن وضعت قدماي خارج الغرفة حتى أغلق الباب نفسه خلفي بقوة شديدة..
    تاركا بقوته صدى مرعبا أخذ يدوي في أرجاء المكان..

    ..........
    مشيت بضع خطوات متجهة نحو أول غرفة كنت بها..
    الخوف الذي تملك قلبي إثر آخر شيء رأيته.. سلب مني قدرتي وإرادتي على الإستمرار..
    (( أريد أن أموت هناك.. ))
    هذا ما أردته..
    ما إن اقتربت من الباب لأفتحه.. حتى سمعت أصواتهم..
    (( هههههههه ))..!!
    (( هه..!! من هنا ؟!! ))

    تركت مقبض الباب وتراجعت حتى أجعله خلفي..
    (( ههههههههه ))..!!
    (( مـــــــن..؟!! ))
    أخذت أتلفت حولي.. محاولة العثور على شيء يدلني إلى مصدر هذه الضحكات الطفولية..
    ولكن الظلام كان يتلاعب بأعصابي كما أخذت الظلال تتلاعب بأركان ذلك المكان..
    (( هههههههههههه..!! ))
    أخذت ألهث خائفة في مكاني أحاول التفكير بطريقة للهرب..
    بينما كنت أحدث نفسي..
    (( إنها المرة الأولى التي أخاف فيها صوت الأطفال وضحكاتهم..!! ولكن هذه المرة.. ليست ككل مرة..!! هناك شي غريب في أصواتهم..!! ))
    اقتربت من بداية الدرج..
    (( إنهم هناك.. بالأسفل.. !! ))
    نظرت حولي.. إلى باب الغرفة التي كنت فيها..
    (( هل أنزل يا ترى.؟))
    لم أستطع أن أجيب لنفسي إجابة مرضية.. ولكنها لم تتعبني في النهاية..
    هل تعلم حب النفس البشرية لمعرفة المجهول.؟ حبها لتعذيب نفسها حتى تموت رعبا..؟!!
    أنا (( نفسي..!! )) قد أصبت بهذا الداء في تلك اللحظة..!!
    خطوت وبكل حذر أولى خطواتي نازلة إلى حيث لا أعلم..
    الدرج من فوقه إلى تحته كان مظلما.. مظلما تماما.. ما عدا الدرجتين الأولى التي خطوت عليهما بخوف شديد..
    ما أن استقرت قدماي على الدرجة الثانية حتى امتدت يد صغيرة إلي مخترقة سواد الظلام..!!


  12. #32

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    لجزء الثالث.. الفصل 12..~
    -12 –
    (( نهايتي.. ))
    (( هل تصاب معي بلعنته..؟ ))
    ............
    (( آآآآآآه..!! ))
    صرخت فزعة ..!! لم أتوقع أن يحصل لي شيء كهذا فجأة..!!
    كانت بيضاء شاحبة.. شاحبة تماما..
    أخذت أنظر إلى اليد في انتظار أن يكشف صاحبها عن وجهه.. ولكنه لم يفعل..
    (( هه..!! ))
    إنها تلوح لي..!! اليد تلوح لي بالإقتراب..
    لم أجد مهربا من أن أقترب لأضع يدي بها.. ما أن لمستها حتى..
    (( أووه..!! إنها باردة جــد... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..!! ))

    لقد.. لقد سحبتي..!!
    بقوة مذهلة..!! لا أعلم مالذي يحصل لي الآن.. ولكنني أسقط.. أسقط إلى المجهول..
    واليد لا تزال ممسكة بي بقوة.. أعشر وكأنها ستظل ممكسة بي هكذا إلى الأبد,,
    وفجأة..
    (( آآآآه..!! ))
    ها قد هبطنا بسلام..!! صحيح أنني ارتطمت بالأرض بقوة فظيعة.. حتى كدت أجزم أن صوت الإرتطام ذاك ما كان إلا صوت تحطم عظام جسدي.. ولكن..
    هل تسمح لي بالقول بأنني أظن أنني قد ظننت في تلك اللحظة أنني ميتة منذ زمن..؟
    لم أشعر بأي ألم.. أليس رائعا,..؟!! أن أعيش كل هذه اللحظات القاتلة دون أن أشعر بوخزة دبوس..
    أهي بلادة مني أن برود.. أم أن أعصابي قد ماتت قبلي.؟
    أعني.. آآ.. هل فهمت شيئــا..؟!!!
    على كل حال..
    لقد تركتي تلك اليد الآن.. تاركة في يدي أثرا واضحا لأصابعها..
    لقد كانت أصابع صغيرة جدا.. ولكنها قوية بطريقة غريبة لا تصدق.. لم أعد أستغرب شيئا على كل حال..!!
    حاولت الوقوف وإعادة التوازن إلى جسدي المحطم..!!

