غدًا بحول الله الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة
|
|
|
مذهل *.*
محكمة من نوعٍ آخر !
[ محاماة ]
دقائق وأعود بإذن الله
====
النص الأول
فتح عينيه رغمًا عنه.. فهو لم يعد يحتمل المزيد.. وذلك الصوت يزيد من حدة النصل الذي بات يمزق روحه.. لم يعد يحتمل أكثر من ذلك.. لكنه صُدِم بذلك الطيف الباسم الماثل أمامه.. لا.. أرجوك يا عقلي توقف.. توقف عن إعادة الذكريات الأليمة.. لقد خسرت كل شيء.. خسرت كل شيء في هذه الحياة...
مذهل .. قاااتل .. الوصف ألييييييييم
عشت المشاعر برمّتها !
الاستعارات والكنايات والتشبيهات جميعها قوية
الألفاظ بليغة جداً ومنتقاة بعناية
الفكرة جليّة، استخدمت بتوافق تام
والبهارات كالشمس واضحة للعيان
لا انتقاد يمكن أن ينتقد هذا السحر !
خطأ إملائي صغير فقط : الإحساس بدل الاحساس
لا أعلم من كاتب النص !
لكنه أبدع بالوصف وبعاطفة جياشة جداً
ووظّف الأحرف والكلمات بالشكل الذي أخرج لنا هذه التحفة الفنية
مذهل تبارك الرحمن، زادك الله من فضله
النص الثاني
النص يحكي نظرةً أخرى ومن نوعٍ فريد ! يحكي الغموض بعينه !إتّخذ السكونُ مكاناً يلتجئُ إليهِ هُنا
صرخاتٌ وشِجارٌ يهتفُ واصِلاً حدَّ السُحُبِ البيضاء
وعلى الأرضِ فراشٌ أحمرُ مِنَ الدّماء
كأنَّ الدُنيا تقتلُ نفسها ها هُنا
وفي الظلامِ اسودَّت مَعالمُ الدُمى
التشبيهات بليييييغة جداً وراااائعة، وانتقاء المفردات ساااااحر
توظيف التنوين فكرة مذهلة بحق، راقت لي !
الأهزوجة جداً أليييييييييمة :"""
التضاد هنا بليييييييييييييييغ <3وضوضاءٌ في ينبوعِ المدينةِ يكسوهُ هُدوءٌ حَولها
ملاحظات طفيفة لا تُعيب النص أبداً :
(فارتوتِ) في مكانها أعتقد والله أعلم أنها لا تناسب الحال
ربما (فاكتست) ستناسبه أكثر ..
ضعتُ قليلاً ^^" عندما العين تراقب أعتقد أنها سترىحَيثُ في القطار راقبت أعيُني مُفترق الطرقِ هامِساً
لذا (هامساً) للطريق ليست بحال يناسب العين
ربما عليك البحث عن مصطلح يصف الطريق بفعل
أقصد أنه شيء محسوس لأنه سيُرى ..
(إتّخذ) خطأ إملائي يصبح (اِتّخذ)
(اهزوجةً) خطأ إملائي آخر يصبح (أهزوجة)
النص الثالث
اللف والدوران ببداية النص قاااااااتل xDبحق القسم تحت ظل العلم
بأرضي وشعبي ونار الألم
سأحيا فدائي وأمضي فدائي
وأقضي فدائي إلى أن تعود
النص يتميز بانسيابية وسلاسة مطلقة !
يسحرك ترابط الجمل وتداخلها وكأنها خُلقت لتُكمّل بعضها !
أسرتنيييييييييييييي :"""""""كان وحيد الجسد لكن هائم الروح!
تحكييييييييييينيييييييييي T__________Tإنه ما عاد يرى النعيم إلا فيها!
وصغرت في مقلتيه كلما دونها!
إنه لا يرى جمال الخضرة إلا في أصلادها!
ولا يحس بالأنس إلا ببلاقعها!
ولا يشعر بالبرودة إلا تحت شمسها!
ولا بهبوب النسيم إلا في سمومها!
إنه باختصار لا يرى النعيم إلا في ربوعها!
إنها بلاده من هجر منها وأجبر على فراقها!
تمنى لو يعتصر قلبه الدم فيذرفه دموعًا ذوبانًا في الشوق إليها
هي من أحبها حتى النخاع، بلاده..
أبكتني بحرقة :"""""
الخاتمة *تصفييييييييييييييييييييييق حاااااار*
أجد الكلمات لا تسعني لأصف المشاعر والأجواء الشاعرية التي عشتها مع النص
مذهل بحق، أبدعت إلى ما لا نهاية تبارك الرحمن
ملاحظات طفيفة لا تُعيب النص :
خطأ لغوي طريف ^^ : (شياجة) تصبح (جياشة)
(وكأنه) لا أعتقد أن للهاء هنا داعٍ ربما :]
ستصيبوني بمقتلٍ من هذه المحكمة ><
لا أعلم إن كانت هذه محاماة :/
لكن تقبّلوا مروري بخفّه وثقله xD
بالتوفيق لجميع النصوص ()
|
|
|
بانتظارِها بشوق ولهفة
المفضلات