وعليكم السلام والرحمهـ..
الحمدلله لهُ الحمدُ والمِنهـ..ما أخباركِ عزيزتي ..؟؟
::
.
.
-لوْ تخآصم’ـتَ معَ ص’ـديقِڪ،،هلْ تُبآدِرُ بالسَّلَامِ [ أنتَ ]أولًا لتعُود الع’ـلَاقة صآفية لَا يُڪدِّرُهآ ش’ـيء أمْ تقُول ڪرآمتِيلَا تسمحُ لـِي ؟
كرامهــ..؟!!
يقول النبي المُصطفى -صلوتُ ربي وسلامهــُ عليهـ..-"" خيركُم من بدء بالسلام""
فيكفيني شاهدتُ خير الأنام لي بأني خيرٌ منهـُ..
أم أنكَ ستقولُ كرامتي..؟!
.
.
ويقولُ صلى اللهـُ عليهـ و سلم" ألا أدُلكُم على شئٍ إذا فعلتموه تحاببتُم..أفشو السلام بينكم"
السلام يحبب القلوبَ بعضها لبعض ..فمابالكَ إذا كان السلام بين صديقين.. يحملون في قلوبهم الودَّ والحب لبعضيهما
بالتأكيد سَيُزيل مافي القلوب من غمامِ عتبٍ أو زعل..
ولندع أمر الكرامةِ ..لِقصةٍ واقعيهـ قرأتُها حدثت لصديقين صداقتهُم كانت أقوى من أن تقول لهم بأنهم روحُ ُ واحدهـ
حدث سوءَ فهمٍ من أحدهم في مسألةِ زواجه.. وقال مُسئ الظن للآخر..ندمتُ على كل لحظةٍ قضيتها معكَ .."بعد أكثر من 19 سنة من الصداقة إن لم تكن أكثر"
وصلَ الأمر بأن يمد يده على صديقه ليعطيه "كف" على أن صديقهُ فعلَ أمرًا ليمنعه من الزواج وبالتالي الإبتعاد عنه.."لسببٍ كهذا "
تفرقوا ..وبعدَ فترةٍ ليستَ بتلك الطويلة علم بأن صديقهُ ليس له أي ذنب بما حدث..فظلَّ يطرق باب منزله ليصفحَ عنهُ ..تركَ أمر زواجه..وظل بالأيام والليالي ينام عند عتَبة منزله وصديقه يسمعه وهو يصيح بأسمه ليلاً ونهارًا سامحني سامحني..ولكنه أبى أن يخرج لهُ أو يرد على هاتفه الذي لم يصمت لأيامٍ عِدهـ..ظل الحال مدة شهر وزيآده..تعب الصديق المُخطئ ومرض وحتى في مرضه لم يُقلع عن الذهاب الى منزل صديقهـ حتى يصفح عنهـ.."يأتي دور الكرامة الآن.!" رغم كل هذا فأن صديقه الذي أخطأ في حقه ..قد سامحه منذُ أن أتى للمرةِ الأولى..لكن على حدِ قولهـ كرامته تأبى بأن تنظر إليه حتى وتستمع إلى مايقول..حتى لا تذهب أدراج الرياح بعدما قد أخذ منه "كف" وأنتم أعلم بعلاقة الرجال ومسألة الكرامهـ...تدخلَ كثير من الناس لإصلاح ما بينهم لكن تبقى كرامة ذلك الصديق كما يراها فوق كل شئ..
حال صديقه وهو يصيح بأسمه عند منزله لا يسر عدو أو صديق..وبعنى أصح أنهُ لم ينظر إلى كرامته بتاتًا"
أين ذهب ما جنوه من صداقة أكثر من 19 سنة .. أم أن ما بينهم ضُرِبَ بظهرِ كف..؟؟!
صداقتهم ..كانت مشهوره في المدينه التي يقطنوها ..والكل يتمنى أن يكون مثلهم
وفي ليلةٍصاح صديقه..... " سامحني "... وقدر الله له أن تكون هي آخر ليلة يقضيها عن شرفة منزلهـ ..ركبَ سيارته ورمى بجسده على المقعد ...ذلكَ الجسد الذي لم يهنأ بمأكل ولا مشرب ولا نوم هنيء مايقارب الشهر والزيآده..ركب سيارته وسار بها وتوفي مباشرة إثر حادثٍ تعرض له...
اليوم التالي يتصل أحد أقاربه بصديقه ليخبره بوفاته وحتى يحضر جنازته ويصلي عليه...
وفي نفس اليوم كان ينتظر الأتصال المعتاد من صديقه..فقد قرر "أخيرًا" أن يخبره بأنه قد سامحه..لكن هيهات هيهات..هل سيسمعهُ..؟؟؟
وفي يوم دفنه وعند قبره أخذ يصيح هو سامحني سامحني....<<تفاصيل القصه أقسى من ذلك ..لكني أردتُ أن أختصر..
:
الصداقه العريقه هي التي لا يهزها شئ وتظل وإن كان هنالكَ خلافُ ُ قد حدث..
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«مَا حَسَدَتْكُمْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ»
محسودون على السلام..ونحن اليوم نوكله لأمور أخرى ..
وإن لم ينشأ التسامح ..من السنة إلقاء السلام ومن الواجب رده...حتمًا ستنمو بذرة الخب والصفاء والعفو كم أخبرنا النبي الأُميّ -صلى الله عليه وسلم -
(:
شاكره لكِ عزيزتي ريمي ..وأعتذر على الإطاله فقد أثارني هذا الطرح..وأمورُ ُ أخرى
:
:عينُ المولى ترعاكم..~!
.{سُبحآن الله وبحمده سُبحآن الله العظيم.
المفضلات