    (( وااااه..!! ))
    يالها من قاعة كبيرة.. كبيــــــــــــــــــــــــــــرة جــــــدا..
    لا شي فيها غيري وغير كرة صغير بالوسط..
    لم أتبين نهايتها بسبب الظلام الذي كان قد استولى على معظم أركانها كالعادة..
    اقتربت ببطء نحو تلك الكرة.. لأكتشف في جزء من الثانية أنها قد بدأت تتحرك..!!
    تقفز وتتدحرج..!!
    كانت تتحرك أمامي وكأنها تطلب مني أن أتبعها..
    أخذت أقترب منها شيئا فشيئا.. فوجدت أنها كلما اقتربت منها.. كانت تتحرك باتجاه الأمام..
    (( إلى أين تأخذني يا ترى ))
    أخذت أتبعها وكلي قناعة بأنه لا شي آخر أفعله.. غير أن شعورا ما داخل قلبي كان يشعرني بأن شيئا ما سيحصل قريبا.. قريبا جدا..
    لم ألبث أن أسافر في عالم أفكاري حتى قطعت علي تلك الكرة رحلتي..
    لأنها كانت قد دخلت في إحدى البقع المغطاة تمام بالظلام واختفت داخلها..!!
    (( طررررررراااااااااااااخ..!! ))
    (( آآآآآآآآه ..!! ))
    صرخت من كل قلبي إثر ذلك الصوت الهائل..
    لقد كان الصوت صادرا من أمامي.. من المكان الذي دخلت إليه تلك الكرة الصغيرة..
    هل هو مدفع..؟ لاآآ هل هو انفجار..؟ لاآآآآآآ
    هل هو باب..؟ هه..؟!!
    اقتربت مسرعة إلى حيث دخلت الكرة.. مددت يدي لأشعر بمقبضه.. ما أن أحكمت قبضتي عليه حتى أشتعلت جميع الشموع في تلك القاعة الكبيرة..
    ( هه..!! )
    لقد كانت كبيـــــــرة جـــــدا ذات قبة مزخرفة بطريقة شيطانية في سقها الهائل..
    كما أن ضوء الشموع الكثيف أعطاها طابعا سوداويا مثل الذي نراه في أفلام الرعب بالسنيما..
    أما ذلك الباب.. أعني.. البوابة..!!
    فلقد كانت ضخمة إلى حد لا يمكنني وصفه.. بل إنني تسائلت للحظة كيف سأفتحه..
    أحكمت فبضتي على مقبضها مرة أخرى وأخذت أحاول فتحه
    (( لا تفتحيه..)) ..!!
    صوت ما بداخلي أخذ يلح علي بعدم فتحه..
    (( إنه يريد منك الذهاب إليه بنفسك.. بدمك ))
    (( هآه..!! ))
    تركت مقبض البوابة ما أن تذكرت تلك الكلمات..
    أخذت القشعريرة تجري في سائر جسدي المتهالك..
    (( لماذا..؟ ))
    تسائلت بيني وبين نفسي..
    (( لماذا.. أنا..؟ ))
    أخذت أنظر إلى تلك البوابة الكبيرة.. ثم تأملت منظر القاعة من حولي..
    (( لا أريد البقاء وحدي في هذا المكان ))..
    أردت أن أفتح البوابة من كل قلبي.. أريد أن أخرج من هنا.. أو أجد حلا لما أنا عليه..
    أن أموت وأنا أحاول أفضل لي من أن أمـ..
    (( بست..!! ))
    (( آآآآه..!! ))
    إنها هي.. تلك الشيطانة العجوز.. شيرازكا..!!
    كانت تنظر إلي بنصف وجهها القبيح من خلف تلك البوابة..
    ملوحة لي بتلك الكرة الصغيرة وعلى وجهها إبتسامتها الشيطانية التي لا تزول عنه أبدا..
    ما رعبني أكثر هو منظر الكرة..
    لقد كانت ممزقة تنزف دما..!! كيف هذا..؟!!
    ((آآآآه...!! ))
    رمت بالكرة علي.. ثم مشت من خلف البوابة وهي تضحك بأعلى صوتها النشاز..
    ثم.. ما هذا الصوت..؟
    ( آآآآآآآآهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ))
    رميت بالكرة بعيدا عني..!!
    أخذت أصرخ وأبكي كالمجنونة..
    (( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهههههآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآ ))..!!
    فلقد كانت تلك الكرة تبكي بكاء طفل صغير..!!
    ما أن رميتها على الأرض حتى أخذ بكاء ذلك الطفل يزداد
    (( آآآآآآآآآآآآآآآآآآ ))
    (( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهآآآآآآآآآآ ))
    لم أجد مهربا من صوت بكائه الحاد المرعب.. كلما حاولت سد أذني حتى لا أسمع شيئا.. يزداد الصوت ارتفاعا..
    (( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآ ))
    (( آآآآآآآآههآآآآآآآآآآآآآآآ ))
    أخذت أصرح بكل قوتي. لا أريد أن أستمع إلى صوت بكائه.. ولكنه كان يزداد سوءا كلما حاولت الصراخ بشدة أكبر..
    ارتميت على الأرض من شدة الألم الذي اعترى أذني..

    لم أعد أسمع سوى صراخ ذلك الطفل الحاد..!!
    (( آه.. آآه.. ))
    أخذت أتنفس ببطء.. أشعر بخدر في أجزاء جسدي.. لم أعد أشعر بشي غير برودة الأرض من تحتي..
    حتى صوت بكاء ذلك الطفل اختفى.. اختفى تماما.. ثم..
    اختفى كل شي..
    ((................................. ))
    .........






    وآرآئكم..؟
    تهمني.. ^^

  13. #33

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    خآبـ أملي في المزيد من المتآبعين..|~
    للأسف..!!

  14. #34

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!


    -13-
    (( إنــــــه.. (( هـــو )).. ))
    (( لمـــــاذا أنـــــــا ..؟ ))
    ...........
    (( مفتاح واحد فقط.. سيكون مفتاحا لنهايتك.. نهايتك التي سبقك إليها الكثيرين.. نهايتك على يد (( هو )) ))
    ............

    فتحت عيناي إثر لمسات يدها الصغيرة.. شديدة البرودة..
    كانت تنظر إلي بكل برود بينما تتحسس وجهي بأصابعها الشاحبة اللون..
    (( شاحبة..؟!! ))
    نهضت لأكتشف بأنني في تلك الغرفة نفسها.. ذات الستائر الحمراء والمدفئة.. لكن النار بداخلها كانت مطفئة هذه المرة..
    كانت لا تزل تنظر لي بالبرود ذاته.. كانت عينانا ملتقيتان تماما..
    كنت أنظر إليها بكل خوف.. فملامح وجهها لم تكن تدل على الأمان والطمأنينة بالرغم من أنها طفلة..!!
    كانت ترتدي قميصا مماثلا للذي أرتديه.. غير أنه ذي لون أحمر كالدم..
    عيناها شفافتان كالزجاج.. شعرها أسود كالليل.. شفتاها ذات لون أزرق مائل للسواد..!!
    هممت أن أسألها من تكون.. ومالذي تفعله هنا..
    ولكنها قطعت علي حبل أفكاري حين سحبتني من فوق السرير بكل رفق..
    (( أأ.. لحظة.. إلى أين.؟ ))
    لم ترد علي.. بل استمرت بسحبي.. أتريد أن تريني شيئا ما يا ترى.؟
    ما إن فتحت باب الغرفة حتى صدمت لما رأيته خارجها..
    إن جميع الشموع مضاءة..!! يمكنني رؤية ملامح المكان بطريقة جيدة..
    كنت أتأمل ما حولي مستسلمة لتلك الصغيرة.. فلتسحبني أينما تشاء..
    كانت تقودني إلى حيث الدرج.. تريد مني النزول..
    توقفت للحظة.. تذكرت فيها ما حصل لي من قبل عندما نزلت خلف تلك الكرة..
    أخذت أنظر إليها والقلق يملئ قلبي.. (( لا أريد النزول ))
    ولكن تعابير وجهها لم تتغير.. ظلت كما هي تنظر إلي بعينيها الشفافتين ممسكة بيدي تسحبها وتحثني على النزول..
    لم أجد مهربا من أن أتبعها..
    نزلت خلفها الخطو تلو الخطوة أدعو الله أن لا يحصل شي مفاجئ يقضي على ما تبقي لدي من أعصاب..
    أريد أن أنجو من هذا الكابوس وأنا بكامل قواي العقلية..
    أنهينا نزول ذلك الدرج الكبير.. ووصلنا إلى تلك البوابة الكبيرة السابقة..
    لازالت تمسك يدي بنفس الإصرار.. تمسكها بطريقة تجعلني أشعر وكأنها لن تتركها أبدا..
    اقتربت من البوابة و وضعت يدي على مقبضها.. و وقفت تنظر إلي نظرات ذات معنى..
    (( أ أفتحها .؟ ))
    سألتها وأنا متأكدة من أنها تعني ذلك.. ولكنها لم تبدي أي فعل يدل على الإيجاب أو النفي..
    بل استمرت في النظر إلي..
    أحكمت قبضتي على مقبض تلك البوابة.. أغمضت عيني.. تحليت بالقوة وفتحتها..
    صحيح أنها ثقيلة بعض الشيء.. ولكنني لم أجد تلك الصعوبة أثناء فتحها..
    غير صوت الصدأ الذي أخرج يصرخ بين مفاصلها.. لقد كان بشعا جداً..
    ما أن فتحت تلك البوابة تماما حتى أطفئت جميع الشموع التي كانت تنير المكان خلفنا.. لتشعل الشموع في المكان خلف البوابة.. و..
    (( هه.. لحظة إنتظري.. إلى أين أنتي ذاهبة..؟ عـود..))
    لم أكمل كلماتي حتى اختفت عن ناظريّ تماما.. لقد هربت تلك الصغيرة ولا أدري لماذا..
    أهناك شي مآ سيحصل..؟ أم أنها أوصلتني إلى هنا لأنها مكلفة بالقضاء علي..؟
    (( آآآآه ياربي..!! ))
    الرعب الذي اجتاحني تلك اللحظة جعلني أدخل مسرعة إلى ماوراء تلك البوابة لأغلق بابها على نفسي..
    أردت أن أشعر بالأمان ولو لحظة.. صحيح أنه مستحيل في مثل هذا المكان.. ولكنني أردت أن أشعر نفسي بذلك..
    ما أن أغلقت الباب علي.. وأدرت ظهري إلى حيث محتوى ذلك المكان..
    حتى فوجئت تماماً..
    هروب تلك الفتاة و إطفاء تلك الشموع شغلني عن معرفة محتوى هذا المكان قبلا..
    بالنسبة للإضاءة.. فلا شيء غير الشموع طبعا ولكن محتوى هذه الغرفة فاجئني إلى حد كبير..
    فلقد كانت مكتبة.. مكتـــبــــة كبيــــــرة جداً..
    مكتبــــة تحوي ألاااااف الكتب والمجلدات..
    (( يا لهذا المكان ..!! ))
    أوراق مرمية هنا وهناك.. كتب قد مزقت إلى صفحاتها وتطايرت في أرجاء المكان..
    مجلدات بلا أغلفة.. إن الفوضى تعم هذا المكان تماما..
    أشعر وكأنه لا مكان يسع كعب قدمي..
    أخذت أمشي بحذر محاولة الدخول أكثر والتعرف على أرجاء تلك المكتبة..
    رفعت أحد الكتب الملقاة أمامي.. أردت أن أتبين بأي لغة قد كتب..
    ولكنه لم يكن يحتوي على شيء.. صفحاته فارغة تماما.. رميته كما كان و أخذت أتصفح غيره..
    أغلب الكتب كانت تحمل لغة غريبة وطلاسم لم أرى مثلها في عمري..
    وعلى الأرجح أنها تتكلم عن السحر..
    هناك العديد من صور الأعضاء البشرية ودمى القش.. وحيوانات غريبة لا وجود لها على الإطلاق..
    أيمكنني القول أنها تتحدث عن السحر الأسود بالتحديد..؟
    أو بالأحرى..
    أيمكنني القول أن جميع الكتب هنا على مثل هذا المنوال..؟؟!!!
    لوهلة تملكني الرعب والرغبة في الهروب من هنا.. أصبحت أشعر بعدم الطمأنينة أبدآ..
    وقفت لأخرج مسرعة من تلك المكتبة حتى لفت نظري منظر ذلك الكتاب الضخم..
    كانت في آخر المكتبة.. في زاوية مظلمة تماما لا تنيرها غير شمعة صغيرة لا تكاد تنير غير ملامح الكتاب فقط..
    راودني ذلك الصوت الغريزي الملح في الاقتراب من ذلك الكتاب.. لا أعلم لماذا..!!
    كنت خائفة جدا من الأجواء المحيطة به..
    أسرعت إلي أقرب شمعة مني وحملتها..
    من الجيد بأنها قد وضعت على شمعدان صغير.. أعتقد بأنها المرة الأولى التي أمتدح فيها شيئا ما منذ أتيت إلى هذا الكابوس..
    أمسكت بشمعتي جيدا وأخذت أمشي ببطء شديد وترقب أشد إلي حيث كان ذلك الكتاب..
    كلما اقتربت منه كلما تعرفت على المزيد من معالمه أكثر..
    كان غلافه ذي لون أحمر قاتم.. وعليه رسومات وزخارف لتنانين التفت حول بعضها بطريقة شيطانية..
    وقد كان يحيط به سلسلة معدنية صدئة كبيرة جدا..
    تيقنت من أمر السلسلة عندما وجدت نفسي أقف أمام ذلك الكتاب الضخم..
    مددت يدي أحاول إبعاد تلك السلسلة الضخمة.. ولكنني لم ألبث أن وضعت يدي عليها حتى سقطت على الأرض لتتحطم إلى أشلاء صغيرة بسبب الصدأ..
    أصبح منظر الزخارف والتنانين المرسومة على غلاف الكتاب أكثر وضوحا..
    لقد كانت عبارة عن تنينين أرتبط طرف كل منهما بفم الآخر.. والزخارف المحيطة بهما عبارة عن شعل نارية..
    مجرد النظر إلى غلاف الكتاب يصيبك بالهلع والخوف من تصفحه..!!
    ولكن بالنسبة لي.. وأنا بهذه الحالة.. فلا مانع لدي إن كان سيساعدني على الخروج من هنا..
    أغمضت عيني وفتحت الكتاب..
    في البداية.. لم أنتبه إلى ما كتب بقدر ما لفت نظري لون الحبر المستخدم في الكتابه.. لقد كان هو أيضا ذي لون أحمر قاتم.. و.. (( إف..!! )) هناك رائحة مقززة تصدر من صفحات الكتاب..
    لحظة..!! أيمكن أن..
    (( هااااه..!! ))
    شهقت خوفا من أن يكون تفكيري صحيحا..!! لم أستطع منع نفسي من دفع الكتاب بعيدا عني حتى سقط أرضاً.. شعرت بالدوار لوهلة ثم تقيأت من شدة القرف..!!
    (( أيمكن أن يكون دماً..!! ))
    مستحيل..!! كيف لذلك أن يحدث..!! بالدم...!! من أين لهم بكل هذا الدم الذي ملئوا به تلك الصفحات..؟!!
    هذا أولاً.. ثانياً..
    أيهيأ لي أم أن الشموع داخل المكان قد بدأت تطفأ واحدة تلو الأخرى بالتدريج..؟
    في جزء من الثانية قفزت إلى الكتاب وحملته لأحاول تصفحه مرة أخرى خوفا من أن يلتهمني الظلام قبل أن أنتهي من معرفة ما بداخل الكتاب..
    فتحته.. حاولت قدر الإمكان إيقاف دموعي التي أخذت تنهمر لتلك الرائحة المقززة..
    مجرد التفكير في أنه قد يكون دماً بشريا يشعرني بالرعب..!!
    كان الكتاب يروي قصص معينة بتواريخ عديدة..
    كل صفحة كانت تحمل تاريخا معينا كتب تحته بضع سطور..
    ولكن ما أجبرني على التوقف عنده كان كالتالي..:
    ((فرانشسكا 1876 م..
    الثامن والعشرين من أبريل.. ))
    إنــــه..
    ((كين وورمان..
    في السادسة والأربعين من عمره.. ))
    إنـــــــــــــــــــه..
    ((صرخ صرخته الأخيرة.. صرخةً آتية من قلب الجحيم..
    وصمت بعدها إلى الأبد... ))
    (( إنـــــــــــــــه (( هــــو )) ))..!!!!!

  15. #35

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    نهاية الجزء الثالث.. الفصل 14

    -14-
    (( اكتشــــــــاف ))
    (( هل سأتمكن من النجاة..؟ ))


    ((آآهه..!! لا.. لااا أصدق.. ))
    هــذا الكتـــاب يتحدث عنه.. عنه (( هــــو ))..!!
    أخذت أقلب صفحات الكتاب بسرعة..
    صور عديد رسمت لساعات قديمة ومخلوقات غريبة..
    أعتقد بأنها تلك الساعات والمخلوقات المذكورة في قصة لعنة (( هو ))
    أكملت تقليب الصفحات على عجل قبل أن تطفأ الشموع جميعها.. فالرؤية قد أصبحت صعبة بعض الشيء..
    حتى استوقفتني تلك الصفحة..!!
    كانت تحتوي صورة لرجل يرتدي معطفا طويلا.. و قبعة قد أخفت ملامح وجهه كلها..
    يحمل على رقبته.. نـ..!! ندبة كبيـــــرة..!!
    إلـــى هنــا ولم أتمكن من إكمال التصفح.. شعرت بقشعريرة هائلة سرت في عمودي الفقري..
    أمسكت بشمعتي وأخذت أجري لأخرج من هنا تاركة كل شي خلفي..
    سقطت عدة مرات وأنا في طريقي إلى حيث البوابة الكبيرة بسبب الكتب والأشياء الملقاة على الأرض..
    ما أن وصلت إلى البوابة حتى أغلقتها.. لقد أغلقتها شيرازكا..!!
    (( آآآه ))
    صرخت هلعا من منظرها..
    نصف الشموع في ذلك المكان كانت قد أطفأت ولم يبقى غير القليل منها..
    كانت تحمل في يدها شمعداناً صغيرا أخذت لهاب شمعته تتراقص راسمة على وجهها القبيح ظلالا مرعبة..
    زادتها رعبا ابتسامتها الشيطانية التي لا تغادر وجهها أبدا..!!
    أخذت أبعد ببطء إلى الخلف لأبتعد عنها.. ولكنها أخذت تقترب مني بسرعة رافعة سكينا ذو رأسين تلوح بها في الهواء..
    (( آآآآآآآآهآآآآ...!! ))
    أخذت أجري خوفا منها تاركة ظهري لها..
    لا أعلم كيف تمكنت من طعني وخدشي عدة مرات على ظهري.. ولكنني توقفت عن التفكير بمجرد أن سقطت أرضا متعثرة بإحدى المجلدات الكبيرة..
    (( ههههههي..!! ))
    ما أن سمعت ضحكتها البشعة حتى حاولت أن أقف مرة أخرى.. ولكن
    (( آه..!! ))
    كاحلي..!! إنه يؤلمني جدا.. لم أعد أستطيع الوقوف على قدمي..!!
    (( آآه..!! ))
    إنها قريبة مني جدا... حاولت أن أزحف ولكن ذلك لن يجدي نفعا.. فجسدي أصبح لا يقوى حتى على رفع نفسه..
    كما أنها قريبة لدرجة يستحيل فيها علي وأنا بهذه الحالة أن أهرب..
    (( أههههآآآ... ))
    ضحكت ضحكتها ورفعت تلك السكين لتهوي بها علي..
    أغمضت عيني وأنا أدعو الله أن يرحمني إن مت..!!
    ولكن..
    (( طآآآخ طآآآآخ طآآآآآخ...!!! ))
    طرقات قوية أخذت تضرب بوابة المكتبة بقوة..
    (( طآآآآخ طآآآآآخ طآآآآخ ))
    أخذت تلك العجوز تنظر إلى البوابة بعينين خائفين..
    أرخت قبضتها على السكينة حتى هو أرضا..
    ثم اتجهت مسرعة إلى الباب..
    بينما بقيت أنا واجمة مستغربة من خوفا الشديد.. وتوقفها عن مهاجمتي..
    فتحت الباب..
    (( وه..!! ما بها هذه العجوز..؟!! ))
    أخذت تلك الشيطانة تهمهم بكلمات لم أفهمها بسبب بعد المسافة.. كما أنها كانت ترتجف بشدة.. أخذت تحني رأسها وتهزه بما معنى الاعتذار..
    لملمت نفسها المرعوبة وخرجت من جزء البوابة المفتوح..
    ما أن خرجت حتى وطأت تلك القدم الصغيرة إلى داخل المكتبة..
    قدمها الصغيرة باهتة اللون.. خطواتها البطيئة.. إنها هي..!! لقد عادت تلك الصغيرة..
    اقتربت مني ونظراتها موجهة إلي تماما.. كنت ألهث خوفا من أن تتحول إلى وحش شنيع المنظر.. أو أن اكتشف بأنها مصاصة دماء أعجبت بفصيلة دمي..!!
    أصبح وجهينا متقاربين جدا..!! أوووه هذا الحال لا يعجبني أبدا..!!
    حولت نظرها إلى كاحل قدمي الملتوي.. ثم أعادت النظر إلي..
    وضعت يدها الصغيرة شديدة البرودة على جبيني..
    (( فلتستريحي الآن ))
    هااه..!!
    إنها أول مرة أسمع فيها صوتها الطفولي الناعم..!!
    أول مرة تخاطبني فيها..!!
    كنت سعيدة إلى درجة أنني أخذت أبكي وأنا أمبتسمة إليها..!!
    ضمت رأسي بين ذراعيها الصغيريتين.. حتى غفوت..!!
    يا لها من طفلة..!! على الرغم من برودة يديها الشديدتين إلى أنها تملك من الحنان ما يجعلني أشعر بالدفء..
    غفوت فعلا.. ولم أعد أعيي شيئا مما يحصل حولي..
    ((.... ))
    (( أصحيح أنني لا أسمع صوتا لدقات قلبها..؟؟!!! ))
    ..........

    (( أي المفتاحين سأختـــار..؟ أريــد النجـــاة من هنـــا بأي وسيلة.. مــاذا لو مت..!! لا أريــد أن أمـــوت بلعنته أبــدا.. أيهما سأختــــار..؟!! ))
    ....................
    (( آه.. ))..
    استيقظت وأنا أتأوه ألما.. كاحل قدمي يؤلمني بشدة..
    أخذت هي تحمله ترفعه بكل رفق وتلفه بطريقة عشوائية بمنديل أحمر كردائها..
    (( هـــه..!! مالذي أتي بي إلى هنا ..؟ ))
    لقد كانت نفس الغرفة المعهودة.. والتي أصبحت بالنسبة لي تسمى (( الغرفة الحمراء ))..
    كل شيء كما هو.. باستثناء الشمعة الوحيدة التي كانت تنير جزءا بسيطا من المكان..
    والسرير الذي أصبح خاليا من أي ستائر متدلية من فوقه..
    نظرت إلي وملامح وجهها لم تتغير..
    اقتربت مني ضامة شيئا ما بين يديها الصغيرتين.. كانت تقبض عليه بشدة..
    وضعت على صدري ثم ضمت يدي عليه..
    (( اقتليـــــــه..!! ))
    (( هـــه..!! ))
    فوجئت تماما مما قالته..!!أقتل من..؟!!
    رفعت الشيء الذي أعطتني إياه إلي وجهي لأتبين كنهه..
    لقد كان (( ســــاعتــــي..!! ))
    اتخذت وضعية الجلوس لأتأكد من حقيقة ما أراه..!!
    أذكر بأنها قد تحطمت في آخر مرة رأيتها فيها.. مالذي أتى بها إلى هنا..؟؟!!
    أمسكت الصغيرة بكتفي واقتربت مني لتهمس في أذني..
    (( اقتلـــــي (( هــو )) ))..!!
    (( هااه..!! ))
    هل هي جادة فيما تقول..؟!! لو كان الأمر بهذه السهولة لما وصلت إلى الحال التي أنا عليها..!!
    كانت نظراتها جادة جدا..
    شدت قبضتها الصغير على يدي.. دمعة صغيرة كالؤلؤ أخذت تتدحرج على وجنتها الشاحبة..
    (( يا عزيزتي.. أنـــــا ..هــه..!! ))
    سحبتني من على السرير قبل أن أكمل كلامي..
    (( إلى أين..؟ آآي..!! ))
    كان السير صعبا جدا.. كنت أعرج في أغلب خطواتي بشدة..
    فتحت باب الغرفة على عجل.. أخذت تجرني حتى وصلنا إلى بداية الدرج..
    سحبت يدي وأوقفتها..
    (( هل تريدين أخذي إلى المكتبة..؟ ))
    أومأت رأسها بالإيجاب.. تبسمت في وجهها وحملتها بين ذراعي.. (( لماذا هي خفيفة هكذا..؟!! ))
    أخذت أنزل الدرجات ببطئ.. كم كان الطريق طويلا حتى نصل إلى بوابة المكتبة..
    من حسن الحظ أنها قد كانت مفتوحة..
    ما أن دخلنا حتى وضعت الطفلة أرضا.. ما رعبني هو كون المكتبة خالية تماما من أي كتاب..!!
    لا يوجد أي شي هنا تماما غيره.. ذلك الكتاب الأحمر..!!
    أخذت الطفلة تجري إليه لتجلبه لي.. بينما أخذت أنا أعرج لأقترب منها..
    جلبته لي و وضعته أرضا.. جلسنا إلى جانب بعضنا البعض نتصفح ذلك الكتاب..
    لسبب ما.. لم أعد أشعر بالخوف وهي إلى جانبي.. صحيح بأنني إلى الآن لا أعرف كنه هذه الطفلة.. ولكنها بالنسبة لي في مثل هذه الأوضاع.. تعتبر الشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به..
    (( هــه..!! ما بكِ..؟ ))
    أخذت تقلب الصفحات بسرعة كبيرة و علامات القلق تملئ وجهها لأول مرة..!!
    توقفت عند صفحة معينة ثم وضعت الكتاب بين يدي..
    نظرت إليها مستغربة.. لم ترد علي سوى بنظرات حملت معنى كبيرا لم أفهمه..
    لم أكن أملك سوى أن أقرأ الصفحة التي وجدتها لي.. أخذت أقرأها سطرا سطرا..
    كان مكتوبا فيها..:
    ((مفتاح واحد فقط سيوصلك إلى الحقيقة.. روحك التائهة في هذا المكان ستجد مستقرها إن عثرت عليه.. و (( هو )) سيعذب بلعنته إلـى الأبد.. مفتاح واحد فقط.. سيكون مفتاحا لنهايتك.. نهايتك التي سبقك إليها الكثيرين.. نهايتك على يد (( هو )).. ))
    نظرت إليها فأومأت لي أن أكمل القراءة..
    أكملت قرائتي فكان ما قرأت كالتالي..:
    (( (( هو )) لن يموت إلا بالمفتاح الذي فتح عالمه.. المفتاح كان لك.. ثم أصبح له.. مفتاح يوصلك لعالمه..))
    (( (( هو )) لن يموت إلى في وقت حلول لعنته.. (( هو )) لن يموت خارج مخبئه ))
    (( ضحايا (( هو )) ليسوا بأموات.. ولا أحياء.. بعضهم كرسوا لخدمته.. وبعضهم لتسليته ))
    (( إن مات (( هو )) فسيعذب بلعنته إلى الأبد.. وستحرر أرواح ضحاياه لتحلق حرة في السماء ))
    (( لن تنفك اللعنة عن (( هو )) إلا إن وجد روحا يدمجها بكيان اللعنة التي أصابته.. عندها.. ستعم لعنته الكون كله.. ))
    ...........
    وهنا انتهت تلك الصفحة..
    نظرت إليها وأنا أتذكر قصة ذلك العالم المخبول وما فعله في جلسة تحضير الأرواح تلك..
    هل الروح التي أراد دمجها.. تنتقم منه لما فعله..؟ أم أنها روح لعنة (( هو )) بنفسه ..!!
    (( آآه لم أعد أفهم شيئاً..!! ))
    (( هـــه..!! ما بـــك أيتها الصغيرة..!! ))
    أخذت ترتجف بشدة وهي تنظر إلى السقف من فوقنا.. لقد كان البدر يغطي السقف بأكلمه ناشرا ضوءه القوي من خلف الزجاج..!!
    (( أأآآأأأآآآ ..!! )))
    أخذت تصدر أصواتا غريبة جدا.. وفجأة.. أخذت عيونها تذرف الدموع..!!
    حاولت الوقوف على قدمي لأبتعد عنها.. فمنظرها لم يكن يبشر بخير أبداً..
    ما أن تمكن من التوازن على قدمي حتى همت هي تزحف بجسدها مسرعة نحو البوابة لتخرج..
    حاولت إمساكها من خلفها.. لا أعرف لماذا ولكنني كنت خائفة عليها..
    ما أن وضعت يدي عليها حتى أطلقت صرخة شنيعة حادة جدا..
    (( آآآآه ))
    صرخت محاولة سد أذني لكيلا أسمع صرختها.. ولكنها صمتت تماما بعد أن رفعت يدي عنها لتكمل زحفها إلى الخارج..
    كانت تلهث كالمجنونة في أثناء زحفها..
    منظرها وهي تزحف بمثل هذه الطريقة الجنونية وضوء القمر الذي انتشر في المكان فجأة جعلني أشعر بأن شيئا سيئا سيحدث قريبا..
    فما حصل الآن لا يبشر بالخير أبدا..
    ما أن خرجت تماما حتى عم سكون غريب.. ذلك السكون الذي يستفزك حتى تصرخ كرها له..
    ولكن ما لبث وأن زال.. بسبب خطواته.. صوت خطوات حذائه الواثقة..
    دخل بذات المعطف الطويل.. والقبعة التي أخفت أغلب وجهه..
    ما أن توقف عن المشي حتى بدأ يصفق بكل استمتاع..
    (( براافـــو.. برااافـــــو.. ))
    (( هآآه..!! ))
    استغربت تماما مما يفعله (( برافو..؟!! لماذا...؟!! ))
    خلع قبعته وانحنى لي محييا ثم أعادها على رأسه قبل أن أتبين ملامحه
    (( أهنئك يا آنسة.. فلقد أبهرني عرضك تماما.. لم أتوقع أن تكوني بمثل هذه الموهبة.. ))
    (( مـ..!! مالذي تقوله.. ثم.. ألا تعتقد بأنه قد حان الوقت للكشف عن نفسك..؟ من تكون حضرتك..؟ ولماذا تتبعني دائما..؟!! ))
    (( آآه من أكون..؟ هل يجب علي إخبارك..؟ كنت أتوق إلى مشاهدتك وأنتي تبذلين جهدك لمعرفة هويتي.. ))
    (( هل تهزيء بي..؟ ))
    (( لا أبدا.. لا أجرؤ على ذلك.. آه بالمناسبة يبدو بأنك كونت علاقة طيبة معها..))
    (( تقصد من.. ))
    (( أتعرفين من تكون تلك الفتاة الصغيرة..؟ ))
    نظرت إليه بكل ترقب وخوف..
    (( إنها الروح التي جلبت اللعنة لـ (( هو )).. إنها الروح التي ستدمجين معها إن قضى عليكِ.. إنها اللعنة بحد ذاتها..!! ))
    ما أن قال كلماتها حتى سقطت منهارة على الأرض.. كنت أرتجف بشدة..!! وأبكي بصمت..!!
    الدموع كانت تنهمر من عيني بكثرة.. فكي أخذا يسطكان ببعضهما البعض بقوة شديدة.. أنفي بدأ ينزف الكثير من الدم..
    أخذ يمشي بخطى ثابتة حتى أصبحت قدماه أمام عيني تماما.. وقف يتأملني وأنا على تلك الحالة..
    (( أأأههههأأآآ.. آآآآآآ ))
    أردت أن أتكلم..!! أن أصرخ..!! ولكنني لم أستطع..
    انحنى نحوي ببطء.. أمسك برسغ يدي.. قربها نحوه وجرح وريدي بشيء حاد..
    ثم أعاد يدي إلى مكانها.. و وقف حتى يتأملني مرة أخرى..
    توقف جسدي عن الإرتجاف.. وتوقفت دموعي عن الإنهمار.. كل جزء من جسدي أصبح ساكنا لا يقوى على الحراك.. لم أعد أشعر بشي أبدا غير برودة الأرض من تحتي.. وصوت تنفسي الذي بدأ بالتباطؤ لحظة فلحظة..
    (( نوماً هنيئاً ))..
    (( ....... ))

    ..............................................


    " عجبكم طوووله..؟؟ ^^"
    وبالتأكيد..
    آرآئكم..؟
    تهمني..^^

  16. #36

    الصورة الرمزية كاسح النت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    300
    الــــدولــــــــة
    البحرين
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    قصة مرعبة بكل معنى وهي حقا لمن يجريء على النجاة فكل من يقرأها سوف حس بجو القصة، وأنا ارتعد من قرآتي لها ولكني قد تمست لها
    إنني خائف ونتشوق لها في نفس الوقت(فضول الإنسان يقتله، وهذا الفضول قد وصل لي)

  17. #37

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    الجـــــــــزء الــــــــــرابع والأخير..
    الفصل 15

    -15-
    (( مصيـــــــر ))
    (( أنـــــــــــــا.. أم (( هــــو ))...؟؟ ))
    ..........................

    ( هــه..!! )
    فتحت عيني لأجد نفسي واقفةً في غرفة.. أم.. أم مكان فارغ.. أو هو مساحة فارغة لا أدري..
    كل ما هنالك أن ضوئا ساطعا كان مسلطا علي من فوقي.. بينما الأجواء من حولي مظلمة تماما..
    كنت أنظر حولي باحثة عن شيء اهتدي إليه في هذا المكان..
    إلى أن وقعت عيناي على شيء غريب
    مرآتان كبيرتان كانتا تقفان بكل ثقة على بعد مني.. تفصلني عنهما ستائر من الحرير القرمزي.. مشيت بضع خطوات لأقترب منها.. وقفت أمامها.. ضامة ساعة يدي في صدري..
    ......
    (( مفتاح واحد فقط.. سيؤدي إلى نهايته.. ))
    ...
    (( آآآه..!! ))
    أخذ رأسي يؤلمني بشدة أمام تلك المرآتين..
    و كلمات غريبة لما قد قرأته سابقا أخذت تتردد على مسامعي وكأن جمهورا أخذ يقولها ويكررها على مسامعي
    (( آآه كم هذا مزعج..!! ))
    ...
    (( مفتاح واحد فقط سيحتم مصيرك.. ونهايتك.. لعنته ستتمكن منك إلى الأبد ))
    (( مفتاح واحد سيعذب (( هو )) بلعنته إلى الأبد ))
    ..
    (( مااا هذاااااااااا..؟!! ))
    ...
    (( آنقذييييينـــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآ.......... ))
    ......
    (( هه..؟!! ))
    مالذي سمعته قبل قليل..؟!!
    (( أنقذينا..؟!! هل هم.. ))
    أرواح ضحاياه..؟!!!....
    .......
    وقفت أنظر حولي بكل قلق أنتظر إجابة من أحدهم..
    ولكن جميع تلك الأصوات قد اختفت تاركة إياي وحدي أمامي المرآتين الكبيرتين..
    أخذت أنظر إلى صورتي المنعكسة عليهما.. وساعتي المتهالكة بين يدي..
    (( أيعني وجود المرآتين.. و جود مدخلين إلى عالمه..؟ أحدهما فيه نهايتي.. والآخر نهايته..؟ ))
    عندما اقتربت أكثر من المرآتين..
    كانت هناك نقوش لكلمات غريبة على كل منهما.. إحداهما كانت ((oni )) والأخرى كانت (( yori ))..
    غير أن لونيهما قد كانا متشابهين.. فقد كانتا صدئتان جدا.. بطريقة لايمكنني تحديد إن كانتا سوداوتين أو بنيَّتين..
    ...

    (( أي المفتاحين سأختـــار..؟ أريــد النجـــاة من هنـــا بأي وسيلة.. مــاذا لو مت..!! لا أريــد أن أمـــوت بلعنته أبــدا.. أيهما سأختــــار..؟!! ))


    .......
    (( علي أن أختار إحداهما حتى أكمل طريقي.. وأعرف نهاية ما أنا عليه.. ولكن.. أيهما سأختار..؟ ))
    نظرت إلى الساعة فإذا بها مهيئة للإستعمال.. جميع عقاربها كانت على الثانية عشر تماماً..
    نظرت إلى إنعكاس صورتي في المرآتين..
    أغمضت عيني وحاولت التفكير بعمق لأختار..
    ولكنني لم أستطيع.. فكلا المرآتين والكلمات التي عليها لا توحي بالخير أبداً.. مأ أدراني أن نهايتي في كلتيهما.. وأن (( هو )) لن يموت أبداً.. وأنها كذبة خبيثة منه ليوقعني في شراكه..؟!!
    (( مالـــــذي سأفعله إذاً..؟!!!! سأصاب بالجنون إن لم أفعل شيئاً.. ))
    الحدس أو التخمين خيار سيء جدا في مثل هذه الحالات.. وبالنسبة لي.. فإنني لم أعد أملك من الأعصاب شيئا يساعدني على اللعب بمصيري..
    حسناً إذاً..
    (( أيمكنــــكَ مســــاعدتي..؟ ))..!!
    على الأقل.. إن كنا سننجو.. فسننجو سوياً.. وإن كنا سنموت.. فالموت مع الصحبة سيساعدنا حتى لا يشعر أحدنا بالوحدة.. أليس كذلك..
    (( ألم أقل لك بأنني سأصاب بالجنون..؟ ها أنا قد أصبت به الآن.. هنيئا لي وجودك معي لأفقدك عقلك بجنوني ولأخفف بعض الثقل الذي أحمله عليك.. ويالتعاستك كونك وصلت معي إلى هذه اللحظة.. فلا أحد غيرك هنا.. ))
    حسناً..
    هاهي المرآتآن أمامك..
    إحداهما تدعى (( oni)) والأخرى (( yori))
    فلتساعدني على إختيار إحداهما لأعبرها.. ولكن أرجوك.. كن حذرا..
    فإن ما ستختاره سيحدد مصيري..

    (( إن كنت ستختار مرآة ((oni)) فتوجه إلى " الرد " الذي يحمل اسم ( oni ) .. وإن كنت ستختار مرآة ((yori)) فتوجه أيضا إلى " الرد " الذي يحمل اسم ( yori ) ))

    وانتظر حتى تشاهد ما سيكون عليه مصيري جراء اختيارك..
    لكن لحظة..!!
    يجب عليك أن تختار لي طريقا واحد.. لا تلعب بي وتختار الإثنين معا..!!

    لأنه إن حصل وفعلت.. فأنا لست مسؤولة عما سيحصل لك..
    إختر لي أحد الطريقين ثم افعل بنفسك ما تريد..!!


    ...........

    رح أنزل البقية بعد ما تختاروا أي طريق رح تمشوا فيه إن شاء الله..
    ^^
    وطبعا آرائكم؟
    تهمني
    ^^

  18. #38

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاسح النت مشاهدة المشاركة
    قصة مرعبة بكل معنى وهي حقا لمن يجريء على النجاة فكل من يقرأها سوف حس بجو القصة، وأنا ارتعد من قرآتي لها ولكني قد تمست لها
    إنني خائف ونتشوق لها في نفس الوقت(فضول الإنسان يقتله، وهذا الفضول قد وصل لي)


    شكرآ على مرورك آخي الكريم..

  19. #39

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    ألاآ تريدون معرفة بآقي القصة..؟~~

    أين التشجيع,..؟

    سأكملها إن شاء الله ولكن..
    بعد أن أجد بعض التفاعل معها..~

  20. #40

    الصورة الرمزية كاسح النت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    300
    الــــدولــــــــة
    البحرين
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    ومن قال لانريد
    أكمل القصة فهي مشوقة جدا ورائعة
    على الرغم من أنني لم أصل للآخر بارت حمل(بسبب الضغوط المدرسية)، ولكني متلهف للقصة

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...